خبير عسكري يفجر مفاجأة بشأن طائرات الميج التي حلقت في سماء صنعاء ويتحدث عن ”الاستعراض الخنفشاري”
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
علق محلل وخبير عسكري استراتيجي على استعراض مليشيات الحوثي بطائرات مقاتلة من نوع ميج 29 في سماء العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الانقلاب، واصفًا ذلك بـ"الاستعراض الخنفشاري".
معلومات سابقة
وفي إشارة إلى معلومات نشرها الشهر الماضي، ورصدها "المشهد اليمني"، قال العميد الركن محمد عبدالله الكميم: "كان لدينا علم من قبل شهرين ببدء اخراجهن من مخابئهن وتركيبهن وتجهيزهن ، وعلمنا بأماكن إخفائهن ، وعرفنا الطيارين الذين تم استدعائهم لقيادتهن وبالإسم".
وأستدرك: "للأسف كنا نتمنى الا ينجروا لهذا الفعل الذي يندرج تحت بند الخيانة العظمى للدولة التي علمتهم ودربتهم وأهلتهم وانفقت عليهم ملايين الدولارات، واقسموا اليمين ان يكونوا حماة لليمن وسنداً للقوات المسلحة في كل الظروف والأحوال في المعارك التكتيكية والتعبوية والاستراتيجية وفي الدفاع عن الوطن وحماية مصالحة الاستراتيجية واهدافه الحيوية".
اقرأ أيضاً عاجل: أول تصريح لرئيس الوفد الحوثي بعد عودته من العاصمة السعودية إلى صنعاء.. ماذا قال عن المرتبات؟ عودة الوفد الحوثي من الرياض إلى صنعاء بشكل مفاجئ تثير التساؤلات.. وقيادي جنوبي: المؤشرات لا تدعو للتفاؤل المليشيا تعتدي على أكاديمي يمني في صنعاء وتهشم سيارته وفد المليشيا يغادر السعودية نحو صنعاء رفقة الوساطة العمانية طائرة حربية مقاتلة تحلق في سماء صنعاء لأول مرة منذ تسع سنوات (فيديو) أبرزها دمج البنك المركزي.. 5 بنود رئيسية لمفاوضات الرياض.. وصحيفة سعودية تكشف مصير المرجعيات أجواء شديدة الحرارة وأمطار في 14 محافظة خلال الساعات القادمة تغير جديد في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني بينهم نجل ‘‘بن عزيز’’ .. مليشيا الحوثي تستدعي 27 من ضباط القوات الحكومية للحضور إلى صنعاء درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الثلاثاء تقرير لوزارة المالية الحوثية يعترف بفساد مهول في مؤسسة حكومية بصنعاء ميليشيا الحوثي تحتجز طيارين من الجيش اليمني لاجبارهم على العرض بطائرات متهالكة خلال نكبة 21 سبتمبرخسارة الطائرات والطيارين معًا
وقال الخبير الكميم: "الحوثيراني باخراجهن فإنه يعرضهن لخطر التدمير، ولن يستطيع استخدامهن في اي حرب قادمة ، فبمجرد تدمير المدارج ، ستنتهي فاعيلتهن تماماً من أول ضربة جوية ،هذا غير انهن اصبحن مرصودات لقوات التحالف العربي وسيتم استهدافهن بشكل مباشر ، ومع التفوق الجوي الهائل للقوات الجوية للتحالف العربي وقدرة الدفاعات الجوية البسيطة على اسقاطهن تصبحن عديمات الفائدة عسكرياً ونجاحهن سيكون معدوم وبهذا سنخسرهن ونخسر الطيارين معاً ".
وأضاف: "وقد كنت اتمنى ان تتعقل هذه الجماعة الإرهابية والحفاظ عليهن ثم تسليمهن للقوات الجوية اليمنية بعد انتهاء الحرب ليتم تطويرهن وادخال التحديثات اللازمة لهن لمواكبة تطور القوات الجوية العالمية" .
دعوة للطيارين اليمنيين
وأردف: "نهيب بالطيارين الإبتعاد عن هذه الطائرات اليمنية وعدم استخدامهن لقتل اليمنيين ، او تعريضهن لخطر التدمير ،حتى لا يتعرضوا لإنتقام مؤذي ويدخلوا القائمة السوداء الملطخة بالفضيحة والعار لهم ولتاريخهم، ولأن الانتقام سيكون موجع لهم بشدة ، وانصح بترك قيادتهن للإيرانيين فهو اشرف من ان يقودهم طيارين يمنيين ..".
طائرات الهيلكوبتر
وبشأن طائرات الهيلكوبتر ، قال العميد الركن محمد الكميم إنه "قد سبق الحديث عنهن وينطبق عليهن ما ينطبق على الطيران المقاتل او الاعتراضي فيما يتعلق برصدهن ومعرفة الطيارين ولكن مع إضافة انهن طائرات مستهلكات وخارجات الجاهزية ومنتهيات الصلاحية، وغير قادرات على القيام بأي مهام قتالية من اي نوع وطيرانهن فوق العاصمة خطر داهم لأنهن عرضة للسقوط في أي وقت ، كما بالإمكان اسقاطهن بأقل الدفاعات الجوية" .
ونصح الكميم، "الارهاب الحوثيراني بالتوقف عن مغامراتهم واعادتهن لمخابئهن بعد الاستعراض الخنفشاري المزمع عمله في يوم نكبتهم والاستعداد لتسليمهن للدولة اليمنية قبل خسارتهن للأبد..".
ورد من صنعاء
وكان العميد الركن الكميم، كشف في الـ 22 من شهر أغسطس الماضي، عن معلومات وردته من العاصمة صنعاء، حول مخطط جديد للحوثيين، بعد تهديدات أطلقها زعيم المليشيات، عبدالملك الحوثي.
وقال العميد ركن محمد الكميم، إن الحوثي يحضر "لعمل استعراض عسكري جوي والمحتمل ان تشارك فيه بعض طائرات القوات الجوية اليمنية المستولى عليهن والذي استطاع الحوثيراني اخفائهن من ضربات التحالف". وقال إن ذلك يأتي "كرد فعل على نتائج المفاوضات المخيبة لآمالهم وكنوع من انواع الضغط وتنفيذ لتهديدات دجال مران الذي هدد بهن العالم".
وعقب على ذلك قائلًا: "وبصراحة احنا كنا منتظرين تستعرضوا بالصواريخ النووية مش بالطائرات حقنا والتي ينقصهن الكثير من السلاح والصيانة وتنقصهن الكثير من المواصفات الفنية امام تكنلوجيا الدفاع الجوي والطيران الحديث".
لغة القوة ومعركة كسر العظم
وأضاف: "اغبياء وبلهاء ويظنون بتلك التصرفات الحمقاء انهم سيشكلون فارق لصالحهم بالعكس يؤكد كلامنا الف مرة انها جماعة ارهابية لا ينفع معهم الا لغة القوة ولن يستطيعوا اسكات الناس عن مطالبهم او ان يفرضوا على اي جهة في الدنيا ان يسددوا رواتب من يحكموهم ، او ان تسود لهم اليمن او يدين ابنائها لهم بولاء باستخدام تلك القوة".
وأتم بالقول: "وعلى كل القوات الإستعداد لمعركة الحسم وكسر العظم".
تحليق لأول مرة
وكانت اليوم، حلقت طائرة حربية مقاتلة في سماء العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، اليوم الثلاثاء، لأول مرة منذ العام 2015.
وأكدت مصادر عسكرية ومحلية لـ" المشهد اليمني "، أن طائرة حربية من طراز f5، استعرضت في سماء صنعاء، إلى جانب طائرتين مروحيتين.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا تستعد لتنفيذ استعراض مظلي وعسكري في ميدان السبعين بعد غد الخميس، في ذكرى انقلابها على الإجماع الوطني واجتياح صنعاء في 21 سبتمبر 2014.
ومنذ أيام تواصل طائرة مروحية تابعة للجيش اليمني، تحليقها في سماء العاصمة صنعاء.
محاولة للفت الأنظار
وقال سكان محليون، إن مليشيا الحوثي تستعرض منذ أيام بمروحية من مخزون الجيش اليمني، في سماء صنعاء، في محاولة للفت الأنظار نحوها، وسط احتقان شعبي تشهده صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها بسبب الوضع الاقتصادي المتردي، ونهب مرتبات الموظفين.
وبين الحين والآخر تستعرض مليشيا الحوثي بالطيران التابع لقوات الجيش اليمني السابق، منذ بدء الهدنة، كان آخر استعراض لها في مناورة عسكرية بمارب قبل نحو شهر.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: العاصمة صنعاء ملیشیا الحوثی فی سماء صنعاء
إقرأ أيضاً:
لماذا صعّد الاحتلال عملياته الانتقامية شمالي غزة؟ خبير عسكري يجيب
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية شمالي قطاع غزة بكثافة نارية كبيرة وصلت حد إحراق مستشفى كمال عدوان بعد أيام من عمليات نسف وتفجير بالروبوتات المفخخة في محيط المبنى.
ويرى الخبير العسكري اللواء المتقاعد محمد الصمادي أن قوات الاحتلال فشلت على مدار 84 يوما من العمليات العسكرية شمالي القطاع في تحقيق نصر "حاسم" وهو ما دفعها لتصعيد عمليات الانتقام ضد السكان الموجودين هناك.
ووفق حديث الصمادي -للجزيرة- فإن إيقاع المقاومة خسائر كبيرة في صفوف جيش الاحتلال على مستوى الأفراد والآليات دفع القوات الإسرائيلية إلى تنفيذ عمليات انتقامية "قد تكون الأصعب من نوعها على شمال القطاع".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنفيذ عملية مركبة شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع، في حين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابطين وإصابة آخرين.
وأوضحت القسام أن أحد مقاتليها فجّر نفسه بقوة إسرائيلية مكونة من 5 جنود وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح، مشيرة إلى أن مقاتليها تمكنوا -باستخدام قنابل يدوية إسرائيلية الصنع- من قنص جنديين ضمن قوة نجدة تقدمت نحو تل الزعتر شرقي جباليا.
إعلانوأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن إسرائيل وصلت إلى نقطة اللاعودة، إذ لا توجد أهداف عسكرية وإنما عملية قتل ممنهجة للفلسطينيين وتهجيرهم قسرا ومنعهم من العودة إلى المدن المدمرة، واصفا جيش الاحتلال بأنه "عصابات للقتل والإبادة والحرق".
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن ضابط استخبارات بالقيادة الجنوبية قوله إن عملية الجيش شمالي القطاع تتعثر، مشيرا إلى أن نسبة استعادة حركة حماس لذراعها العسكرية مرتفعة.
وحسب الصمادي، فإن إسرائيل تحاول اختلاق مبررات أمام الرأي العام المحلي والعالمي من أجل ارتكاب مزيد من عمليات القتل والإجرام ضد الفلسطينيين، لكنه أقر بأن المقاومة تخوض معارك ضارية ولديها عقيدة قتالية في الحرب الحالية تكبد الاحتلال خسائر فادحة.
ووفق الصحيفة ذاتها، فإن ضباطا بالجيش الاسرائيلي يديرون عملية تدمير ممنهجة في غزة لعرقلة أو منع الفلسطينيين من العودة إلى المدن المدمرة، ولفتت إلى أن استمرار الحرب في غزة يؤدي إلى أزمة في القوى البشرية بالجيش.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة شمال القطاع، بذريعة "منع حركة حماس وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة".
ومنذ ذلك الوقت، قُتل 35 جنديا وضابطا من الجيش الإسرائيلي في المعارك داخل المخيم وحوله وجُرح المئات منهم، وفق محلل الشؤون العسكرية بصحيفة هآرتس.
وتعد هذه المرة الثالثة التي يجتاح فيها الجيش الإسرائيلي مخيم جباليا، بعد اجتياحه في ديسمبر/كانون الأول 2023 وفي مايو/أيار الماضي.