مدير الكلية البحرية السابق: دعم الأشقاء الليبيين يعكس عروبة مصر وريادتها
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال اللواء بحري أركان حرب محفوظ محمد طه مرزوق مدير الكلية البحرية المصرية السابق، إنّ جنود مصر إيمانهم تام بأنهم في مهمة لإنقاذ أشقائهم بليبيا، مؤكدا أن ما يجري على أرض ليبيا تطبيق عملي للعروبة ودعم الأشقاء.
وأضاف "مرزوق"، خلال حواره مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الميسترال جمال عبدالناصر التي أرسلتها مصر إلى ليبيا للعمل كمستشفى ميداني فريدة في سماتها، وذلك في قدراتها القتالية.
وتابع مدير الكلية البحرية المصرية السابق: "الميسترال جمال عبدالناصر هي سفينة اقتحام برمائية ومعدة للقتال ولكي تكون مركز بحث وإنقاذ بري وجوي، وتم تحريكه أمام السواحل الليبية خلال 24 ساعة".
وأوضح، أن المشهد في درنة هو أن الطرق كانت مغلقة وموحلة وحلا ثقيلا وتعوق أي تحركات برية تعوق قدرات القائد على رسم صورة عن الموقف بالكامل حتى يستطيع تحريك قوات الإنقاذ كل في تخصصه، لذلك، كان الحل هو الاتجاه إلى البحر، حيث اخترق كل هذه الحدود، كما أن الطائرات الهليوكوبتر صوّرت ما يحدث، ودخلت الصور على مركز عمليات مشترك على حاملة الطائرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السواحل الليبية البحرية المصرية القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة التونسي السابق: ليبيا بركان خامد وانفجاره قادم
أكد وزير الثقافة التونسي السابق، المهدي مبروك، أن “ليبيا بركان خامد لا نعرف تماماً متى ينفجر، ولكنّ الانفجار قادم”.
وقال مبروك، في مقال بموقع “العربي الجديد” الممول من قطر، إن “مخاطر الإقامة البحثية، والمراقبة الأمنية، ويُسر اتّهام الباحثين بالجاسوسية، جعلت البحث في المجتمع الليبي ونُظمِه السياسية ضرباً من المغامرة البحثية غير مأمونة العواقب”.
وتابع؛ “لا أحد يتصوّر أن ليبيا تقع في قلب المتوسّط، وأنها مهد حضارات عميقة حكمت المتوسّط قروناً عديدةً”.
وأردف أن “ليبيا انتهت، بعد تعاقب عدة حكومات، منذ 2011، إلى الانقسام بين شطرين، شرق وغرب، ومنطقة جنوبية هلامية واسعة تقع عند حدود خمس دول تقريباً، الجزائر والنيجر وتشاد والسودان ومصر”.
وأشار إلى أن “هذه المنطقة تتعرّض إلى زحف مئات آلاف من المهاجرين القادمين من هذه الدول أو غيرها، نتيجة موجات الهجرة القسرية”.
وأكمل أن “شبكات التهجير، بتواطؤ مع تنظيمات “فاغنر” و”القاعدة”، مع الانقلابات والحروب الأهلية في السودان وتشاد، جعلت تلك المنطقة الواسعة جدًا، مهدّدة بكوارث محتملة”.
وختم موضحا، أن ” ذلك حدث في ظلّ الانقسام الذي عبث بـ”الجيش الليبي” أو ما يفترض أن يكون، وفي غياب قوات أخرى قادرة على صيانة الحدود”.
الوسوموزير الثقافة التونسي السابق