مقتل شخصين وإصابة 30 آخرين في اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكدت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، اقتحام قوات كبيرة للجيش الإسرائيلي لمخيم جنين في الضفة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام، مساء اليوم الثلاثاء، بمقتل مواطنين فلسطينيين وإصابة ما يزيد عن 30 آخرين خلال تصديهم لاقتحام قوات الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين، وسط اشتباكات عنيفة يخوضها كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، وفصائل المقاومة.
ونقلت وسائل إعلام عن وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل مواطنين وإصابة 30 آخرين، حيث تم نقل الإصابات إلى المستشفى الحكومي، وذلك بعد اقتحام قوة إسرائيلية خاصة لمخيم جنين، والاشتباك مع فصائل المقاومة الفلسطينية، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة.
وأشارت إلى أن "المقاومة حاولت التصدي لقوات الجيش الإسرائيلي، وتم تفعيل صافرات الإنذار في أعقاب اقتحام تلك القوات للمخيم، منوّهة إلى أن عناصر "كتائب القسام" في جنين حاولوا استهداف تعزيزات الجيش الإسرائيلي وقناصته بوابل كثيف من الرصاص.
ولفتت إلى أن طائرات عسكرية إسرائيلية حلقت في أجواء جنين أثناء الاشتباكات داخل مخيم جنين، في ظل انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم.
وفي السياق نفسه، أغلقت القوات الإسرائيلية، السبت الماضي، الحرم الإبراهيمي، حيث تم منع المصلين المسلمين من الدخول بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية حيث نقلت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية أخبار مخيم جنين اقتحام مخيم جنين الجيش الإسرائيلى الجیش الإسرائیلی لمخیم جنین
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية تكشف خطط الاحتلال لاستئناف الحرب على غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أقر خططا عسكرية لاستئناف الحرب على قطاع غزة، في حال فشل المفاوضات بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأوضحت أن زامير أقر الخميس الماضي خططا عسكرية جديدة لاستئناف القتال في غزة، خلال زيارته لقيادة المنطقة الجنوبية.
وقالت الهيئة إن زامير أوعز لقائد القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان، بإجراء تعديلات لضمان أن تكون العملية البرية المقبلة أكثر كفاءة من السابقة.
وأكدت أن الخطط التي وافق عليها رئيس الأركان الإسرائيلي تتضمن تكثيف شن ضربات جوية، وتوسيع نطاق التحركات البرية للجيش، وإعادة إخلاء شمال قطاع غزة من السكان، كما تتضمن استدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط.
وكانت إسرائيل لوّحت باستئناف الحرب في حال فشل المفاوضات، وذلك بعد تنصلها من تنفيذ بنود في المرحلة الأولى من الاتفاق ورفضها الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وتسعى تل أبيب لتمديد الاتفاق بما يسمح بإطلاق مزيد من أسراها لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، لكن من دون إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع كما ينص الاتفاق.
وقد أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا التزامها بتنفيذ الاتفاق وطالبت بإلزام إسرائيل بتطبيق جميع بنوده، ودعت الوسطاء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية منه، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
إعلانوأوقفت إسرائيل مطلع مارس/آذار الجاري إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في خرق واضح للاتفاق، بهدف الضغط على حماس لتمديد المرحلة الأولى منه.
وأمس الأحد، أصدر وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، تعليماته لشركة الكهرباء بقطع الخط الوحيد الذي يزوّد محطة تحلية المياه في غزة بالكهرباء.
ومن المحتمل أن يتم لاحقا قطع أحد خطوط المياه الثلاثة التي تزود شمال القطاع، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
ومنذ بداية الحرب، قطعت إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة، ولكن تحت ضغط دولي وتحذيرات دولية وافقت على ربط محطة تحلية مياه في غزة بالكهرباء.
مفاوضات الدوحةفي سياق متصل، من المرتقب وصول وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم، لاستئناف المفاوضات بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوفد الإسرائيلي يضم منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، وممثلا عن جهاز الأمن العام (الشاباك) ومسؤولين آخرين.
وأوضحت أن رئيس فريق التفاوض الإسرائيلي ووزير إسرائيل للشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، لن يكون ضمن أعضاء الوفد.
وأوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية أن المحادثات في قطر سيشارك فيها كل من مسؤول كبير في الشاباك، ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للشؤون السياسية أوفير فالك، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين في مكتب نتنياهو غال هيرش، إلى جانب فريق عمل من الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك.
وأضافت القناة، أن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيسافر الثلاثاء إلى الدوحة للمشاركة في المحادثات.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.