وكالة للأمم المتحدة تقول إن فريقها مُنع من الوصول إلى درنة.. ومسؤول بشرق ليبيا يعلق
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن فريقا تابعا للأمم المتحدة كان من المقرر أن يسافر إلى درنة في ليبيا، الثلاثاء، تم منعه من الوصول إلى المدينة.
وكانت المجموعة مسافرة للمساعدة في آثار الفيضانات التي دمرت المنطقة، بعد العاصفة دانيال.
وفي بيان، قالت نجوى مكي من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لشبكة CNN: "كان من المقرر أن يسافر فريق الأمم المتحدة من بنغازي إلى درنة اليوم ولكن لم يُسمح له بالمضي قدمًا.
وأضاف المتحدث: "يمكننا أن نؤكد أن فرق البحث والإنقاذ وفرق الطوارئ الطبية وزملاء الأمم المتحدة الموجودين بالفعل في درنة يواصلون العمل".
في المقابل، قال عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية في حكومة شرق ليبيا، لقناة "العربية": "هذا تصريح غريب وغير مفهوم من بعثة الأمم المتحدة".
وشدد على أن الحكومة ليست منفتحة فقط على فرق وكالات الأمم المتحدة فحسب، بل ترحب بها بحماس.
وأضاف الحويج: "ستسمح الحكومة لجميع فرق وكالات الأمم المتحدة، ليس فقط السماح لهم ولكننا في الواقع نرحب بهم لمساعدتنا في هذا... نحن جزء من الأمم المتحدة؛ هذه المنظمات لديها المصداقية، ونريدها أن تعمل".
في وقت سابق الثلاثاء، ظهرت شائعات تفيد بأن السلطات أمرت بإخلاء المدينة الساحلية بشرق ليبيا التي تعرضت لفيضانات مدمرة. ومع ذلك، قال مسؤول كبير في الجيش الوطني الليبي لشبكة CNN إنه لم يتم إخلاء المدينة، بل يتم تطهير المناطق المدمرة لأسباب أمنية وصحية.
ليبياالأمم المتحدةنشر الثلاثاء، 19 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد اتفاقية بشأن الجرائم الإلكترونية
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء في نيويورك، اتفاقية عالمية جديدة لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
وتهدف الاتفاقية، التي تفاوضت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على مدار الخمس سنوات الماضية، إلى منع ومكافحة الجرائم الإلكترونية بكفاءة وفعالية أكبر، من خلال تعزيز التعاون الدولي وتقديم المساعدة الفنية ودعم بناء القدرات، وخاصة للدول النامية.
ورحب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان له بهذه المناسبة، باعتماد الاتفاقية، التي تعد أول معاهدة دولية للعدالة الجنائية كان قد تم التفاوض حولها فعليا منذ أكثر من عشرين عامًا، مشيرا إلى أنها ستسهم في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة بعض الجرائم المرتكبة باستخدام نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتبادل الأدلة الإلكترونية للجرائم الخطيرة.
وأوضح أن هذه الاتفاقية هي دليل على نجاح التعددية في الأوقات الصعبة وتعكس الإرادة الجماعية للدول الأعضاء لتعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
وأكد أنها بمثابة منصة غير مسبوقة للتعاون في تبادل الأدلة الإلكترونية وحماية الضحايا والوقاية، مع ضمان حماية حقوق الإنسان على الإنترنت، معربا عن أمله في أن تعمل على تعزيز الفضاء الإلكتروني الآمن، داعيا جميع الدول للانضمام إلى الاتفاقية وتنفيذها بالتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين.
من جانبه قال فيليمون يانغ رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن باعتماد هذه الاتفاقية، أصبحت في متناول يد الدول الأعضاء، الأدوات والوسائل لتعزيز التعاون الدولي في منع ومكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الأشخاص وحقوقهم عبر الإنترنت.
ومن المقرر أن يتم افتتاح مراسيم توقيع الدول الأعضاء على الاتفاقية، في حفل رسمي تستضيفه حكومة فييتنام خلال عام 2025، وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد 90 يوما من التصديق عليها من قبل الدولة رقم أربعين الموقعة عليها.وام