قصة فتاة تعرض حسابها على "فيسبوك" للسرقة.. والضحايا بالعشرات
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
إيلي وايت تيرنر، فتاة بريطانية عمرها 20 عاما، ومثل أي فتاة في وقتنا الراهن تملك حسابا على منصات التواصل، لكن لم تكن تعلم أنه سيجر عليها الكثير من المتاعب.
وبدأت القصة، كما تقول إيلي في مقابلة مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عندما نقرت بغير قصد على إعلان مزيف لبيع السيارات المستعملة على "فيسبوك"، بينما كانت تبحث عن سيارة من هذا النوع لصديقها.
وتمكن قراصنة إنترنت من اختراق حسابها على الموقع الأزرق، بحيث لم تعد هي قادرة على الدخول إليه، بينما استولى المخترقون على الحساب وصورها الشخصية التي استغلوها في تحقيق مآربهم.
وقالت إيلي إن "فيسبوك" لم يفعل شيئا من أجل استعادة حسابها من المحتالين، إذ لم يستجب الموقع لمطالبها المتكررة لحل المشكلة، علما بأن الحساب الذي يبلغ عمره 5 سنوات ويحتوي على كم هائل من صورها التي توثق ذكرياتها، فضلا عن تفاصيل اتصال شخصية، جرى تغيير الأخيرة في وقت لاحق من جانب المخترقين.
وبحسب ما أفادت الفتاة البريطانية، فقد أغرق مخترقو حسابها منصة البيع الخاصة بموقع "فيسبوك" (Marketplace) بالإعلانات المزيفة التي تزعم بيع السيارات بأسعار رخيصة للغاية.
وعمل المحتالون على تقديم عرض مغر لضحاياهم مفاده: "تقديم السيارة مع ضمان بإعادة المال المدفوع، لكنهم يختفون بمجرد استلام الأموال من الضحية".
ووفقما أفادت "ديلي ميل"، فقد تم نشر أكثر من 220 قائمة لبيع السيارات على حساب الفتاة بعد اختراقه، كما استعمل هؤلاء صورا حقيقية في محاولة لخداع الضحايا.
واختبرت "ديلي ميل" المحتالين الذين يسيطرون على الحساب، فطلبت منهم الحصول على سيارة مستعملة من طراز "مرسيدس بنز"، لكن المخترقين قالوا إنه تم بيعها مقابل 7 آلاف دولار في مزاد.
وردا على الاستفسارات التي طرحتها الصحيفة، طلب المحتالون التوجه إلى بريد إلكتروني، وهو تكتيك يتبعه قراصنة الإنترنت عادة لتلافي أي محاولة لكشف الاحتيال في "فيسبوك".
لكن وفقا للصحيفة، فإن هذه السيارة بيعت من طرف تاجر سيارات مستعملة في إسكتلندا لقاء 5 أضعاف هذا الثمن، إلا أن الصور والتفاصيل التي ظهرت في إعلان الصفحة سرقت من التاجر.
مشكلة عامة
يقول جيك مور، الخبير في أمن المعلومات، إن "فيسبوك" متردد بشأن التعامل مع عمليات الاحتيال في منصة البيع الخاصة به.
وسبب ذلك، وفق اعتقاد مور، هو أن هذه الصفحة تجلب الكثير من الزيارات إلى المنصة، وبالتالي تزيد من الرسوم التي تفرضها الشركة الأم على المعلنين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيسبوك منوعات جرائم الإنترنت اختراق الحسابات فيسبوك فيسبوك منوعات
إقرأ أيضاً:
في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط
المناطق_متابعات
نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقريرا كشفت فيه عن أزمة حادة يواجهها الجيش في تجنيد قوات الاحتياط، مما دفعه إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية في استدعاء الجنود.
وعلى الرغم من أنه كان في بداية الحرب يشهد استجابة كبيرة، فإن النسبة انخفضت تدريجيا، مما أثار القلق بين الضباط حول مستقبل هذا التراجع في الاستجابة.
أخبار قد تهمك بعد يوم من وفاتها.. زوج الممثلة السورية إنجي مراد يعلن موت طفلهما “لحق بها” 10 فبراير 2025 - 7:36 مساءً “أطلقتا من الشرق”.. الجيش الإسرائيلي يعترض مسيرتين بمنطقة إيلات 23 أكتوبر 2024 - 6:53 صباحًاوأشار التقرير إلى أن نسبة الاستجابة لاستدعاء قوات الاحتياط شهدت انخفاضًا ملحوظًا مع مرور الوقت، إذ أشار أحد الضباط إلى أن الحضور في بداية الحرب كان يصل إلى 90 بالمئة، ولكن مع استمرار القتال، تراجعت النسبة إلى 70 بالمئة، مع توقعات بأن تنخفض إلى 50 بالمئة في الاستدعاءات القادمة.
وأضاف أحد قادة الاحتياط، أن الجنود الذين خدموا معًا قد تغيروا، حيث يجري تجنيد أفراد جدد باستمرار دون بناء روابط قوية بين الجنود.
وفي ظل هذا التراجع، بدأ الجيش في نشر إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، حيث تظهر الوظائف الشاغرة في مختلف الوحدات القتالية، بما في ذلك الوحدات في غزة ولبنان.
وجرى توجيه تلك الإعلانات إلى الجمهور العام، مع تقديم عروض مرنة تتجاوز شروط القبول المعتادة.
وفقا للشرق الأوسط : قال أحد الضباط المسؤولين عن التجنيد: “نحن بحاجة ماسة للأفراد، أي شخص يصل سيخدمنا”، كما أشار إلى أن الجيش لم يعد في الأيام الأولى للحرب حينما كان الجميع متحمسًا للقتال.
وتضمنت بعض الإعلانات مكافآت للمجندين، مثل الرواتب المدفوعة للأشخاص الذين ينضمون طهاةً أو عمال صيانة في القواعد العسكرية.
كما ورد أن بعض الإعلانات دعت المتطوعين إلى تعلم قيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط، مما يعكس الحاجة الملحة لتوفير أكبر عدد من الجنود بشكل سريع.
ولم تقتصر الحملة على الإعلانات التقليدية، بل شملت أيضًا دعاية عاطفية، حيث حاول الجيش الإسرائيلي إثارة الشعور بالذنب لدى المواطنين.
ففي أحد الإعلانات، ظهر جنود وهم يسيرون في شارع بإحدى المدن الفلسطينية، مع تعليق: “إخوتكم يذهبون للقتال، فهل ستبقون هنا جالسين؟”، في محاولة للضغط على الإسرائيليين للانضمام إلى قوات الاحتياط.
وفي خطوة مثيرة للسخرية، نشر الجيش أيضًا إعلانًا عن حاجته لجنود في مجالات مختلفة، بما في ذلك “رجال استخبارات، ورجال مهمات، وغرف تحكم وسيطرة، وجهاز توستر لصنع توست مثلث” في إشارة إلى البحث عن أي شخص بغض النظر عن مؤهلاته أو تخصصه.