اللاذقية-سانا

استضاف فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية اليوم ملتقى (أدباء صغار غرس وثمار) الذي أقيم بالتعاون بين منظمة طلائع البعث وفرع الاتحاد بمشاركة أربعة عشر طفلاً رائداً على مستوى القطر في مجالات القصة والشعر والفصاحة والخطابة والتعبير الأدبي والحكاية.

وذكرت أمينة فرع طلائع البعث باللاذقية سامية صنين أن هذا الملتقى يشكل باكورة نتاج الاتفاقية الموقعة بين المنظمة واتحاد الكتاب العرب خلال شهر نيسان من هذا العام، مبينة أن الملتقى يضم أطفالاً يمتلكون الموهبة والأبداع جاؤوا ليشاركوا بنتاجهم الأدبي وينهلوا في الوقت نفسه من معارف وخبرات متخصصين أكاديميين في فرع اتحاد الكتاب العرب.

وأشارت صنين إلى أن أعمال الأطفال المشاركين في الملتقى ستخضع للتقييم من قبل لجنة من المختصين بأدب الأطفال بهدف تنمية وتطوير هذه المواهب إيماناً منهم بأن هذه الرعاية تعتبر مسؤولية جماعية.

بدوره أكد رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية الدكتور بسام جاموس أن الهدف الأساسي من هذه الورشة هو مشاركة الشعراء والأدباء والمتخصصين من أعضاء اتحاد الكتاب في صقل مواهب هؤلاء الأطفال البراعم المبدعين، معتبراً أنها ورشة مهمة جداً لبناء جيل من الأدباء الصغار.

وبين أن اللجنة ستقوم بدراسة وتقييم إبداعاتهم من أجل نشرها في مجلات محلية وعربية، متمنياً مزيداً من التعاون المثمر بين اتحاد الكتاب العرب والمنظمة.

وبينت عضو قيادة فرع طلائع البعث رئيسة مكتب الثقافة والفنون ميساء دغمان أن الاطفال جاؤوا للمناقشة والمشاركة مع أدباء كبار ليكتسبوا الخبرة والمهارات الفكرية والثقافية التي تغني تجاربهم في المستقبل وليكونوا بناة للوطن بالفكر والعلم والأدب.

وبينت إيمان نبراس علي الرائدة على مستوى القطر بالتصوير الفوتوغرافي إضافة إلى مشاركتها بتأليف الأناشيد والأشعار الموجهة للأطفال وتلحينها أن سعادتها وخبرتها ازدادت بعد هذه المشاركة بما يساعد على تطويرها في المستقبل.

وأكدت جولي يوسف دوبا الرائدة على مستوى القطر بتأليف القصة أن مشاركتها بالملتقيات نمت لديها المهارات وصقلت موهبتها، فيما أشارت كل من صبا ماريا وميرا خليل بشير الرائدتين على مستوى المحافظة والمنطقة بالفصاحة والخطابة إلى أجواء التنافس الجميل والبناء والروح الجماعية التي سادت أجواء الملتقى.

وأكدت عبير منذر طراف رائدة على مستوى القطر بمجال الشعر أهمية هذه الملتقيات التي تزيد من ثقافة وحماس وإبداع الرواد.

غفار ديب

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: اتحاد الکتاب العرب

إقرأ أيضاً:

“امرأة الألوان”… معرض فني للتشكيلية ناديا نعيم بالسويداء يتخلله ندوة فنية

السويداء-سانا

نحو 22 عملاً بتقنية الألوان الزيتية قدمتها الفنانة التشكيلية ناديا نعيم في معرضها الفني “امرأة الألوان” الذي افتتحه فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء اليوم ضمن مقره.

وقدمت الفنانة نعيم عبر أعمالها في المعرض المستمر لمدة أسبوع المرأة كمركز لهذا العالم الذي نعيشه ومصدر للحركة فيه، وعبرت عن حالة امتزاجها بالطبيعة الأنثى الأم من خلال مخلوقاتها التي تشبهها، شكلاً وروحاً، وسبرت برؤية داخلية أنثوية عالم المرأة وأحلامها وهمساتها الداخلية ورغباتها في تحقيق عالمها الخاص، كما تناولت الفكرة بخطوط لينة تشبه جسد الأنثى وبألوان تشبه أحلامها كما أوضحت.

وأشارت نعيم خلال حديثها لـ سانا الثقافية إلى أن لوحاتها هي محض أفكار ذاتية خاصة بها ومعالجات تبدأ أحيانا بدراسات بقلم الرصاص لتتحول على اللوحة لخطوط تزداد وتتكاثف لتصل للفكرة، مبينة أن ما يميز معرضها هو تواصلها مع شريحة الكتاب والشعراء التي تربطها بهم لغة الكلمة واللون والتعبير عن الشجو الإنساني على اختلاف أدواته.

وذكرت رئيسة فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء الأديبة وجدان أبو محمود في تصريح مماثل أن المعرض يأتي انطلاقا من التداخلات بين الآداب والفنون التي تدفع نحو الارتقاء الفكري والروحي ويكتسب خصوصية وللمرة الأولى بإقامة ندوة مرافقة كنقد فني وتذوق جمالي لإضاءة الجوانب الخفية التي يجلها المتلقي العادي، ما يساعد على تشكيل نظرة مختلفة وقراءة أعمق لدى مشاهدة اللوحات.

وخلال الندوة المرافقة للمعرض، أشار الباحث كمال الشوفاني عضو اتحاد الكتاب العرب إلى أن ناديا نعيم فنانة مرهفة الحس تطوع الألوان بريشتها لتصنع منها متعة خاصة للناظر وتجعله يطيل النظر والتعمق لتأخذه إلى عالم جميل أشبه بحكايات ألف ليلة وليلة، مبيناً أنه يخال للمرء عند مشاهدة إحدى لوحاتها أنها رسمتها بعد إنجاز فصل من كتاب أو قراءة قصيدة غزلية جميلة، كما تقوم بتصوير المرأة ضمن فكرة الفلكلور بأسلوب جديد نوعاً ما بحيث لا تقوم بنسخ أو أرشفة التاريخ إنما صوغه بطريقتها الخاصة.

وبين الفنان التشكيلي نضال خويص أن ما يميز لوحات الفنانة نعيم عامل الإبهار والدهشة للذائقة العامة وقدرتها على ترتيب المجموعات اللونية المتجانسة الممزوجة بخبرة عالية بما يبرز اللون بشكل واضح، إضافة لاكتساب أعمالها سمة في الموضوع المستهدف والتعبير الشفاف والمباشر عن الحالة والانعتاق والتعميق في فضاء واسع وكذلك وحدة الأسلوب واستمراريته، ما شكل هوية تشكيلية خاصة بها.

وتناول الفنان التشكيلي عامر الخطيب موضوع الجمال الفني ودور الفنان المبتكر في صناعته عبر الانطباع الذي يتولد لدى المتلقي، مبيناً كيف جعلت الفنانة ناديا نعيم الألوان تتراقص على قماش خشن مشدود بين إطار خشبي واستمرت ريشتها بالانسياب على هذا القماش وصولاً لتقديم أعمال مميزة، وأتقنت فن الإجماع الذوقي عبر جعل المتلقي يتلمس بأنامله صوت الألوان ويدرك ببصره نغمة الموسيقا.

والفنانة ناديا نعيم خريجة كلية الفنون الجميلة من جامعة دمشق قسم الاتصالات البصرية عام 1981، وهي عضو اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية، وسبق لها إقامة العديد من المعارض الفردية والمشاركة بمعارض جماعية.

عمر الطويل

مقالات مشابهة

  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق ملتقى الشعر الخليجي 2024
  • 10 يوليو انطلاق ملتقى «أجواء الأشخرة» الثاني
  • دعم الكتاب المطبوع وعودة مؤتمر أدباء مصر.. أبرز مطالب الشاعر أحمد شبلول لوزير الثقافة الجديد
  • الشرقية.. انطلاق ملتقى تمكين مستفيدي الخدمات الاجتماعية في سوق العمل
  • مرشح للرئاسة الليبية يرفض حضور "ملتقى أنصار النظام السابق" في جنيف
  • "الموارد البشرية" تطلق ملتقى تمكين المنطقة الشرقية
  • “امرأة الألوان”… معرض فني للتشكيلية ناديا نعيم بالسويداء يتخلله ندوة فنية
  • الأدب والفن والعمارة الإنسانية فى ضيافة اتحاد كتاب مصر
  • 7 حلقات متخصصة في «ملتقى الأبناء» بديوان البلاط السلطاني
  • اتحاد العمال: جميع بلاغات العطل الرسمية تشمل القطاع الخاص