مدير الكلية البحرية السابق: تحويل المسترال إلى ليبيا يعكس يقظة القوات المسلحة للتعامل مع الأزمات
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال اللواء بحري أركان حرب محفوظ محمد طه مرزوق مدير الكلية البحرية السابق، إنّ القوات البحرية جزء من القوات المسلحة المصرية، موضحًا، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتمع مع القيادة العامة للقوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة.
وأضاف "مرزوق"، خلال حواره مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في نفس يوم هذا الاجتماع، بعد الظهر، كان أركان حرب القوات المسلحة في ليبيا للتنسيق ومعرفة مطالب إضافية"، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة اتخذت القرار بسرعة تعكس جاهزية ويقظة ومنظومة جيدة التنظيم والتدريب وقادرة على التنفيذ في أي وقت وفور صدور الأمر.
وتابع مدير الكلية البحرية السابق: "وفور صدور الأمر تم تحويل الميسترال المصرية للإغاثة في ليبيا، هناك يقظة وأجهزة معلومات لدينا في الجانب الليبي وفي كل مكان حولنا، حيث جرى رصد الموقف الحقيقي وتمت مخاطبة وزارة الخارجية والرئيس عبدالفتاح السيسي"، لافتًا إلى أنه وفق توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي والموقف في ليبيا تم اتخاذ القرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي القاهرة الاخبارية القوات البحرية القوات المسلحة المصرية القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية
ووفقاً لبيان نشرته الشركة قبل يومين فقد: “منحت البحرية الأمريكية الشركة أكثر من 70 مليون دولار أمريكي لتحديث أنظمة المدافع البحرية (إم كيه 45) مقاس 5 بوصات والمعدات المساعدة”.
وأوضح البيان أنه: “في 30 سبتمبر، تلقت الشركة تعديلًا بقيمة 23.5 مليون دولار أمريكي لعقد بقيمة 47 مليون دولار أمريكي تم منحه في نهاية يوليو، مما يرفع القيمة الإجمالية إلى أكثر من 70 مليون دولار أمريكي، وبموجب العقد، ستقوم الشركة بترقية وإصلاح الأنظمة الحالية إلى تكوين (إم كيه 45 مود4).
وبحسب البيان فإن التحديث سيتضمن “ماسورة عيار 62 وحامل مدفع معزز ميكانيكياً، مع نظام تحكم رقمي كامل يدمج بسهولة بيانات الاستهداف والتحكم في إطلاق النار”، مشيراً إلى أن “هذه الترقيات معاً تتيح استخدام ذخائر حديثة ذات طاقة إطلاق أكبر بنسبة 50% والاستعداد للذخائر الموجهة بدقة في المستقبل بمدى غير مسبوق”.
ونقل البيان عن برنت بوتشر، نائب رئيس أنظمة الأسلحة في شركة (بي إيه إي سيستمز) قوله: “لقد أكدت الأحداث التي شهدها البحر الأحمر هذا العام على أهمية القوة النارية على متن سفن البحرية الأمريكية، وبفضل أحدث تكوينات نظام المدفعية (إم كيه 45) أصبح لدى الرجال والنساء في البحرية القدرة على حماية أنفسهم في البحر”.
وأضاف: “نحن نواصل التزامنا بتوفير أحدث تكنولوجيا المدفعية البحرية، بما في ذلك الذخائر المتقدمة، للبحارة الأمريكيين وحلفائهم”.
ووفقاً للبيان فإنه من المقرر أن تكتمل أعمال العقد بحلول نهاية عام 2028.
وكانت عدة تقارير أمريكية خلال الفترة القصيرة الماضية قد كشفت عن حملة واسعة من التحديثات تجريها البحرية الأمريكية على أنظمة السفن الحربية التابعة لها من مختلف الفئات، ومن ذلك تركيب أنظمة لإطلاق صواريخ “هيلفاير” على الطائرات المسيرة، من أجل توفير الذخائر الدقيقة الأعلى كلفة، بالإضافة إلى مشروع بتكلفة 17 مليار دولار لتحديث لأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات وأنظمة القتال للمدمرات الحربية.
وجاءت كل هذه التحديثات على ضوء التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي فرضتها القوات اليمنية في معركة البحر الأحمر، والتي فشلت البحرية الأمريكية في تجاوزها أو الحد من تأثيراتها، بما في ذلك مشكلة التكلفة الهائلة للذخائر الدفاعية المستخدمة في مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية الأرخص بكثير، بالإضافة إلى تعقيدات إعادة التزود بالذخائر، فضلاً عن مشاكل القصور في اكتشاف واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالشكل المطلوب والاضطرار للابتعاد عن مسرح العمليات لتجنب هجمات القوات اليمنية.