حي شرق أسيوط ينظم ندوة توعوية حول مرض نقص المناعة المكتسبة لموظفيه
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نظمت الوحدة المحلية لحي شرق اسيوط بمشاركة العديد من الموظفين والعاملين في مختلف القطاعات في حي شرق أسيوط, ندوة توعوية حول مرض نقص المناعة المكتسبة (HIV). تمت الندوة تحت إشراف اللواء عصام سعد محافظ أسيوط, وتحت رئاسة عبداللطيف عبدالمنعم رئيس حي شرق أسيوط، وبمتابعة سيد عباس وعاصم إبراهيم نائبي رئيس حي شرق أسيوط.
تهدف هذه الندوة إلى زيادة الوعي الصحي بين الموظفين وتوعيتهم حول مرض نقص المناعة المكتسبة. قامت أخصائية التمريض جهاد محمود عبدالعال بتقديم المحاضرة وشرح مفهوم المرض وأسبابه وطرق الوقاية منه. تم تنظيم الندوة تحت رعاية الدكتور محمد زين الدين وكيل وزارة الصحة والسكان في أسيوط، والدكتور أحمد سيد موسى وكيل المديرية ومدير الطب الوقائي، والدكتور محمد سيد مرزوق، مدير عام الطب العلاجي، والدكتورة مونيكا عاطف شحاتة، مديرة البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالمديرية.
تأتي هذه الندوة ضمن جهود الوحدة المحلية لحي شرق أسيوط في نشر وتعزيز الوعي الصحي لدى الموظفين والحد من المخاطر المرتبطة بهذا المرض الخطير. تتضمن الفعالية محاضرات وعروض توعوية تشرح أسباب انتقال العدوى وكيفية انتشارها، وكذلك الوقاية والعلاج المتاح وأهمية التشخيص المبكر.
شارك العديد من الموظفين في هذه الندوة، حيث تم توعيتهم بأهمية الالتزام بالوقاية والتشخيص المبكر لمرض نقص المناعة المكتسبة. كما تم استعراض الأساليب المناسبة للوقاية من المرض، بما في ذلك استخدام وسائل الحماية والتوعية الجنسية.
تهدف هذه الندوة إلى تعزيز الوعي الصحي والمعرفة اللائقة بأهمية الوقاية والسلامة الشخصية. يعتبر الحفاظ على المناعة الجيدة والحد من انتشار المرض من أهم الإجراءات الواجب اتخاذها في المجتمع. يأمل القائمون على هذه الندوات في أن يصبح المزيد من الأشخاص واعيين لخطورة المرض وأهمية التوعية والوقاية.
من المتوقع أن تتابع الوحدة المحلية لحي شرق أسيوط تنظيم هذه الندوات التوعوية الصحية الهامة للموظفين لزيادة المعرفة والوعي بأمور الصحة والسلامة، وتعزيز السلوكيات الإيجابية في المجتمع. تأتي هذه الندوات كجزء من استراتيجية الحكومة المحلية في أسيوط لتعزيز صحة الموظفين والتوعية بأمور الصحة العامة.
من المتوقع أن تؤدي هذه الندوة إلى زيادة الوعي المجتمعي والمعرفة الشاملة حول مرض نقص المناعة المكتسبة البشرية، وتشجيع الموظفين على اتخاذ إجراءات وقائية والبحث عن الرعاية الصحية عند الاشتباه في الإصابة بالمرض. كما ستساهم في خلق بيئة أكثر إلمامًا بالصحة والسلامة في المنظمات والمؤسسات العامة.
تعتبر هذه الندوة خطوة مهمة في مكافحة انتشار مرض نقص المناعة المكتسبة البشرية "HIV" في منطقة أسيوط، وتسهم في تعزيز الوعي والتعليم الصحي ورفع مستوى الحياة الصحية لدى الناس. إن التفكير المبكر والتوعية الفعالة هي المفتاح للحد من انتشار هذا المرض وتوفير الرعاية الملائمة للمصابين.
حي شرق أسيوط ينظم ندوة توعوية حول مرض نقص المناعة المكتسبة لموظفيه حي شرق أسيوط ينظم ندوة توعوية حول مرض نقص المناعة المكتسبة لموظفيه حي شرق أسيوط ينظم ندوة توعوية حول مرض نقص المناعة المكتسبة لموظفيه حي شرق أسيوط ينظم ندوة توعوية حول مرض نقص المناعة المكتسبة لموظفيه حي شرق أسيوط ينظم ندوة توعوية حول مرض نقص المناعة المكتسبة لموظفيه حي شرق أسيوط ينظم ندوة توعوية حول مرض نقص المناعة المكتسبة لموظفيهالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس مركز رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب هذه الندوة
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية ضد الإيدز.. حماية لمدة عام كامل بجرعة واحدة فقط
اجتازت حقنة سنوية رائدة، مصممة للحماية من "الإيدز"، فيروس نقص المناعة البشري (HIV)، تجربة سلامة مبكرة مهمة، ما قد يعني توفير دواء أطول للوقاية.
وأفاد باحثون بأن دواء "ليناكابافير" يمنع الفيروس من التكاثر داخل الخلايا، وفي حال نجاح المزيد من الاختبارات، فقد يصبح هذا الدواء أطول وسيلة متاحة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشري فعالية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقبل هذا الدواء، كان يمكن للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية تناول أقراص يومية أو تلقي حقن كل ثمانية أسابيع كجزء من العلاج الوقائي قبل التعرض للفيروس، وعلى الرغم من فعاليته العالية، إلا أن الحاجة إلى جرعات منتظمة قد تكون صعبة.
وقد يُحسّن إعطاء حقنة سنوية بشكل كبير من إمكانية الوصول إلى وسائل الوقاية من الإيدز والالتزام بها.
في التجربة الأولية، تلقى 40 مشاركاً غير مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية حقنة عضلية واحدة من "ليناكابافير"، ولم تُظهر النتائج أي آثار جانبية كبيرة أو مخاوف تتعلق بالسلامة.
ومن اللافت للنظر أن آثار الدواء بقيت في أجسامهم بعد 56 أسبوعاً، مما يشير إلى إمكانية استخدامه كخيار سنوي للوقاية قبل التعرض.
وأكد الباحثون في مؤتمر الفيروسات التقهقرية والعدوى الانتهازية لعام 2025 على ضرورة إشراك مجموعة أكثر تنوعا من المشاركين في التجارب المستقبلية.
ورغم ذلك، لا يزالون متفائلين بشأن إمكانات الدواء.
وقال الباحثون: "يمكن أن يلعب هذا التطور دورا رئيسياً في الجهود العالمية للحد من وباء فيروس نقص المناعة البشري.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعيش حاليا حوالي 39.9 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، 65% منهم في المنطقة الأفريقية.
وتعمل منظمات مثل منظمة الصحة العالمية والصندوق العالمي وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز على تحسين فرص الحصول على أدوية الوقاية من فيروس نقص المناعة البشري، أملاً في القضاء عليه بحلول عام 2030.
و"ليناكابافير" يبعث الأمل حيث أثار نجاحه في التجارب المبكرة حماساً، ووصف ريتشارد أنجيل، من مؤسسة تيرينس هيغينز، النتائج بأنها مثيرة بقدر ما هي أمر سيغير واقع المصابين بالفيروس.
وإذا أكدت المزيد من التجارب فعالية هذه الحقنة السنوية ، فقد تُحدث ثورة في مكافحة فيروس نقص المناعة البشري، مما يجعل الوقاية أسهل وأكثر سهولة لملايين الأشخاص حول العالم.