واشنطن تفرض عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات على 7 أشخاص و4 شركات في الصين وروسيا وتركيا، يقول المسؤولون إن لهم صلة بتطوير برنامج الطائرات المسيرة الإيراني.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بتزويد روسيا بطائرات مسيرة تستخدم لقصف المدنيين الأوكرانيين، بينما يواصل الكرملين غزوه لأوكرانيا.
ويأتي التطور الأخير بعد أن نفى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن بلاده أرسلت طائرات مسيرة إلى روسيا، لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.
وتشمل الأطراف التي فرضت عليها العقوبات من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة، الثلاثاء، ما يلي: شركة إيرانية للطائرات المسيرة تم فرض عقوبات عليها سابقا في عام 2008، وتعمل الآن باسم شركة شاهين ومديريها التنفيذيين ومجموعة من مصنعي قطع الغيار الروسية واثنتين من شركات الصرافة التركية، هما محمد توكديمير وعلاء الدين أيكوت.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، براين نيلسون، في بيان "استمرار إيران عن عمد في نشر طائراتها المسيرة يمكّن روسيا ووكلاءها في الشرق الأوسط وجهات أخرى مزعزعة للاستقرار من تقويض الاستقرار العالمي".
وأضاف "ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ضد شبكات شراء الطائرات الإيرانية المسيرة، وتشجع السلطات القضائية على إجراء الفحوص النافية للجهالة اللازمة لمنع تصدير هذه المكونات إلى إيران".
وقالت وزارة الخزانة إن واشنطن فرضت في وقت سابق عقوبات على 5 شركات مقرها الصين وفرد واحد بسبب بيع وشحن مكونات جوية، منها أجزاء مستخدمة في الطائرات المسيرة إلى الشركة الإيرانية.
وكان مسؤولون أميركيون قالوا إن من المتوقع فرض المزيد من العقوبات على إيران حتى مع قيام البلدين بتبادل محتجزين هذا الأسبوع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عقوبات على
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد إيران: إما التوصل إلى اتفاق نووي أو التعرض للقصف وفرض عقوبات
(CNN)-- وجّه الرئيس دونالد ترامب تهديدا قويا لإيران من احتمال أن يتم قصفها، وفرض رسوم جمركية ثانوية عليها، إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة.
وقال ترامب في مقابلة مع NBC News: "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف".
كما أشار ترامب إلى إمكانية إعادة فرض قيود اقتصادية، على غرار إجراءاته السابقة.
وقال ترامب لكريستين ويلكر من NBC: "هناك احتمال أنه إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسأفرض عليهم رسوما جمركية ثانوية كما فعلت قبل أربع سنوات". وأضاف: "لقد أوصلهم ذلك إلى الموقف الذي كانوا يطمحون إليه بشدة".
وخلال ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، وهو الاتفاق الذي فرض قيودا قوية على برنامج طهران النووي المثير للجدل مقابل تخفيف العقوبات.
وقال الرئيس الإيراني، الأحد، إن الجمهورية الإسلامية ترفض التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي الذي يتطور بشكل سريع، في أول رد من طهران على رسالة بعث بها الرئيس دونالد ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حسبما ذكرت شبكة CNN في وقت سابق.