قال الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن أكثر من 65 حزبا سياسيا يمثلون أيدولوجيات مختلفة، شاهدوا تجربة الحوار الوطني الفريدة وغير المسبوقة في الدولة المصرية، التي وفرت مساحة غير معهودة للديمقراطية، الكل تحدث وعرض آرائه، وكل الملفات والقضايا كانت مفتوحة ومحل نقاش.

الرأي والرأي الآخر

أضاف خلال مداخلة مع الإعلامية شيرين عفت ببرنامج «مساء dmc» الذي يذاع على قناة «dmc»: «كان هناك نوع من أنواع الرأي والرأي الآخر، المشاركين كلهم احترموا بعضهم، والكل أثنى على آراء الآخر، وهي تجربة جديدة وأعطت انطباعا بأن هذا هو مستقبل التعددية الحزبية والمشاركة السياسية».

وتابع: «تلك المشاركة المثمرة أفرزت مجموعة من المبادئ والتوصيات، والرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن على نحو صريح بأنه أعطى تعليمات للحكومة بالتعامل مع كل ما يخرج من الحوار الوطني».

وقال: «هناك بعض القضايا مناقشتها كانت تمتد لـ7 و8 ساعات، ولم يكن هناك شخصنة أو أجندات، والكل كان يدلو بدلوه بشكل جيد، ولأول مرة يكون هناك حوار متعدد الأبعاد بهذا الشكل».

عمل الأحزاب السياسية

وأضاف: «تم تحديد أكثر من جلسة لعمل الأحزاب السياسية، لإزالة أية معوقات أمام عملهم، وتعديل القانون المنظم لعمل الأحزاب السياسية، لإعطاء مساحة أكبر للأحزاب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني الحوار الرآي القوى السياسية الأحزاب

إقرأ أيضاً:

رجل إسرائيل القوي.. إيال زمير رئيسًا جديدًا لأركان جيش الاحتلال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مراسم تنصيب رئيس أركان الجيش الجديد، إيال زامير، أن إسرائيل «مصممة على تحقيق النصر»، بعد حرب مدمرة خاضتها الدولة العبرية اندلعت مع هجوم «حماس» غير المسبوق، في السابع من أكتوبر 2023، وتوسعت على عدة جبهات.
وتوجَّه نتنياهو إلى زامير قائلاً إن «مسؤولية كبيرة جداً تقع على عاتقكم»، مضيفاً أن «نتائج الحرب سيكون لها تأثير على مدى أجيال، ونحن مصممون على تحقيق النصر».
وذكر إيال زامير أن مهمة إسرائيل ضد حركة «حماس» لم تنته بعدُ، وقال إن «(حماس) تكبدت بالفعل ضربة شديدة، لكنها لم تُهزَم. المهمة لم تنته بعدُ».

وتولى إيال زمير رسميًا رئاسة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، خلفًا لهرتسي هاليفي، الذي استقال بعد تحميله مسؤولية الفشل في منع هجمات 7 أكتوبر 2023. ويأتي تعيين زمير وسط تصعيد عسكري مستمر، مما يجعله أمام تحديات أمنية واستراتيجية كبرى.
الانتقال القيادي وأبعاد التعيين
في مراسم أقيمت في تل أبيب، تمت ترقية زمير (59 عامًا) إلى رتبة فريق قبل تسلمه المنصب، ليصبح الرئيس الـ24 لهيئة الأركان. أشاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بـ"نهجه الهجومي"، معتبرين أنه الرجل المناسب لقيادة الجيش في ظل التحديات الراهنة، بينما أكد الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ أن خبرته ستعزز أمن البلاد.
وفي أول تصريحاته بعد الترقية، وصف زمير الوضع الحالي بـ"حرب وجودية ستتواصل حتى تحقيق النصر وإعادة المختطفين"، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيتصدى بقوة لكل من يحاول تهديد أمن إسرائيل.
2025.. عام الحرب وإعادة بناء الجيش
خلال مؤتمر لوزارة الدفاع، صرح زمير بأن عام 2025 سيظل عامًا للحرب، مشددًا على ضرورة تعزيز قدرات الجيش وإعادة تأهيله. كما أشار إلى أن الحرب الأخيرة أثبتت ضرورة تقليل الاعتماد على الاستيراد العسكري، ما دفع القيادة الإسرائيلية لتوسيع الإنتاج المحلي للأسلحة.
استقالة هرتسي هاليفي.. اعتراف بالفشل أم ضغوط سياسية؟
أعلن هرتسي هاليفي استقالته في يناير 2025، على أن تدخل حيز التنفيذ في السادس من مارس، متحملًا المسؤولية عن الإخفاقات التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر. وفي خطاب استقالته، أقر بمسؤوليته عن الثغرات الأمنية التي استغلتها الفصائل الفلسطينية في ذلك الهجوم، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي حقق "إنجازات ملموسة" خلال الحرب الأخيرة، لكنه فضّل التنحي لإفساح المجال لقيادة جديدة.
من هو إيال زمير؟
ولد زمير في مدينة إيلات، وهو من أصول يمنية وسورية. بدأ خدمته العسكرية عام 1984 في سلاح المدرعات، وشغل مناصب عدة، من قيادة كتائب وألوية إلى العمل كضابط عمليات، وصولًا إلى قيادة المنطقة الجنوبية.
خلال مسيرته، شارك في عدة عمليات عسكرية، أبرزها "السور الواقي"، وركز في قيادته للمنطقة الجنوبية (2015-2018) على التصدي للأنفاق الهجومية من غزة. كما لعب دورًا رئيسيًا في تطوير أنظمة القيادة والسيطرة داخل الجيش الإسرائيلي.
رهانات زمير العسكرية.. هل ينجح في تحقيق "النصر المطلق"؟
يواجه زمير عدة تحديات، أبرزها استمرار الحرب في غزة، والتوترات مع لبنان، والتهديدات الإقليمية المتزايدة. ومع تركيزه على تعزيز الإنتاج العسكري المحلي ورفع جاهزية الجيش، يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن من تحقيق "النصر الحاسم" الذي وعد به، أم أن الصراعات المستمرة ستُبقي الجيش الإسرائيلي في حالة استنزاف؟

 

 

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق فى ورشة قطع غيار ومحل بقالة بمدينة إسنا.. صور
  • رسالة مفتوحة إلى ترامب من سجين في غوانتانامو
  • قلاع وحصون أبوظبي على مائدة نقاش الأرشيف والمكتبة الوطنية
  • القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات يواصل وتيرة النمو القوي
  • بالحوار معًا نتقدم
  • الأحزاب السياسية تستعد لمعركة 2026 بتشكيل لجان الإنتخابات
  • بوادر حرب أهلية في سوريا.. استبعاد الأكراد من "الحوار الوطني" تضع سوريا عند مفترق طرق
  • رجل إسرائيل القوي.. إيال زمير رئيسًا جديدًا لأركان جيش الاحتلال
  • الدولار القوي يضغط على أسعار الذهب
  • الصين تدعو واشنطن لحل النزاع التجاري بالحوار