قال الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن أكثر من 65 حزبا سياسيا يمثلون أيدولوجيات مختلفة، شاهدوا تجربة الحوار الوطني الفريدة وغير المسبوقة في الدولة المصرية، التي وفرت مساحة غير معهودة للديمقراطية، الكل تحدث وعرض آرائه، وكل الملفات والقضايا كانت مفتوحة ومحل نقاش.

الرأي والرأي الآخر

أضاف خلال مداخلة مع الإعلامية شيرين عفت ببرنامج «مساء dmc» الذي يذاع على قناة «dmc»: «كان هناك نوع من أنواع الرأي والرأي الآخر، المشاركين كلهم احترموا بعضهم، والكل أثنى على آراء الآخر، وهي تجربة جديدة وأعطت انطباعا بأن هذا هو مستقبل التعددية الحزبية والمشاركة السياسية».

وتابع: «تلك المشاركة المثمرة أفرزت مجموعة من المبادئ والتوصيات، والرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن على نحو صريح بأنه أعطى تعليمات للحكومة بالتعامل مع كل ما يخرج من الحوار الوطني».

وقال: «هناك بعض القضايا مناقشتها كانت تمتد لـ7 و8 ساعات، ولم يكن هناك شخصنة أو أجندات، والكل كان يدلو بدلوه بشكل جيد، ولأول مرة يكون هناك حوار متعدد الأبعاد بهذا الشكل».

عمل الأحزاب السياسية

وأضاف: «تم تحديد أكثر من جلسة لعمل الأحزاب السياسية، لإزالة أية معوقات أمام عملهم، وتعديل القانون المنظم لعمل الأحزاب السياسية، لإعطاء مساحة أكبر للأحزاب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني الحوار الرآي القوى السياسية الأحزاب

إقرأ أيضاً:

مَنْ يحرج الآخر بترشيح جوزيف عون؟

تتقدم حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون في المعركة الرئاسية في ظل تبني قوى سياسية جديدة له، وهذا الامر يضع الاستحقاق الرئاسي امام منعطف جدي قد يؤدي الى تحويل جلسة الانتخاب المقررة في ٩ كانون الثاني الى جلسة يصل بعدها رئيس الى قصر بعبدا، اذ لن تعود هذه الجلسة شكلية وربما لن يتمكن اي طرف من تعطيل مسارها الايجابي.

تؤيد العماد جوزيف عون كتل نيابية كثيرة، ابرزها قوى المعارضة بإستثناء "القوات اللبنانية" التي لا تزال تلتف على تبني ترشيحه لغايات مختلفة، اضافة الى الحزب "التقدمي الاشتراكي"، كما لا يمانع وصوله معظم نواب التغيير على اختلاف انتماءاتهم ومواقفهم، اضافة الى عدد لا بأس به من النواب السنة، الامر الذي يعطي الرجل دفعاً قوياً وحظوظا وافرة.

مشكلة عون الاساسية انه يحتاج الى ثلثي عدد النواب لكي يتم تعديل الدستور ليصل الى الرئاسة، ومشكلته الثانية انه في حال رفض "الثنائي الشيعي" وصوله فإنه سيعاني من ازمة ميثاقية اضافة الى ازمة الثلثين، لكن هذه المشاكل يمكن حلها اذ لا يبدو ان الثنائي قد اغلق الباب كليا على القبول بعون، بل يناور من اجل تحسين شروطه الرئاسية او غير الرئاسية.

على المقلب الاخر، يحاول "الثنائي المسيحي" تجنب وصول عون الى قصر بعبدا فالتيار ورئيسه جبران باسيل لديه موقف علني وواضح وحازم من دعم عون في الوقت الذي تسعى فيه "القوات اللبنانية" الى الهروب من تجرع هذه الكأس، وعليه هل اصبحت الكرة في ملعب "حزب الله" وحركة امل؟

في حال وافق الحزب على ترشيح عون فإن موقف باسيل لن يتغير لكن القوات ستكون امام موقف بالغ الاحراج، اذ لن تتمكن من رفض عون الذي كان رئيسها سمير جعجع اول من طرح اسمه، خصوصا ان عون لديه شعبية لافتة على الساحة المسيحية. لا يزال المشهد السياسي معقدا لكن القبول بعون من اطراف كالقوات او الثنائي سيحسم وصوله الى بعبدا لان "الشيعة" لن يجدوا اي مصلحة في عرقلة الاستحقاق الرئاسي مجدداً بل قد يعقدوا تسوية جدية تدعم وصول عون في مقابل بعض الضمانات.

يقول البعض انه من مصلحة "حزب الله" ايصال عون للرئاسة، اولا لانه سيكون قادرا على الحد من الخروقات الاسرائيلية، لان نجاحه ستكون مصلحة اميركية، ولان الرغبة الدولية تكمن في وصول قائد الجيش وتعزيز قوة المؤسسة العسكرية في ظل المخاطر المستجدة في الساحة السورية وعليه ستكون الايام المقبلة حاسمة رئاسيا.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • الحوار الوطني يناقش التطورات المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مع الأمن القومي المصري
  • طلعت عبد القوي: حقوق الأطفال ذوي الإعاقة منصوص عليها في دستور 2014
  • الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • طلعت عبد القوي: تأخر صدور كارت الخدمات يمثل أزمة كبيرة لذوي الهمم
  • طلعت عبد القوي: الأشخاص ذوي الإعاقة يتمتعون بخدمات غير مسبوقة في تاريخهم
  • «الإنجيلية» تنظم لقاءا حول التسامح وقبول الآخر في الفيوم
  • دعوها فإنها مأمورة
  • حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني.. رؤى جديدة لإصلاحات شاملة في مصر
  • مَنْ يحرج الآخر بترشيح جوزيف عون؟
  • تحديد ساحات مسيرات مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار ..