توفي نحو 1200 من صغار السن جراء الحصبة وسوء التغذية في تسعة مخيمات للاجئين في السودان منذ مايو، فيما يواجه عشرات الآلاف الآخرين الآخرين نفس المصير بحلول نهاية السنة على ما أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إذا لم تتغير الظروف الحالية.

ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، قال آلن مينا مسؤول الصحة العامة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين: «أكثر من 1200 شخص دون سن الخامسة توفوا في تسعة مخيمات في الفترة بين 15 مايو و14 سبتمبر»، وأضاف: «يعود ذلك إلى تفش محتمل لمرض الحصبة وسوء التغذية الحاد».

ويشهد السودان منذ 15 أبريل (نيسان) نزاعا عنيفا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، ومنذ اندلاع المعارك، توفي نحو 7500 شخص ومن المرجح أن تكون الأعداد الفعلية أعلى بكثير، بينما اضطر نحو خمسة ملايين شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو العبور إلى دول الجوار خصوصا مصر وتشاد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

السودان: السيول والفيضانات خلفت 179 وفاة و235 إصابة

مجلس الدفاع المدني في السودان، كشف عن انهيار 24 ألف منزل كلياً وحوالي 40 ألف جزئياً وبلغت أضرار الزراعة قرابة الـ14 ألف فدان.

بورتسودان: التغيير

أعلن المجلس القومي للدفاع المدني في السودان، عن إحصائية بشأن خسائر السيول والفيضانات بولاية البلاد المختلفة، مؤكداً وقوع 179 حالة وفاة و235 إصابة.

وشهد السودان خريف هذا العام أمطاراً فوق المعدل المعتاد، وجاء في وقت دخلت فيه الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع شهرها السابع عشر مما عطل التحضيرات لمواجهة موسم الأمطار.

وقال الأمين العام للمجلس القومي للدفاع المدني الفريق شرطة حقوقي د. عثمان عطا في المنبر الإعلامي التأسيسي لوزارة الداخلية يوم الخميس، إن الخسائر البشرية تمثلت في 179 حالة وفاة و235 إصابات مختلفة.

وأضاف أن الانهيارات في المنازل تقدر بما يقارب الـ24 ألف انهياراً كلياً، وحوالي 40 ألف انهياراً جزئياً وقرابة الـ14 ألف فدان أضرار زراعة.

وأشار عطا إلى نفوق حوالي 1100 حيوانات، إضافة لتضرر 335 مرفق عام ضرراً كاملاً جراء السيول في الولايات المختلفة (نهر النيل، كسلا، القضارف، البحر الأحمر وشمال كردفان).

وأكد أن الدفاع المدني استطاع التقليل من حجم الخسائر بفضل معينات درء الكوارث التي رفد بها الولايات قبل الخريف، ونوه إلى وجود غرفة للإنذار المبكر.

ومع بدء موسم الأمطار، كان قد اتسع نطاق القتال بين الجيش والدعم السريع خصوصاً في المناطق الجنوبية الشرقية التي تشهد عادة أعلى معدلات لهطول الأمطار في البلاد، ما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من أماكن سكنهم.

ونشرت منظمات شبابية في وقت سابق، مقاطع فيديو تظهر مجموعة من النازحين في مناطق الدالي والدندر وهم يعيشون في العراء وسط مياه الأمطار المتراكمة.

وكان تقرير سابق لغرفة طوارئ الخريف، أوضح أن الولاية الشمالية كانت الأكثر تضررًا من الأمطار والسيول، حيث شهدت أعلى عدد من الإصابات وحالات الوفاة، بالإضافة إلى انهيارات جزئية وكاملة للمنازل حتى السابع من أغسطس الماضي.

وتلت الشمالية ولايات شمال كردفان، كسلا، والجزيرة في حجم الأضرار. كذلك، شهدت ولايات نهر النيل، غرب كردفان، وكسلا إصابات وحالات وفاة إضافية.

الوسومالبحر الأحمر الجزيرة السودان السيول الشمالية الفيضانات المجلس القومي للدفاع المدني بورتسودان شمال كردفان عثمان عطا نهر النيل وزارة الداخلية

مقالات مشابهة

  • وفاة 6 سجناء بسبب سوء التغذية في سجن بجنوب مدغشقر
  • نورث فولت السويدية تقترب من الإفلاس.. ديون وسوء إدارة وحالة وفاة
  • السودان: السيول والفيضانات خلفت 179 وفاة و235 إصابة
  • وزير الصحة السوداني: 555 حالة وفاة بالكوليرا وإصابة الآلاف
  • شوارع فارغة ومبان مدمرة.. واقع الضاحية الجنوبية لبيروت
  • تفاصيل لاول مرة عن واقع الضاحية الجنوبية لبيروت .. شوارع فارغة ومبان مدمرة
  • الأمم المتحدة: نزوح نحو 490 ألف فرد باليمن منذ مطلع العام الجاري
  • الجيش الإسرائيلي يقتل أمريكيا في غارة جوية على لبنان
  • المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: المنطقة متجهة لصراع واسع بسبب التصعيد
  • السفارة الأمريكية: نشعر بالقلق من الأضرار التي لحقت بمقر سفير الإمارات في السودان