مستشار بالأكاديمية العسكرية يشرح تفاصيل ما تنفذه القوات المسلحة لإنقاذ ليبيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشف اللواء طيار هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، تفاصيل جديدة عن عملية الجيش المصري في ليبيا لإغاثة وإنقاذ الشعب الليبي.
وقال هشام الحلبي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الجيش المصري يقوم بأكبر عملية إخلاء خارج الحدود في ليبيا، كما أن العملية معقدة للغاية، لذا يعد عامل السرعة أمرا هاما، لإنقاذ حياة المتضررين في ليبيا.
وتابع اللواء طيار هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية ، أن المشاركين من الجيش المصري في عملية البحث مدربين على أعلى مستوى، موضحًا أن الطيران المصري يقدم ملحمة كبيرة في تقديم الخدمات الطبيعية، مشيرًا إلى أن وجود أطقم طبية على أعلى مستوى مدربة للتعامل مع الكوارث وتتعامل بصورة مميزة في ليبيا.
وتابع الحلبي، أن طائرة شينوك المصرية تقوم بنقل المساعدات الطبية وتقدم الدعم اللازم، كما أنها يمكنها أن تحمل 60 طن مساعدات من مواد غذائية وطبية، بالإضافة إلى عمليات الإخلاء للمصابين، وما تقوم به القوات المسلحة عملية تدرس بكل المقاييس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا الجيش المصري اخبار التوك شو أحمد موسى الجیش المصری فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: تأهيل الأئمة بالأكاديمية العسكرية مشروع وطني متكامل
قال محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بالقليوبية، والمحلل السياسي إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل تخرج الدفعة الثانية من أئمة وزارة الأوقاف بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية، تعكس توجه الدولة نحو صياغة مشروع وطني متكامل يستهدف بناء الإنسان المصري من الداخل، وتعزيز الأمن الفكري وحماية الهوية الوطنية.
وأوضح "زاهي" أن هذا الحدث يمثل نقلة نوعية في طريقة تعامل الدولة مع المؤسسات الدينية، حيث لم تعد تنظر إلى الإمام كوظيفة دينية تقليدية، بل كركيزة أساسية في معركة الوعي، وفاعل رئيسي في مواجهة الأفكار المتطرفة وحروب الجيل الرابع، من خلال التأهيل العلمي والشرعي، إلى جانب التدريب العسكري والانضباط الوطني، بما يضمن تقديم نموذج للإمام القادر على التأثير الإيجابي في المجتمع.
وأكد الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري أن الدمج بين المؤسسات الدينية والمؤسسات السيادية والتعليمية، كما نرى في تعاون وزارة الأوقاف مع الأكاديمية العسكرية، والأزهر الشريف، يعكس نضج الرؤية الاستراتيجية للدولة تجاه ملف تجديد الخطاب الديني، ويعزز من دور الإمام كمثقف وقائد رأي عام، قادر على مخاطبة الشباب بلغة العصر، والتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي وتحديات الإعلام الرقمي.
وأشار إلى أن الدولة لا تكتفي بالدعوة إلى تجديد الخطاب الديني، بل تتبنى المشروع على أعلى مستوى من الجدية والتنفيذ المؤسسي، مما يشير إلى قناعة حقيقية بأن تطوير الخطاب الديني ليس رفاهية، بل ضرورة أمنية وثقافية وتنموية.
وشدد زاهي على أن نجاح هذه المبادرة يتطلب نقل آثارها إلى المساجد والمراكز الثقافية والشبابية، والاستثمار في الكوادر الشابة من الأئمة والدعاة، وتوفير بيئة داعمة لهم، من حيث التدريب المستمر والمشاركة في الفعاليات المجتمعية، لضمان أن تثمر هذه الجهود في خلق وعي جمعي قوي قادر على صد أي محاولات لتشويه الدين أو زعزعة استقرار المجتمع.
وقال : نحن أمام مشهد يؤكد أن الدولة المصرية تخوض معركة بناء الإنسان بمفهومها الكامل، والجانب الديني والفكري هو أحد أهم أسلحتها في هذه المعركة، وهو ما يضعنا جميعًا أمام مسؤولية المشاركة في دعم هذا التوجه الوطني الرائد.