هل رفعوا الراية البيضاء؟..كابرانات الجزائر يعلنون عن خطوة جديدة في مواجه النشطاء المغاربة(صورة)
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
بات من الواضح للجميع أن الدور الكبير الذي يقوم به نشطاء مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الرد على أكاذيب وأباطيل الذباب الإلكتروني الجزائري، آتت أكلها، لدرجة أن حجم الحقائق التي تم الكشف عنها من قبل جنود السوشيال ميديا خلال السنوات الأخيرة، جعلت عددا كبيرا من المتابعين يغيرون مواقفهم من المملكة، بمن فيهم نشطاء في الجارة الشرقية.
وأمام هذه الهزائم الكبيرة التي يتكبدها الكابرانات (افتراضيا)، وجه نظام العسكر تعليمات لـ"ذبابه" من أجل الترويج لحملة جديدة، الغرض منها إقناع رواد مواقع التواصل في الجزائر بضرورة تفادي الرد على فيديوهات وتدوينات نشطاء مغاربة.
في ذات السياق، برر دعاة حملة "المقاطعة" الجزائرية موقفهم، كون التفاعل مع فيديوهات النشطاء المغاربة أو الرد عليها، يساهم في ضخ مبالغ مالية كبيرة من عائدات "الأدسنس"، حيث دعوا بالموازاة مع ذلك إلى التبليغ عن المنشورات المغربية والقيام بعملية حذر لها، تفاديا لانتشارها على نطاق واسع.
نشطاء مغاربة، اعتبروا أن اطلاق هذه الحملة الجزائرية، هو بمثابة اعتراف صريح بهزيمة الكابرانات في حرب افتراضية رصدوا لها أموالا طائلة دون أن تحقق شيئا يذكر على أرض الواقع، بل على العكس من ذلك تماما، فقد نجح المغرب بفضل "جنود" مواقع التواصل الاجتماعي، في التصدي لكل محاولات الذباب الإلكتروني الجزائري و إفشالها عند المهد، قبل أن تحولوا أكاذيبهم وأباطيلهم إلى "فضائح" مدوية يستنكرها الجميع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«نامت على حجر».. صورة طفلة لبنانية تشعل منصات التواصل الاجتماعي
صورة بطلتها طفلة صغيرة لاقت انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت خلالها وهي تغطُ في نومها متكئة برأسها الصغير على حجر وكأنها أنزلت به جميع هموم وأوجاع الحرب من أجل الحصول على قسط قليل من الراحة، وكأن الحجر أحن عليها من البشر، آملة في الاستيقاظ على التخلص من كابوس العدوان الإسرائيلي اللعين على بلدها بجنوب لبنان.
تفاصيل صورة الطفلة اللبنانيةمع بدء عمليات القصف المتواصل لـ جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، سارع أهالي الضواحي الجنوبية لترك منازلهم والنزوح إلى الشمال، حاملين معهم أمتعتهم الأساسية بحثًا عن مكان آمن للاحتماء به من ويلات الحرب.
ووسط هذه اللحظات المأساوية، عادة ما يتصدر الصغار المشاهد الإنسانية لضعف حيلتهم وقواتهم، كان من بينها تداول واسع لصورة لطفلة لبنانية مؤخرًا بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت خلالها وهي تنام متكئة برأسها على حجر أمام أحد المساجد في لبنان، وفق «العربية».
غضب على منصات التواصل الاجتماعيتعددت صور الأسر اللبنانية التي افترشت الساحات العامة والطرقات بالشمال اللبناني، لكن صورة الطفلة النائمة أمام مسجد محمد الأمين بلبنان، التي التقطها المصور الصحفي اللبناني حسين ملا، لصالح وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أشعلت الغضب في قلوب العديد من رواد «السوشيال ميديا» بسبب ما يتعرض له الأطفال من لحظات عصيبة دون ذنب لهم وسط نيران الحرب.
وسرعان ما تعالت الأصوات للتفاعل معها، إذ تعدد رسائل الاستغاثات لوقف الحرب على لبنان وكذلك غزة، لوقف الظلم عن تلك الشعوب بما في ذلك الصغار الذين لا يتحملون تلك الآلام.