منطقة " جحين " بأبين.. أمنيات الأهالي تتلخص بشربة ماء .!
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أبين(عدن الغد)نظير كندح
تضم منطقة " جحين " الواقعة بالاطراف الغربية لمديرية لودر بمحافظة أبين عدة قرى وتجمعات سكانية تشكل قوامها السكاني البالغ حوالي ( 10000) نسمة تقريبا بحسب تقديرات مشائخ وعقال المنطقة ..
موقعها الاستراتيجي كقربها من الطريق الرئيسي الرابط بين المحافظات والمؤدي إلى المنافذ الدولية وتضاريسها الجبلية المطلة على سواحل بحر العرب ، بالإضافة إلى مناخها المعتدل ونقاء أجوائها وتميزها بنسبة رطوبة منخفضة ، عوامل أدت إلى اختيارها من قبل الإدارة العامة للخضار والفواكه _ سابقا _كموقع لخزن المحاصيل الزراعية ، حدث ذلك في ثمانينات القرن الماضي حيث شيدت في منطقة " جحين " مخازن ضخمة لحفظ محصول البصل الموسمي للتغلب على مشكلة نفاذه السريع من الأسواق في ذلك الحين .
وظلت مخازن البصل في " جحين " تؤدي دورها برفد أسواق البلاد المحلية على مدى سنوات طويلة ، حتى تم التغلب على تلك المعضلة بتطوير أصناف متعددة من محصول البصل تتميز بامكانية زراعتها في أوقات متعددة من العام ..
كما ارتبط إسم " جحين " بمخيم اللاجئين الصوماليين حيث احتضنت المنطقة على مدى ( 8 ) سنوات أكبر مخيمات اللجوء على مستوى العالم العربي عندما قررت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين نقل المخيم من منطقة دوفس إلى جحين في أعقاب حرب صيف العام 1994 قبل أن يتم نقلهم إلى منطقة " خرز " بمحافظة لحج تمهيدا لعملية إجلائهم لوطنهم الصومال الذي أظهر تعافيا مع تراجع حدة الصراع فيه ..!!
تبدو " جحين " اليوم منطقة منسية بعد مضي أكثر من عقدين على رحيل اللاجئين حيث غاب الدعم الأممي الذي كان يمد الاهالي بالرعاية الصحية المجانية ويزود المنطقة بمياه الشرب وغيرها من المزايا التي خسرتها المنطقة بحسب مشائخ ووجهاء المنطقة ..!!
صحيفة ( عدن الغد ) زارت المنطقة صباح اليوم واطلعت على أحوال ساكنيها الصعبة حيث لا وجود للخدمات في المنطقة كمياه الشرب والكهرباء والاتصالات والرعاية الصحية وتبدو الوحدة الصحية المبنية لمركز المنطقة خالية من الكوادر الصحية وحدهن القابلات محدودي التأهيل من يقمن بمهمة تطبيب الأهالي ، بينما تعاني العملية التعليمة المقتصرة على التعليم الاساسي من نقص كبير في المباني والكوادر يبدو الطلاب في تماس مباشر مع المواشي والاغنام لعدم وجود أسوار تحمي طلاب وطالبات مدارس المنطقة الأربع من تطفل الحيوانات التي تعكر صفو العملية التعليمية لزهاء ( 1000 ) طالب وطالبة ، وأما بالنسبة لتعليم الفتاة فأن أهالي المنطقة لا يعارضون بتاتا تعليم فتياتهم لكن عدم وجود مدرسة ثانوية في المنطقة جعل من تعليم الفتاة مقتصرا على التعليم الاساسي فقط ..!!
لكن إنعدام مياه الشرب في منطقة " جحين " يعد السبب الرئيسي للشقاء الذي يعيشه أهلها الذين أضطر الكثير منهم للنزوح نحو المدن بحثا عن حياة أقل شقاءا ..!!
يقول مشائخ ووجهاء المنطقة : " نعاني من نقص وانعدام في جميع الخدمات تظل مشكلة إنعدام المياه هي المعضلة الكبرى لسكان المنطقة حيث يتم جلب المياه من مناطق بعيدة جداً " ..
مضيفين : " المنطقة بحاجة إلى حفر بئر وإقامة مشاريع مياه أهلية " ..
متمنيين من الجهات المختصة والمنظمات الداعمة أن تنظر إلى أهالي " جحين " وتمد يد العون لهم ..
نوجه نداء عاجل للجهات المختصة والمنظمات الإنسانية الداعمة للإهتمام بوضع منطقة " جحين " التي تضم ( 15 ) قرى محرومة من التدخلات الإنسانية ..
والصورة أبلغ من الكلام ..!!
حفظ الله ( أبين ) من كل مكروه ..
للتواصل على الأرقام التالية :
770335457
735443106
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أمير الحدود الشمالية يرعى ختام ملتقى القيادات الصحية في نسخته الثانية بعرعر
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، اليوم، ختام ملتقى القيادات الصحية في نسخته الثانية تحت شعار “معًا لجودة حياة أفضل”، الذي أقيم خلال الفترة من 16 إلى 17 ديسمبر الجاري، في قاعة الأمير عبدالعزيز بن مساعد للاحتفالات بمدينة عرعر.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يتفقد ممشى طريق “زبيدة” بمحافظة رفحاء 16 ديسمبر 2024 - 5:49 مساءً أمير الحدود الشمالية يستقبل أهالي رفحاء ويدشّن مشروعات تنموية وصحية 16 ديسمبر 2024 - 4:51 مساءً
ولدى وصول سموه إلى مقر الفعالية، تجول في المعرض المصاحب للملتقى، واطلع على أبرز المشاريع والمبادرات الصحية المشاركة وشاشات البحوث، ثم بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة ألقت خلاله أمين مجلس المنطقة الهنوف القحطاني، كلمة أكدت فيها أن رعاية ودعم سمو أمير المنطقة لملتقى القيادات الصحية يعكسان اهتمامه الكبير بتطوير القطاع الصحي، ومواكبته لمستهدفات برنامج التحول الصحي 2030.
وأوضحت أن الملتقى يهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة بين القيادات الصحية، ومناقشة التحديات التي تواجه القطاع، بما يسهم في تمكين القطاع الصحي بالمنطقة، وتحقيق التكامل والتعاون لرفع مستوى الخدمات الصحية والاستفادة من التجارب الرائدة على مستوى المملكة.
عقب ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن الملتقى وأهدافه ومراحله التحضيرية، ثم كرّم الأمير فيصل بن خالد بن سلطان الجهات الراعية والمشاركين في إنجاح فعاليات الملتقى.
وهدف الملتقى، الذي نظمه مجلس المنطقة بالتعاون مع تجمع صحي الحدود الشمالية وعدد من الجهات الحكومية، لمناقشة عدد من المحاور الصحية المهمة مثل موضوعات الصحة السكانية، والصحة العامة والوقاية، والصحة البدنية والنفسية، وصحة المرأة والطفل وبرامج جودة الحياة, كما تضمن جلسات نقاشية وورش عمل متخصصة، إلى جانب إعلان نتائج مجموعة من البحوث والمشاريع الصحية المبتكرة التي تسهم في تعزيز الجهود الرامية إلى تحسين جودة الحياة الصحية.
وشملت الفعاليات المصاحبة للملتقى، التي أُقيمت على مدى ثلاثة أشهر، مجموعة من المحاضرات، والحملات التوعوية، والأنشطة الرياضية، مستهدفةً مختلف شرائح المجتمع، ضمن جهود تحقيق رؤية المملكة 2030 المتعلقة بالارتقاء بجودة الحياة الصحية.