كشفت مصادر مطلعة، عن اتخاذ مليشيات الحوثي خطوة استباقية في مناطق سيطرتها قبل اي اتفاق مع الحكومة الشرعية.

وذكرت المصادر إن المليشيات الحوثية قامت بالعبث بالبيانات المالية، استباقاً لأي اتفاق خلال المشاورات الحالية في الرياض، بهدف إخفاء مقدار الأموال التي تم تحصيلها وطرق إنفاقها خلال السنوات الماضية مع حرمان الموظفين من رواتبهم.

وأوضحت المصادر أنه ومع استئناف المحادثات المرتبطة بالملف الإنساني أقدم طاقم وزارة المالية في الحكومة الانقلابية الحوثية على العبث بأرقام المبالغ التي يتم تحصيلها من عائدات الضرائب والجمارك، وبيع المشتقات النفطية وغاز الطهي، بما يحول دون معرفة إجمالي الإيرادات التي كان يتم جمعها أو كيف تم إنفاقها، وبغرض التهرب من أي اتفاق مرتقب لتوريد إيرادات الدولة كافة في كل المناطق إلى حساب خاص في البنك المركزي.

وأشارت المصادر إلى ان وزير مالية الحوثيين رشيد أبو لحوم، وأحمد حامد مدير مكتب مجلس الحكم الحوثي والحاكم الفعلي في تلك المناطق، أشرفا على عملية مسح وتعديل واسعة للبيانات المالية من أجهزة كومبيوترات المالية والمصالح المرتبطة بها في صنعاء. واكدت المصادر أن هذه الخطوة الحوثية تعكس نيات سيئة من قبل المليشيات، سواء فيما يخص التوصل إلى اتفاق بشأن صرف رواتب الموظفين وفيما يرتبط بتوحيد إيرادات الدولة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

حسن شميس ينبه الحكومة لخطورة حالات الإنتحار المرتبطة باجتياز امتحان البكالوريا

نبه حسن شميس، المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى خطورة ظاهرة حالات الانتحار التي تم تسجيلها والمرتبطة باجتياز امتحان البكالوريا، سواء تلك التي تم تسجيلها أثناء اجتياز الامتحانات، أو عقب الإعلان عن النتائج.

وقال شميس، في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 2 يوليوز 2024 بمجلس المستشارين، “هنا لابد أن نؤكد على دور الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني والأسر و الوزارة في التأطير والتربية وتوفير المواكبة النفسية للتلميذات والتلاميذ، لأن هذه الظاهرة أصبحت جد مقلقة، فهم يواجهون ضغطا رهيبا من المحيط، إلى جانب القلق بشأن مستقبلهم الأكاديمي والمهني، مما يجعل من توفير المواكبة والدعم النفسي لهم أمرا ضروريا وأساسيا”.

وأضاف المستشار البرلماني “لقد عاش التلاميذ، ومعهم الآباء والأمهات، موسما دراسيا صعبا للغاية بسبب الإضرابات والهدر الكبير الذي عرفه الزمن المدرسي جراء ذلك، لكن تمكنت الحكومة من إيجاد حل لهذه الأزمة، وتجنبت الأسوأ، بل إنكم تمكنتم، ليس فقط من إنقاذ الموسم الدراسي، بل ضمان مرور الامتحانات الإشهادية بما فيها الباكالوريا في أحسن الظروف”.

وأشاد المتحدث ذاته بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة لضمان نجاح هذه الامتحانات، ومن بينها الإعتماد على أساليب وتقنيات رقمية في تدبير وتنظيم اختبارات البكالوريا لهذه السنة، واستعمال الرمز الإلكتروني المثبت على أوراق الامتحان لمسك النقط وكتابة النقطة عبر مفتاح الكتابة الخاص بنفس جهاز المسك، وكذا تحديد عدد التلميذات والتلاميذ بكل قاعة في 20 مترشحا، بالإضافة إلى تعبئة الموارد البشرية والمادية الضرورية لإنجاح هذه المحطة المهمة.

وأكد حسن شميس أن هذه التدابير الجدية المتخدة أسهمت في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام، رغم التعثر الذي شهده الموسم الدراسي الحالي، وقد تم تسجيل نتائج إيجابية، حيث بلغت نسبة النجاح في الدورة العادية لامتحانات البكالوريا لهذه السنة الدراسية 67,8 في المائة، بزيادة بنسبة 8 في المائة مقارنة مع السنة الماضية التي عرفت وقتها نسبة نجاح 59,8 في المائة.

مقالات مشابهة

  • بين الرضوخ والمكاسب.. اتفاق غير معلن ينهي أزمة الطائرات المختطفة في صنعاء
  • صنعاء.. مصانع المياه المعدنية تغلق أبوابها رفضاً لجبايات الحوثي
  • إقلاع أولى طائرات اليمنية المحتجزة من مطار صنعاء إلى جدة
  • رئيس حزب الإصلاح يهاجم الوفد الحكومي المفاوض في مسقط
  • العفو الدولية تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات المجتمع المدني المحتجزين تعسفياً
  • حكومة أخنوش: الدولة الإجتماعية ليست شعاراً والإصلاحات أنعشت الإستثمار
  • "بلينكن" يدين حملة الاختطافات الحوثية بحق العاملين في المنظمات والبعثات الدولية
  • مليشيا الحوثي تختطف وكيلا في وزارة التربية والتعليم عقب مداهمة منزله وسط صنعاء
  • المليشيات تعتقل قياديا حوثيا ينتحل منصب وكيل وزارة من منزله في صنعاء
  • حسن شميس ينبه الحكومة لخطورة حالات الإنتحار المرتبطة باجتياز امتحان البكالوريا