ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى برصاص الاحتلال في غزة ومخيم جنين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، استشهاد فلسطينيين وإصابة 12 إثر اقتحام قوات إسرائيلية كبيرة مخيم جنين.
وبحسب مصادر، فإن قوة إسرائيلية خاصة داهمت المخيم قبل أن يتبادل معها مسلحون فلسطينيون إطلاق النار تلاه دخول تعزيزات عسكرية للجيش إلى المخيم.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وكتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي أن مقاتليها يخوضون “اشتباكًا عنيفا” مع قوة إسرائيلية خاصة في مخيم جنين.
وتحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن “مداهمة واسعة للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين، وتبادل إطلاق النار في المكان”.
من جهتها، قالت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) إن جيش الإحتلال الإسرائيلي اقتحم مخيم جنين ودفع بتعزيزات عسكرية.
وأضافت: “الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين، تزامنا مع اقتحام قواته الخاصة للمخيم ومحاصرتها لمنزل، وطائرات مروحية لجيش الاحتلال تحلق في أجواء سماء المدينة”.
على الصعيد الفلسطيني، استشهد فلسطيني، مساء الثلاثاء، وأصيب آخرون برصاص الاحتلال، وبالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات الشعبية التي تجددت منذ أسبوع على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الشاب يوسف رضوان (25 عاما) استشهد إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال، خلال فعاليات شعبية نظمت على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوب القطاع.
كما أعلنت وزارة الصحة عن وقوع 11 إصابة، بينها واحدة خطرة، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين.
وكان الشبان نظموا تظاهرات قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة وخانيونس ورفح جنوب القطاع، وبلدة جباليا شمالي القطاع، تنديدا بالهجمات على الأقصى والأسرى، وتمكنوا من اجتياز السياج الحدودي شرق بلدة جباليا، واعتلاء ثكنة عسكرية.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال قررت معاقبة سكان غزة، بإغلاق معبر بيت حانون “إيرز” أمام حركة العمال، بسبب تجدد التظاهرات الشعبية على الحدود.
وكانت تقارير عبرية رجحت أن يتطور الأمر على الأرض إلى حد تصعيد عسكري، تطلق فيه فصائل المقاومة من غزة الصواريخ.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الصحة الفلسطينية غزة فلسطين مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية: أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى في القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة غزة
في تطور مأساوي يعكس تصاعد حدة العمليات العسكرية الإسرائيلية، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة غزة خلال الساعات الأخيرة أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصًا، إضافة إلى عشرات الجرحى، معظمهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت المصادر أن القصف تركز بشكل خاص على أحياء سكنية مكتظة بالسكان في مدينة غزة، ما أدى إلى انهيار عدد من المنازل فوق رؤوس قاطنيها، فيما هرعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى مواقع الاستهداف وسط ظروف صعبة ونقص حاد في المعدات الطبية والإغاثية.
ووفقاً لتقارير صادرة عن وزارة الصحة في غزة، فإن العدد مرشح للارتفاع في ظل وجود حالات حرجة تحت العلاج، فضلًا عن استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وأشارت الوزارة إلى أن النظام الصحي في القطاع يواجه انهيارًا وشيكًا نتيجة تزايد أعداد الضحايا والنقص الحاد في الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.
وتأتي هذه المجزرة في أعقاب استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حركة حماس، بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية فشل التفاهمات بشأن تمديد وقف إطلاق النار، متهمة حماس برفض المقترحات الأمريكية الأخيرة.
من جهتها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجزرة الجديدة"، معتبرة أن ما يحدث "يؤكد من جديد طبيعة العدوان الغادر الذي تشنه حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني"، كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ"الجرائم ضد الإنسانية".
على الجانب الآخر، تواصل إسرائيل تأكيدها بأن العمليات تستهدف مواقع ومنشآت تابعة لحماس، ضمن ما تسميه "جهود الدفاع عن النفس"، وسط تصاعد الانتقادات الدولية لمستوى العنف وتزايد الخسائر البشرية بين المدنيين.
ويبدو أن قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية جديدة في ظل غياب أي أفق سياسي واضح لوقف النزاع، واستمرار حالة الجمود في جهود الوساطة الدولية.