هل تدفع عملية أذربيجان العسكرية في قره باغ لحرب واسعة وشاملة مع أرمينيا؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية بدء عملية عسكرية في إقليم قره باغ من أجل ما سمته استعادة النظام الدستوري في المنطقة..
وأوضحت وزارة الدفاع الأذربيجانية أنها بدأت العمليةَ لمنع الاستفزازات في قره باغ وتدمير البنية التحتية للقوات الأرمينية في المنطقة، وضمان سلامة المدنيين، كما اتهمت باكو قوات يريفان بالقصف المنهجي لمواقع الجيش الأذربيجاني وارتكاب هجمات إرهابية.
موسكو جددت دعوتها للطرفين من أجل الالتزام بالاتفاق الثلاثي والعودة الى التسوية الدبلوماسية.. ويأتي التصعيد في الإقليم بعد يوم من بدء مناورات عسكرية مشتركة على أراضي أرمينيا بين قوات أمريكية وأرمنية هي الأولى من نوعها منذ تفكك الاتحاد السوفياتي..
فما هي مآلات المواجهة المتجددة في قره باغ؟
Your browser does not support audio tag.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا باكو قره باغ نيكول باشينيان يريفان قره باغ
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر بريطانيا من إرسال قوات إلى أوكرانيا
يمانيون../ حذر الكرملين ” الرئاسة الروسية ” اليوم الخميس، المملكة المتحدة من إرسال قوات إلى أوكرانيا، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عن عزم بلاده
إرسال جنود في إطار مهمة لحفظ السلام في حال تم التوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف لإنهاء الحرب .
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في إفادة صحيفة “إن أي خطة بريطانية لإرسال قوات إلى أوكرانيا في إطار مهمة محتملة لحفظ السلام ستكون غير مقبولة بالنسبة لروسيا وإنه يتابع تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بقلق”.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين إن:” الاقتراح غير مقبول لأنه ينطوي على مشاركة قوات من دولة عضو في حلف شمال الأطلسي وبالتالي سيكون له تداعيات على أمن روسيا نفسها”.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن:” هذا يثير قلقنا، لأننا نتحدث عن إرسال وحدات عسكرية – حول الإرسال المحتمل في نهاية المطاف لوحدات عسكرية من دول حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا”.
وكان رئيس الوزراء البريطاني أعلن إنه “مستعد وراغب” في نشر قوات بريطانية على الأرض في أوكرانيا كضمان أمني في حالة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين موسكو وكييف.
وذكرت صحيفة “التلجراف” أن ستارمر يخطط لتقديم خطة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإرسال نحو 30 ألف جندي أوروبي إلى أوكرانيا مقابل الحماية الأمريكية للقوات.