هل تكون بداية لحرب جديدة.. حقيقة الأطباق الطائرة في أمريكا؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تثير "الظواهر الجوية المجهولة" المعروفة أيضًا بـ"الأجسام الجوية المجهولة" جدلاً واسعًا في الكونجرس الأمريكي وتستحوذ على اهتمام العلماء والجمهور على حد سواء، تعتبر هذه الظواهر أجسامًا تظهر في السماء وتثير الدهشة والتساؤلات حول هويتها ومصدرها.
الظواهر الجوية المجهولة
رغم الجدل الكبير الذي تثيره الظواهر الجوية المجهولة، إلا أنه لا يوجد إجماع على طبيعتها وأصلها الحقيقي، بعض العلماء يعتقدون أنها قد تكون طائرات متقدمة من بلد آخر، قد تكون تجارب عسكرية سرية، أو حتى قد تكون آثارًا لحضور ذكي خارج الأرض.
ومع ذلك، فإن وكالة ناسا أعلنت مؤخرًا أنها لم تجد أي دليل يؤكد أن "الظواهر الجوية المجهولة" لها صلة بحضور خارج الأرض.
تتزايد الدعوات للكونجرس الأمريكي بإجراء تحقيقات رسمية حول هذه الظواهر الغامضة. يشير بعض السياسيين إلى أنه من الضروري تحديد طبيعة ومصدر هذه الظواهر، ومعرفة ما إذا كانت تمثل تهديدًا للأمن القومي أو إمكانية استغلالها لأغراض عسكرية.
تجدر الإشارة إلى أن هناك تقارير عديدة توثق رصد هذه الظواهر من قبل الطيارين العسكريين والمدنيين، وتقارير الشهود، وبعض التسجيلات المرئية والمسموعة. وقد أدى ظهور هذه الظواهر في وسائل الإعلام إلى زيادة الاهتمام العام بها وتساؤلات حول ماهيتها الحقيقية.
مناقشات الكونجرس الأمريكي
من المتوقع أن تتواصل المناقشات في الكونجرس الأمريكي بشأن الظواهر الجوية المجهولة، وقد تتخذ إجراءات رسمية لتحقيق الأمر والكشف عن حقيقتها. وفي حال تأكد أن هذه الظواهر تمثل تهديدًا أو تستحوذ على اهتمام الأمن القومي، فقد تتم اتخاذ إجراءات إضافية لفهمها والتعامل معها بشكل مناسب.
الأطباق الطائرة التي يتحدث عنها الكونجرس الأمريكي رسمياً تعرف بإسم "الظواهر الجوية المجهولة" وهي أجسام تظهر في السماء ولا يمكن تحديد هويتها على أنها أي طائرة أو ظاهرة طبيعية معروفة.
لا يوجد إجماع على طبيعة "الظواهر الجوية المجهولة"، لكن بعض العلماء "افترضوا" أنها يمكن أن تكون طائرات متقدمة من بلد آخر، أو حتى من كوكب آخر .. علما بأن وكالة ناسا أعلنت مؤخرا بانها ((لم تجد دليل)) على ان "الظواهر الجوية المجهولة" قادمة مع خارج الأرض.
ويعتقد آخرون أنها قد تكون ظواهر طبيعية لم نفهمها بعد، وعقد الكونجرس الأمريكي جلسة استماع بشأن "الظواهر الجوية المجهولة".
في يوليو 2023 حيث أدلى العديد من الشهود بشهاداتهم حول تجربتهم مع هذه الأشياء وقال أحد الشهود، وهو طيار سابق في البحرية اسمه ريان جريفز، انه رأى "الظواهر الجوية المجهولة" تحلق بسرعات وارتفاعات مستحيلة بالنسبة للطائرات البشرية الحالية وآن "الظواهر الجوية المجهولة" قامت بمناورات تتحدى قوانين الفيزياء.
دراسات علمية عن الأطباق الطائرة
بالإضافة إلى أنه غالبا ما توصف بأنها صامتة ولا تنبعث منها أبخرة عادم مرئية، يمكنها تغيير شكلها وحجمها، وتشاهد أحيانًا في مجموعات كبيرة.
لكن بحسب الدراسات العلمية، ليس كل مشاهدات "الظواهر الجوية المجهولة" متساوية فمن المحتمل أن تكون بعض المشاهدات خدعة ولكن هناك عدد من مشاهدات من طيارون عسكريين وغيرهم من المراقبين.
وتشير كل الأدلة إلى أن "الظواهر الجوية المجهولة" حقيقية ولكن طبيعتها غير معروفة هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أنها قد تكون طائرات متقدمة من دولة أخرى أو حتى من كوكب آخر ولكن هناك أيضا أدلة تشير إلى أنها قد تكون ظواهر طبيعية لم نفهمها بعد.
وتأخذ حكومة الولايات المتحدة حاليًا "الظواهر الجوية المجهولة" على محمل الجد ففي عام 2022 أنشأت وزارة الدفاع "فريق تحديد هوية الأجسام المحمولة جواً وتزامن الإدارة، المكلف بالتحقيق في مشاهدات "الظواهر الجوية المجهولة" وتحليلها ومن المتوقع أن يصدر الفريق هذا العام 2023 تقريرا عن النتائج التي توصل إليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطباق الطائرة الظواهر الجوية المجهولة الظواهر الجوية الکونجرس الأمریکی أنها قد تکون هذه الظواهر الظواهر ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
منذ أن أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة تقريره المفاجئ عام 2021 بشأن الظواهر الجوية المجهولة، ازداد الاهتمام العلمي بفهم هذه الظواهر، في ظل قلة البيانات المتاحة للجمهور.
ورغم التزام وزارة الدفاع الأميركية بإصدار تقارير سنوية عبر المكتب المعني برصد ومعالجة الظواهر الشاذة على جميع الأصعدة، فإن هذه البيانات تظل محدودة ولا تلبي حاجة العلماء للوصول إلى قراءات حاسمة.
ولتقليص هذه الفجوة، أطلق مركز "هارفارد-سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بالتعاون مع مشروع "غاليلو" مبادرة جديدة تهدف إلى تصميم آلة تصوير متطورة لرصد أي مؤشرات محتملة لوجود مركبات فضائية في السماء على نطاقات واسعة تشمل الأشعة تحت الحمراء، والنطاق البصري والراديوي والصوتي، وهي المنصة الأولى من نوعها تغطي هذا الكم من المجالات لهذا الغرض.
ويعد مشروع غاليليو مبادرة بحثية لدراسة الظواهر الجوية المجهولة والأجسام الفضائية، ويهدف إلى البحث عن "بصمات تقنية" قد تشير إلى وجود حضارات فضائية متقدمة. وقد عُرضت تفاصيل هذا المشروع خلال مؤتمر علوم الكواكب والقمر لعام 2025 المنعقد في الشهر المنقضي.
وتمكن المشروع من الحصول على بيانات ضخمة، إذ سُجّل ما يقارب 100 ألف جسم شهريا خلال الفترة القصيرة الماضية، مما يجعل المشروع أكبر قاعدة بيانات مفتوحة جرى جمعها بشكل منهجي لرصد الأجسام القريبة من الأرض.
إعلانولمعالجة هذا الكم الهائل من البيانات، اعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مدمجة بين خوارزميات للتعرف على الأجسام وأخرى لتحديد مساراتها.
وقد دُرّبت هذه الخوارزميات على التمييز بين الأجسام المألوفة مثل الطائرات والمناطيد والطيور، مما يسمح بعزل الحالات الشاذة وتحليلها بشكل مستقل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى فقط، سجلت المراصد نحو 500 ألف حالة رصد، منها 144 حالة لم تحمل أي تفسير، وهي نتيجة مبهرة.
وبالمقارنة، فإن الدراسات السرية التي تجريها الوكالات الحكومية والتي تعتمد على بيانات الرادار والمجسات المتعددة، تشير إلى أن نحو 3% من الحالات تبقى غامضة، وهي نسبة أعلى مما نتج عن الدراسة.
ويكمن الهدف النهائي من هذا المشروع في رصد أي جسم فضائي سيشكل لحظة فارقة في تاريخ البشرية، حتى لو كان ذلك على حساب دراسة ما يفوق مليون جسم طائر سنويا، فإن تقليص الاحتمالات إلى نسبة ضئيلة سيحصر خيارات العلماء في البحث والمراقبة.
ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل ما الذي يمكن أن يتبع اكتشاف جسم فضائي، إذ سيكون ذلك بوابة إلى حضارات فضائية متقدمة، وستكون لحظة مفصلية في عمر الحضارة البشرية، وربّما الحضارات الكونية، إن كان ذلك أول لقاء بين حضارتين كونيتين سابحتين في الفضاء.