الرئيس الصربي عن الصراع في ناجورنو كاراباخ: ندعم وحدة أراضي الدول
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم الثلاثاء، إن صربيا تدعم وحدة أراضي الدول لكنها تدعو إلى تجنب الصراعات المسلحة.
وأوضح فوتشيتش في تصريحات صحفية الوضع في ناجورنو كاراباخ على هامش اجتماعات الجمعية العامة لـ الأمم المتحدة: "تدعم صربيا سلامة أراضي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وآمل أن يتم احترام هذا المبدأ دائما"، لافتا إلى أنه "من الضروري تجنب الحرب".
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأذربيجانية أنار إيفازوف، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الأذربيجاني دمر العشرات من المركبات القتالية وأنظمة المدفعية الأرمينية في ناجورنو كاراباخ.
وأضاف إيفازوف في بيان له: "نتيجة لعمليات مكافحة الإرهاب المحلية التي نفذها الجيش الأذربيجاني في كاراباخ، تم تدمير ما يصل إلى 20 مركبة قتالية، وما يصل إلى 40 نظام مدفعية، وحوالي 30 قذيفة هاون، ومنظومتين لإطلاق الصواريخ المتعددة، و6 أنظمة حرب إلكترونية من طراز مورتيرا للأرمينية".
وبحسب المتحدث باسم الدفاع الأذربيجاني، فإن القوات الأذربيجانية تستهدف فقط منشآت البنية التحتية العسكرية، مشددا على أن "المدنيين والمنشآت المدنية ليسوا أهدافنا".
اجتماع إيراني أرميني عاجل بشأن الوضع في ناجورنو كاراباخ |تفاصيل الجيش الأذربيجاني يعلن تدمير عشرات المركبات القتالية الأرمينية في ناجورنو كاراباخالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناجورنو كاراباخ اذربيجان القوات الأرمينية الجيش الأذربيجاني وزارة الدفاع الأذربيجانية القوات الأذربيجانية الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش صربيا الأمم المتحدة فی ناجورنو کاراباخ
إقرأ أيضاً:
المرعاش: إذا لم يتحرك الشارع الليبي لرفض الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني ستبقى ليبيا دولة فاشلة
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن هناك انقسامات عميقة داخل مجلس الأمن ناتجة عن الوضع الأمني الهش في العالم، وازدياد المخاوف من صدام عسكري واسع النطاق بين الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، وبين روسيا وحلفائها الجدد في دول تجمع البريكس، وتحديدًا الصين.
المرعاش وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”،تابع حديثه: “أن ليبيا لن تكون بعيدة عن الاحتراق بنيران هذه الحرب الكونية إذا اشتعلت على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا”، مؤكدًا أن تمديد الثلاثة أشهر أو التسعة أشهر إذا لم يتم التوصل إلى إجماع على تعيين مبعوث جديد يفضي دائمًا إلى نتيجة واحدة، وهي غياب الحل في ليبيا لغياب توافق الدول الفاعلة في مجلس الأمن، بغض النظر عن استمرار خوري في منصبها أو تعيين مبعوث جديد.
وشدد على أنه في كل الأحوال، يبقى تأثير البعثة ورئيسها في الأزمة الليبية محدودًا للغاية، لأن كل الأوراق بيد عدد من الدول النافذة في ليبيا، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وتركيا من جهة، وروسيا من جهة أخرى.
ولفت المرعاش إلى أن الأزمة الليبية بأبعادها السياسية والاقتصادية والعسكرية ستبقى رهينة حصول توافق أو انفراج في الأزمة العالمية، وبدون تحرك الشارع الليبي العريض لرفض هذه الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني الليبي لإحداث اختراق ووضع نهاية للهيمنة، ستبقى ليبيا دولة فاشلة.