قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم الثلاثاء، إن صربيا تدعم وحدة أراضي الدول لكنها تدعو إلى تجنب الصراعات المسلحة.

وأوضح فوتشيتش في تصريحات صحفية الوضع في ناجورنو كاراباخ على هامش اجتماعات الجمعية العامة لـ الأمم المتحدة: "تدعم صربيا سلامة أراضي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وآمل أن يتم احترام هذا المبدأ دائما"، لافتا إلى أنه "من الضروري تجنب الحرب".

وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأذربيجانية أنار إيفازوف، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الأذربيجاني دمر العشرات من المركبات القتالية وأنظمة المدفعية الأرمينية في ناجورنو كاراباخ.

وأضاف إيفازوف في بيان له: "نتيجة لعمليات مكافحة الإرهاب المحلية التي نفذها الجيش الأذربيجاني في كاراباخ، تم تدمير ما يصل إلى 20 مركبة قتالية، وما يصل إلى 40 نظام مدفعية، وحوالي 30 قذيفة هاون، ومنظومتين لإطلاق الصواريخ المتعددة، و6 أنظمة حرب إلكترونية من طراز مورتيرا للأرمينية".

وبحسب المتحدث باسم الدفاع الأذربيجاني، فإن القوات الأذربيجانية تستهدف فقط منشآت البنية التحتية العسكرية، مشددا على أن "المدنيين والمنشآت المدنية ليسوا أهدافنا".

اجتماع إيراني أرميني عاجل بشأن الوضع في ناجورنو كاراباخ |تفاصيل الجيش الأذربيجاني يعلن تدمير عشرات المركبات القتالية الأرمينية في ناجورنو كاراباخ

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ناجورنو كاراباخ اذربيجان القوات الأرمينية الجيش الأذربيجاني وزارة الدفاع الأذربيجانية القوات الأذربيجانية الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش صربيا الأمم المتحدة فی ناجورنو کاراباخ

إقرأ أيضاً:

ما لم يقله الرئيس

ما قاله الرئيس السيسي أمس خلال زيارته التفقدية لأكاديمية الشرطة يستحق أن نتوقف أمامه طويلًا، لأنه يتضمن رسائل شديدة الخطورة حول مستقبل مصر ومستقبل المنطقة بأسرها. 
المؤكد أن الرئيس يعرف خبايا وكواليس ما يجري في  المنطقة، بحكم ما تصله من معلومات موثَّقة من جميع مؤسسات الدولة المخابراتية والأمنية. 
ولهذا عندما يقول الرئيس إن المؤامرة على مصر ما زالت مستمرة من أجهزة مخابرات، فلا يمكن تَرْك هذا الكلام يمر هكذا دون أن نتوقف عنده.. صحيح أن الرئيس لم يحدد الدول التي تستهدف أجهزة مخابراتها مصر،  واكتفى بالقول بأنه لن يتحدث عن دول، ولكن لمصر خصوم، وهؤلاء الخصوم ليس من مصلحتهم أن تكون مصر "كويسة" لأن معدلات النمو الحالية لو استمرت ما بين 10 و15 سنة "مصر هتكون في حتة تانية".

اكتفى الرئيس بتلك الكلمات.. والمؤكد أن هناك الكثير الذي يعرفه الرئيس في هذا الشأن، ولكن لم يقله لأسباب كثيرة، فليس كل ما يُعرف يقال.
ولكن ما لم يقله الرئيس في هذه القضية تحديدًا يمكن الوصول إلى جانب منه، إذا ما حددنا الدول التي لها أطماع في المنطقة العربية، ويهمها ألّا تتقدم مصر أوتنهض، لأن نهضة مصر تعني إجهاض محاولاتهم السيطرة على المنطقة العربية وامتصاص خيراتها.
وطبعًا على رأس قائمة الدول التي يهمها ألا تنهض مصر هي إسرائيل، وتليها خمس دول أخرى في الشرق الأوسط، دولتان إقليميتان لا تخفيان أطماعهما في بلاد العرب، ودولة عربية تريد أن تلعب دورًا أكبر من حجمها، وصعود مصر سيحرمها من الاستمرار في ممارسة لعبتها، ودولتان عربيتان أيضًا ربما تصوَّرَتا بأن ما تملكانه من ثروة سيجعلهما مؤهلتين لقيادة العرب، وطبعًا لا يمكنهما التفكير في هذا الأمر إلا إذا تراجعت مصر عن صدارة المشهد العربي، وهناك  أيضًا دول غربية وشرقية لها أطماع في المنطقة العربية الغنية بثرواتها.
وكل هؤلاء الذين لا يريدون لمصر النهضة، يمارسون أقذر العمليات لخنق الاقتصاد المصري، إضافة إلى  ألاعيب قذرة ضد مصر في ملف النيل، وفيما يحدث في السودان وليبيا وفلسطين أيضًا.
وفوق هذا تقصف أجهزة مخابرات تلك الدول الداخل المصري بشلالات من الشائعات والأكاذيب والفتن.  
وليس خافيًا على أحد أن هناك فصيلًا من بين المصريين لا يزال ينتمي  للجماعات الإرهابية التي حكمت مصر لمدة عام، ولا يزال هؤلاء يحلمون بالعودة لحكم مصر، وهؤلاء يسعون لتحقيق ذلك حتى لو كانت تلك العودة بالتعاون مع الشيطان نفسه لهدم مصر، على أمل أن هدم مصر هو طريقهم الوحيد للعودة لحكم مصر من جديد.
إذن إسرائيل و5دول إقليمية وعربية و دول أخرى شرقية وغربية تستهدف مصر، وتجد من بين المصريين من يساعدونهم في مخططهم.
وليس سِرًّا أيضًا أن الدول العربية على كثرتها، لم تكن تملك إلا ثلاثة جيوش يحسب لها أعداء العرب ألف حساب، وهي: الجيش العراقي وقد سقط، والجيش السوري وقد سقط أيضًا، فلم يعد يبقى للعرب سوى الجيش المصري.
وهذا الأمر يزيد من المسئولية التاريخية الملقاة على عاتق الجيش المصري وعاتق كل المصريين المخلصين.. 
فإما أن نكون على قدر اللحظة التاريخية العصيبة التي نعيشها فنتماسك ونعمل ونزيد إنتاجنا ونزيد من تماسكنا  رغم قسوة الواقع الاقتصادي الذي نعيشه، الذي هو بالمناسبة جزء من المخطط الذي يستهدف مصر وشعبها، أو نسلم أنفسنا لأعداء مصر.. 
والاختيار لكل مصري. 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اجتماع الرئيس عباس بالناطقين الجدد لحركة فتح
  • ما لم يقله الرئيس
  • أستاذ علوم سياسية: توسيع الصراع بالشرق الأوسط يؤدي لانتشار الفوضى وعدم الاستقرار وتقويض الأنظمة السياسية
  • أردوغان: انتهاك وحدة أراضي سوريا "خط أحمر" بالنسبة لتركيا
  • دبلوماسيون: مطلوب حلول سلمية تؤمِّن وحدة واستقرار الدول
  • تحديات وعقبات.. أطراف إقليمية ودولية تؤجج الصراعات لإطالة أمدها بالشرق الأوسط
  • نتنياهو: طلبت من الجيش تدمير البنى التحتية للحوثيين
  • صربيا .. الآلاف يتدفقون إلى ساحة سلافييا للتظاهر ضد الرئيس فوتشيتش
  • صور.. عشرات الآلاف يتظاهرون في العاصمة ضد الرئيس الصربي
  • آلاف المتظاهرين يتدفقون إلى ساحة في بلجراد للتظاهر ضد الرئيس الصربي