الكشف عن معبد لأفروديت غارقًا في خليج أبي قير بالإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت بعثة أثرية مصرية فرنسية عن معبد للإلهة أفروديت من القرن الخامس قبل الميلاد وعدد من اللقى الأثرية تخص معبد آمون جريب، وذلك خلال أعمال التنقيب تحت الماء بمدينة تونيس هيراكليون الغارقة بخليج أبي قير بالإسكندرية، حسب بيان لوزارة السياحة والآثار، الثلاثاء.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفي وزيري، إن البعثة عثرت داخل المعبد على لقى أثرية برونزية وخزفية مستوردة من اليونان، إضافة إلى بقايا أبنية مدعومة بعوارض خشبية يعود تاريخها للقرن الخامس قبل الميلاد.
وأشار فرانك غوديو، رئيس المعهد الأوروبي للآثار البحرية، إلى أن البعثة عثرت أيضًا على المنطقة التي كانت تخزن فيها القرابين والنذور والعناصر الثمينة بمعبد آمون الغربي، وهي عبارة عن مجموعة من الحلي الذهبية من أقراط على شكل رأس أسد، وعين واجيت، ودلاية، وأوان من المرمر كانت تستخدم لتخزين العطور ومراهم التجميل.
إلى جانب مجموعة من الأطباق الطقسية المصنوعة من الفضة، التي كانت تستخدم في الطقوس الدينية والجنائزية، وقبضة يد نذرية من الحجر الجيري وأبريق على شكل بطة من البرونز.
وقال مدير عام إدارة الآثار الغارقة، إسلام سليم، إن مدينة تونيس هيراكليون الغارقة تقع على بعد 7 كم من ساحل أبو قير، وكانت تعتبر أكبر ميناء لمصر على ساحل البحر المتوسط قبل أن يؤسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد وتسببت الزلازل التي ضربت البلاد قديما في غرق المدينة بالكامل تحت سطح البحر. ولفت أن المدينة أعيد اكتشافها في عام 2000.
من جانبه، قال المعهد الأوروبي للآثار البحرية، إنه تم الكشف عن "كنوز وأسرار" جديدة في موقع المعبد الغارق قبالة الساحل المصري.
وأضاف المعهد أن أن معبد الإله آمون كان المكان الذي جاء فيه الفراعنة "ليحصلوا على ألقاب قوتهم كملوك عالميين من الإله الأعلى لآلهة الآلهة المصرية القديمة".
في شرق معبد آمون، تم اكتشاف معبد يوناني مخصص للآلهة أفروديت يحتوي على أشياء من البرونز والسيراميك.
وقال المعهد: "هذا يوضح أن اليونانيين الذين سمح لهم بالتجارة والاستيطان في المدينة في زمن فراعنة سلالة سيتي (664 - 525 قبل الميلاد) كان لديهم ملاذات لآلهتهم".
كما أشار المعهد إلى أن اكتشافات الأسلحة اليونانية تكشف أيضًا عن وجود مرتزقة يونانيين في المنطقة، موضحًا: "لقد كانوا يدافعون عن الوصول إلى المملكة عند مصب الفرع الكانوبي من نهر النيل. وكان هذا الفرع هو الأكبر والأفضل للملاحة في العصور القديمة".
مصرالإسكندريةالفراعنةنشر الثلاثاء، 19 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسكندرية الفراعنة قبل المیلاد
إقرأ أيضاً:
متحف جاير أندرسون يحتفل بـ اليوم العالمى للكلى
استقبل متحف جاير أندرسون ، مجموعة من سيدات المنطقة المحيطة بالمتحف ،وذلك في إطار احتفالة باليوم العالمي للكلى، بالإضافة إلى دورها في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
أوضحت إدارة متحف جاير أندرسون ، أن برنامج اليوم شمل جولة إرشادية للتعرف على مقتنيات المتحف الفريدة ، بلإضافة إلى ورشة رسم وتلوين تم من خلالها رسم الأغذية المفيدة للكلى، وتلوينها،و توعية السيدات بأهمية الحفاظ على الكلى، وضرورة شرب المياه، وتناول الأطعمة الصحية، وضرورة توعية أطفالهم بذلك .
يذكر أن يذكر أن يقع متحف جاير أندرسون "بيت الكريتلية" بميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر الحداد والذي أنشأه عام 1631، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1540.
وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.
تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935 بطلب لاستاجر المنزلين وأن يقوم بترميمهما وبتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية فضلا عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه.
تبلغ المساحة الكلية لمتحف جاير أندرسون 4000م2، ومساحة مبنى المتحف 2000م2. يتكون المتحف من 29 قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية، كما يحتوي المتحف على سبيل به بئر. ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها الهندية، والصينية، والدمشقية والفارسية والبيزنطية والتركية وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتي الولادة والعرائس.