مظاهرات غاضبة بالعاصمة الأرمينية وباشينيان يحذر من الانقلاب
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وقعت مواجهات في العاصمة الأرمينية بين قوات الشرطة ومتظاهرين يطالبون باستقالة رئيس الحكومة نيكول باشينيان، كما تظاهر محتجون أمام السفارة الروسية، وذلك عقب إطلاق أذربيجان عملية عسكرية تستهدف التشكيلات الأرمينية المسلحة في إقليم ناغورني قره باغ.
وتجمع مئات المتظاهرين -اليوم الثلاثاء- في ساحة الجمهورية أمام مقر باشينيان احتجاجا على إدارته لأزمة قره باغ، ورددوا هتافات منها "نيكول استقل، نيكول خائن".
وأفاد مراسل الجزيرة في يريفان بأن الشرطة الأرمينية أطلقت قنابل دخانية لتفريق متظاهرين حاولوا اقتحام مقر الحكومة.
ووقعت مناوشات بين محتجين وقوات الأمن، بحسب صور بثها التلفزيون، وأظهرت أيضا تحطم الزجاج عند مدخل المبنى.
من جهته، ندد رئيس الوزراء بالدعوات للانقلاب على الحكومة.
وقال باشينيان في خطاب متلفز "علينا ألا نسمح لأطراف معينة وقوى معينة بتوجيه ضربة للدولة" الأرمينية.
وتابع "هناك بالفعل دعوات تأتي من جهات مختلفة لتنفيذ انقلاب" في أرمينيا.
وعلى مدى 3 سنوات، حاولت المعارضة عدة مرات دفع باشينيان للتخلي عن السلطة، وحمّلته مسؤولية الهزيمة العسكرية خلال حرب خريف 2020 في إقليم قره باغ.
وخلال مظاهرات اليوم، قال جيفورغ جيفورغيان وهو عسكري مخضرم "من المستحيل أن يكون لدينا زعيم يخسر أراضينا".
وأضاف "نرغب في إظهار أن الشعب الأرميني لن يتخلى عن شعبه في آرتساخ" مستخدما هذا الاسم الأرميني لقره باغ.
وأعرب آخر -يدعى أفيتيك تشالابيان- عن إحباطه من الطريقة التي تعاملت بها السلطات مع هذا النزاع.
وقال إن رئيس الوزراء "يعد بالسلام منذ 3 سنوات. لكن ها نحن وقد بدأت حرب ثالثة".
ورأى أنه "إذا فشلت الحكومة في حماية 120 ألفا من مواطنيها، فهي خائنة وعليها الاستقالة".
في غضون ذلك، تجمع عشرات المتظاهرين أمام السفارة الروسية في يريفان، وسط انتقادات لموقف روسيا التي تنشر قوات حفظ سلام في قره باغ.
وقال أحد المحتجين "هذا كله نتيجة لسياسة روسيا. إذا كانوا لا يريدون الدفاع (عن قره باغ) فعليهم أن يعلموا أنه لا مكان لهم هنا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قره باغ
إقرأ أيضاً:
جدل في ندوة لحزب "الأحرار" بعد تحميل رئيس الحكومة مسؤولية ارتفاع أسعار السمك (+فيديو)
رفض كريم أشنكلي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس جهة سوس، تحميل رئيسه في الحزب ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مسؤولية غلاء أسعار السمك بالمغرب، مستغرباً من ما أسماه تحميل رئيس الحكومة مسؤولية تراجع الوفرة السمكية المتأثرة بالتغيرات المناخية التي خلفت ارتفاع درجات حرارة المياه.
وفضل أشنكلي من خلال مداخلة له بندوة نظمتها شبيبة التجمع بأكادير هذا الأسبوع، الرد على مداخلة رئيس الهيئة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك الذي أشار للحياد السلبي للحكومة، من خلال عدم تدخلها عبر أجهزتها الرقابية لردع الممارسات التي تخلف ارتفاعا صاروخياً للأسعار في مختلف المناسبات الاستهلاكية التي يمر منها المغاربة.
هذا الأمر لم يعجب رئيس الجهة الذي تساءل قائلاً: « واش أخنوش هو لكايسخن الماء ديال البحر باش انقص الحوت؟ مشيرا إلى تأثر المحيط بعوامل مناخية وتغيرات في درجة الحرارة، مما عجل بتراجع الثروة السمكية خصوصا السردين.
ورفض أشنكلي إلصاق التهمة بالحكومة التي لا علاقة لها بالأسباب المناخية والبيولوجية التي خلفت تراجع وفرة السمك، مقارنة مع ما كانت عليه قبل عقود، مضيفاً في سياق ارتفاع المواد الأساسية الأخرى، بأن المغرب جد متأثر بأزمات عالمية وحروب لا علاقة للحكومة بها.
يذكر أن الندوة التي حضرها عدد من القيادات التجمعية بسوس، كانت في إطار فعاليات النسخة الثالثة من « رمضانيات الأحرار »، بخصوص موضوع « ارتفاع الأسعار بالمغرب… الأسباب وسبل تحقيق الاستقرار الاقتصادي »، والتي أطّرها كل من يوسف جبهة، رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، وفؤاد بنعلالي، رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، وهشام القيسوني، وحسن ذنبي، رئيس الهيئة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك.
وأشار المتدخلون إلى أبرز التحولات الاقتصادية العالمية، وارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل، إضافة إلى التداعيات المناخية وتأثيرات المضاربات في الأسواق، لكونها تعكس الأسباب المباشرة في ارتفاع الأسعار بالمغرب.
كلمات دلالية أحزاب أخنوش أسعار المغرب حكومة