أردوغان: تركيا تدعم خطوات أذربيجان في قرة باغ
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن بلاده تدعم خطوات أذربيجان للحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، وذلك بعد أن شنت باكو عملية عسكرية في إقليم ناغورني قرة باغ الانفصالي.
وأضاف أردوغان في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الإقليم جزء من أراضي أذربيجان وأن فرض وضع آخر للإقليم غير مقبول.
كما قالت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، إن أذربيجان اضطرت إلى اتخاذ إجراءات على أراضيها السيادية في نارغورني قرة باغ، بعدما لم تهدأ مخاوفها في أعقاب الصراع مع أرمينيا في الإقليم عام 2020.
ناغورني قرة باغ.. عودة إلى مربع الحرب https://t.co/wONFuT9EZT pic.twitter.com/NbFUNdJIgd
— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2023وأضافت الوزارة في بيان، "ونتيجة لمخاوفها المشروعة بشأن الوضع على الأرض، الذي أعربت مراراً أنه لم يهدأ منذ نحو ثلاث سنوات حين انتهت حرب قرة باغ الثانية، اضطرت أذربيجان إلى اتخاذ التدابير التي تراها ضرورية على أراضيها السيادية".
وأردفت "نعتقد بأن مواصلة المحادثات الشاملة بين أذربيجان وأرمينيا.. هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن والازدهار والاستقرار الدائم في المنطقة".
وقالت الوزارة أيضاً، إن وزيري خارجية تركيا وأذربيجان ناقشا التطورات في المنطقة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصباح الثلاثاء، شنت أذربيجان عملية عسكرية في ناغورني قره باغ بعد ثلاثة أعوام على الحرب الأخيرة في الجيب الانفصالي، مطالبة باستسلام أرميني "كامل وغير مشروط" في المنطقة التي تتنازع السيادة عليها مع أرمينيا منذ عقود.
قتيلان وعشرات الجرحى في عملية #أذربيجان العسكرية https://t.co/kmm5tvnPOZ
— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2023ومساء الثلاثاء دعت أذربيجان الانفصاليين الأرمن الى إلقاء السلاح، مبدية استعدادها لإجراء مباحثات مع ممثلين عنهم في بلدة يفلاخ في حال قيامهم بذلك.
وقالت الرئاسة الأذربيجانية في بيان: "بهدف وقف إجراءات مكافحة الإرهاب، على القوات الأرمينية المسلحة غير الشرعية أن ترفع الراية البيضاء، وتسلّم كامل أسلحتها، وعلى النظام غير الشرعي أن يحل نفسه.. ما لم يحصل ذلك، إجراءات مكافحة الإرهاب ستستمر حتى النهاية".
وكانت السلطات الانفصالية في ناغورني قره باغ دعت قبل ذلك أذربيجان إلى وقف إطلاق النار "على الفور والجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وأعلن الانفصاليون سقوط 25 قتيلاً في العملية العسكرية الأذربيجانية، بينهم مدنيان، وفق حصيلة جديدة، وقد أشاروا إلى إجلاء سكان 6 مناطق.
من جهتها أعلنت باكو سقوط أول مدني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تركيا أذربيجان ناغورني قرة باغ قرة باغ
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحذر من توجه المنطقة نحو طوق من النار ويوجه نداء للدول ذات الضمير الحي (شاهد)
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، من أن المنطقة تتجه نحو "طوق من النار" في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على كل من لبنان وقطاع غزة، داعيا إلى فرض مزيد من الضغوط الدولية على الحكومة الإسرائيلية.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السنغالي بشير جمعة فاي في العاصمة التركية أنقرة، إن "المنطقة تتجه نحو طوق نار خطير للغاية وللأسف فإن المرحلة المقبلة ستكون أكثر تعقيدا".
وأضاف ردا على سؤال أحد الصحفيين بشأن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان، "نعمل مع الأمم المتحدة على السيطرة على هذه التطورات في المنطقة".
وأضاف على إعلان الزعيم الجديد لحزب الله اللبناني نعيم قاسم "أنهم سيحاربون من أجل لبنان وسيواصلون الحرب"، مشيرا إلى أن "قاسم أظهر تصميما واضحا بأنهم ماضون في الطريق نفسه ولا تغيير في سياستهم".
Senegal Cumhurbaşkanı Bassirou Diomaye Diakhar Faye ile Anlaşmaların İmza Töreni ve Ortak Basın Toplantısı https://t.co/X5eThviNDM — Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) October 31, 2024
ودعا الرئيس التركي الدول التي وصفها بأنها "ذات ضمير حي" إلى ممارسة مزيد من الضغوط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف العدوان المتواصل على فلسطين ولبنان.
والأربعاء، شدد أردوغان، على أن عدم ردع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعني "نهاية الإنسانية"، داعيا "كل من تنبض قلوبهم من أجل فلسطين ولبنان إلى مد يد العون للمظلومين".
وانتقد غياب دور فعال للعالم الإسلامي في وقف جرائم الاحتلال، قائلا "يؤسفني القول إنه لا يصدر رد فعل قوي من الدول الإسلامية بشأن غزة باستثناء بعض البلدان وعلينا ألا ننسى أن هذا التشتت سيدوّن في التاريخ"، حسب وكالة الأناضول.
وتابع الرئيس التركي بالقول: "لدينا مسؤوليات تجاه إخواننا الذين استشهدوا حرقا وهم أحياء بقنابل القتلة الصهاينة داخل الخيام" لدى نزوحهم في غزة.
ولليوم الـ391 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
من جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
ويواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.