العرض الأول لـ "يلو ستون" على CBS يجذب 6.6 ملايين مشاهد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
جذب عرض الحلقة الأولى من أول مواسم مسلسل الغرب الأمريكي "يلو ستون"، خلال إعادة بثها على شبكة CBS الأمريكية، مساء الأحد، 6.6 ملايين مشاهد.
كان من المقرر عرض القسم الثاني من الجزء الخامس والأخير نهاية 2023
أوضحت مجلة "فارايتي" أنه سبق العرض الأول للحلقة على CBS، بحوالي ساعة من الزمن، ترويج من برنامج "60 دقيقة"، الذي يتابعه حوالي 11.
لفتت المجلة إلى أن النسب والأرقام هذه تشكل قفزة كبيرة عن عدد مشاهدي الحلقة الأولى من الموسم الأول التي بثت على باراماونت عام 2018، والتي سجلت في حينه 2.8 مليون مشاهد، وهو رقم كان متوقعاً آنذاك بسبب انتشار باراماونت.
هذه الأرقام وثقتها –حسب المجلة- شركة "فاست ناشونال" المعنية بمتابعة الإحصائيات الخاصة بمشاهدات البرامج والمسلسلات التلفزيونية، التي من المتوقع أن تتابع عرض حلقتين من المسلسل أسبوعياً.
التتمة معلقة إلى أجل غير مسمىوكانت الحلقة الأولى من القسم الأول للموسم الخامس والأخير حين عرض على شبكة باراماونت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 قد جذبت 8.8 ملايين مشاهد، ليرتفع الرقم إلى 10.5 ملايين، مع عرض باقي الحلقات.
يُشار إلى أنه كان من المقرر عرض القسم الثاني من الجزء الخامس والأخير نهاية 2023 أو مطلع 2024، لكن إضراب رابطة الكتاب الأمريكية في مايو (أيار) 2023، ثم انضمام الممثلين إلى الإضراب في يوليو الماضي، علّق المشروع إلى أجل غير مسمى.
ملء الفراغ بسبب الإضرابأوضحت مصادر مطلعة أن شبكة CBS تعاقدت مع "باراماونت" لبث مسلسل "Yellowstone" وغيره من البرامج والمسلسلات التي تنتجها باراماونت، وذلك لملء فراغ الشاشة بسبب استمرار إضراب هوليوود بكتّابها وفنانيها.
ولاقت هذه الخطوة ثناءً كبيراً من قبل النقاد على اعتبار أن المسلسل من الأعمال الناجحة جداً، والذي أصبح علامة فارقة، ومُنتَجاً تلفزيونياً قابلاً للمتابعة عند عرضه الأول والثاني وحتى العاشر.
قصة المسلسلالمسلسل الذي ألفه تايلور شيريدان، ويقوم ببطولته النجم كيفن كوستنر، تدور أحداثه حول سلسلة الصراعات على طول الحدود المشتركة لمزرعة "يلوستون"، ومحمية "بروكن روك" الهندية، ومستثمري العقارات.
يذكر أن هناك العديد من الأعمال تدور حول مزرعة يلو ستون، ولكن بوجوه أخرى، وسيناريوهات قصص مختلفة، منها سلسلة "يلو ستون: 1883" التي عرضت في 2021، ثم سلسلة "يلو ستون: 1923" من بطولة هاريسون فورد وعرضت في 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا ترفض التنازل لترامب عن 50% من معادنها النادرة
رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عرضا من الولايات المتحدة يمنحها حقوق امتلاك 50% من المعادن النادرة في أوكرانيا، وذلك مقابل المساعدات العسكرية السابقة التي قدمتها واشنطن لكييف.
وتم تقديم هذا العرض من قبل وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت خلال اجتماع مع زيلينسكي في كييف الأربعاء الماضي، حيث قدّر قيمة هذه الموارد بنحو نصف تريليون دولار.
ويسعى زيلينسكي إلى الحصول على شروط أفضل، بما في ذلك ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وأوروبا، ويفضل إشراك دول أخرى في استغلال هذه الموارد.
كما أعربت كييف عن قلقها من غياب ضمانات أمنية مستقبلية في العرض الأميركي، وتحديد نيويورك كجهة قضائية لحل النزاعات، مما تعتبره غير قابل للتنفيذ. وتتضمن هذه المعادن الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت، وتُعد حيوية للصناعات التقنية المتقدمة، وتقع معظمها في مناطق النزاع شرق أوكرانيا.
وصرح مسؤول أوكراني كبير لفايننشال تايمز قائلا "نحن نبحث عن صفقة أفضل تضمن تحقيق الفائدة القصوى لأوكرانيا" في إشارة إلى رغبة كييف في تعزيز موقفها التفاوضي.
ويأتي العرض الأميركي مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت قبل 3 سنوات، حيث تعتمد أوكرانيا بشكل كبير على الدعم العسكري والاقتصادي الغربي. ويُظهر العرض الأميركي محاولة لتعزيز العلاقة الإستراتيجية مع أوكرانيا عبر الاستفادة من مواردها الطبيعية.
إعلانوقد أشارت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى توقعها بأن تمنحه كييف حق الوصول إلى مواردها الطبيعية، بما في ذلك المعادن النادرة، بالإضافة إلى الالتزام بشراء صادرات الطاقة الأميركية. وهذا العرض يُعد جزءاً من سياسة "الضغط الأقصى" التي تسعى من خلالها واشنطن لتعزيز نفوذها بالمنطقة وفق الصحيفة.
المعادن النادرةوتلعب المعادن النادرة دورا حيويا في الصناعات الحديثة، بما في ذلك التكنولوجيا المتقدمة، وصناعة السيارات الكهربائية، والمعدات العسكرية. ورغم أن هذه المعادن متوفرة نسبياً في العديد من دول العالم، إلا أن استخراجها يتطلب تقنيات عالية لتكون عملية الإنتاج مجدية اقتصادياً.
وتشير بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية "يو إس جي إس" (USGS) إلى أن الصين تمتلك الحصة الأكبر من هذه الاحتياطيات العالمية، إلى جانب دول أخرى مثل البرازيل والهند وأستراليا وروسيا والولايات المتحدة. أما في أوكرانيا، فقد أكدت الوكالة الجيولوجية الوطنية وجود معادن نادرة في عدة مناطق، لا سيما شرق البلاد الذي يخضع جزئيا للسيطرة الروسية.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من قبل السفارة الأوكرانية في واشنطن أو من المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بشأن العرض. إلا أن الرفض الأوكراني -وفق فايننشال تايمز- يُظهر إصرار كييف على استغلال مواردها الطبيعية بشكل يخدم مصالحها الوطنية ويعزز من موقفها الجيوسياسي.
وبالإضافة إلى المعادن النادرة، تمتلك أوكرانيا احتياطيات كبيرة من معادن أخرى مثل التيتانيوم والليثيوم والجرافيت، التي تُعد أيضا حيوية في الصناعات الحديثة.
وعلى الرغم من عدم امتلاك أوكرانيا احتياطيات ضخمة مقارنة بالصين أو الولايات المتحدة، إلا أن وجود هذه الموارد في مناطق قريبة من النزاعات يضيف تحديات إضافية، لا سيما في ظل استمرار الحرب مع روسيا.
إعلانووفقاً لمصادر مطلعة، قد تواجه أوكرانيا تحديات في تأمين الاستثمارات اللازمة لتطوير قطاع التعدين. كما أن التركيز على تأمين احتياجاتها الأمنية والاقتصادية يجعلها حذرة في توقيع أي اتفاقيات قد تؤثر على سيادتها أو مصالحها الوطنية بحسب الصحيفة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أي صفقة مستقبلية تتعلق بالموارد الطبيعية ستتطلب موافقة البرلمان الأوكراني، وإجراء دراسات مكثفة لضمان استدامة هذه الموارد وتجنب استغلالها من قبل الشركات الأجنبية بشكل مفرط.