مؤشرات الأسهم العالمية وأهم العوامل التي تؤثر عليها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
مؤشرات الأسهم هي أدوات تستخدم لقياس أداء السوق المالية وتتبع تغيراتها عبر الزمن. تقدم هذه المؤشرات نظرة عامة على حالة السوق وتمكن المستثمرين والمحللين من فهم أداء الأسهم وتوجيه قرارات الاستثمار بشكل أفضل. تعتبر المؤشرات العالمية بمثابة مقاييس لأداء الأسواق المالية العالمية بشكل عام، وتتبع تحركات الأسهم في مختلف البلدان والقطاعات الاقتصادية.
لكل مؤشر عادة تركيبته الخاصة التي تعتمد على مجموعة من الأسهم الممثلة للسوق الذي يتعقبه. يتم حساب قيمة المؤشر بناءً على تغير أسعار هذه الأسهم المكونة له، وتعتمد الوزنية المطبقة على قيمة سوقية لكل سهم في المؤشر أو بناءً على أي معايير أخرى يتم اعتمادها.
وفيما يلي بعض أهم مؤشرات الأسهم العالمية:
1. مؤشر داو جونز (Dow Jones Industrial Average): يعتبر أحد أقدم وأشهر مؤشرات الاسهم في العالم. يتتبع أداء 30 سهمًا كبيرًا في البورصة الأمريكية، ويعتبر مؤشرًا رئيسيًا لأداء السوق الأمريكية.
2. مؤشر S&P 500: يعتبر مؤشرًا للأسواق الأمريكية يضم 500 سهم مختلفة تمثل مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصادية. يُعتبر S&P 500 مؤشرًا للشركات الكبيرة والمتوسطة الحجم.
3. مؤشر ناسداك (NASDAQ Composite): يتتبع أداء الشركات التكنولوجية والشركات الناشئة في الولايات المتحدة. يعتبر ناسداك أحد المؤشرات الرئيسية للتكنولوجيا والابتكار.
4. مؤشر FTSE 100: يتألف من أكبر 100 شركة مدرجة في بورصة لندن. يعتبر مؤشر FTSE 100 مؤشرًا رئيسيًا لأسواق المملكة المتحدة.
5. مؤشر نيكي (Nikkei): يتتبع أداء الشركات المدرجة في بورصة طوكيو. يُعتبر مؤشر نيكي هامًا للاقتصاد الياباني ويشمل شركات مختلفة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والمالية.
6. مؤشر شنغهاي المركب (Shanghai Composite): يتتبعأداء الأسهم المدرجة في بورصة شنغهاي في الصين. يُعتبر هذا المؤشر أحد المؤشرات الرئيسية لسوق الأسهم الصيني.
7. مؤشر DAX 30: يتتبع أداء 30 من أكبر الشركات المدرجة في بورصة فرانكفورت في ألمانيا. يُعتبر مؤشر DAX 30 مؤشرًا رئيسيًا للاقتصاد الألماني.
8. مؤشر CAC 40: يتتبع أداء 40 شركة مدرجة في بورصة باريس في فرنسا. يعتبر مؤشر CAC 40 مؤشرًا رئيسيًا للأسواق الفرنسية.
هذه مجرد أمثلة من بين العديد من المؤشرات العالمية المتاحة. يجب ملاحظة أن الأسواق المالية في جميع أنحاء العالم تحتوي على مؤشرات مختلفة تعكس الظروف المحلية وتفاوتات الاقتصادات الوطنية. ينبغي على المستثمرين والمحللين أخذ هذه المؤشرات في الاعتبار عند تحليل واتخاذ قرارات الاستثمار وفهم أداء الأسواق العالمية.
العوامل تؤثر على أسعار مؤشرات الأسهم العالمية
تعد مؤشرات الأسهم العالمية من أبرز المقاييس المستخدمة لتتبع وتقييم أداء الأسواق المالية حول العالم. وتتأثر هذه المؤشرات بعدد كبير من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار عند تحليل وتوقع حركة الأسعار. فيما يلي سنلقي نظرة على بعض العوامل الرئيسية التي تؤثر على أسعار مؤشرات الأسهم العالمية:
1. التطورات الاقتصادية العالمية:
تلعب التطورات الاقتصادية العالمية دورًا حاسمًا في تحركات أسعار مؤشرات الأسهم العالمية. على سبيل المثال، يؤثر النمو الاقتصادي العالمي القوي في زيادة الثقة بين المستثمرين وعادةً ما يترافق بارتفاع أسعار المؤشرات. وعلى العكس من ذلك، قد تتأثر الأسواق العالمية بشكل سلبي في حالة حدوث ركود اقتصادي عالمي أو أزمة مالية.
2. الأحداث السياسية والجيوسياسية:
تلعب الأحداث السياسية والجيوسياسية دورًا كبيرًا في تقلبات أسعار مؤشرات الأسهم العالمية. تشمل هذه الأحداث الحروب والصراعات الدولية، والتغيرات السياسية، والتوترات التجارية بين الدول. فعلى سبيل المثال، قد يؤدي إعلان فرض رسوم جمركية على السلع بين بلدين ما إلى تراجع أسعار المؤشرات العالمية.
3. السياسات النقدية والمالية:
تعتبر السياسات النقدية والمالية للبنوك المركزية والحكومات عاملًا أساسيًا في تحركات أسعار مؤشرات الأسهم العالمية. فعندما تخفض البنوك المركزية أسعار الفائدة، يتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى انخفاض تكلفة الاقتراض وتحفيز النشاط الاقتصادي، مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع أسعار المؤشرات العالمية.
4. التطورات التكنولوجية والابتكار:
تلعب التطورات التكنولوجية والابتكار دورًا مهمًا في تحركات أسعار مؤشرات الأسهم العالمية. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تقدم قطاع التكنولوجيا وظهور شركات ناشئة مبتكرة إلى زيادة قيمة مؤشرات الأسهم العالمية، حيث يتوقع المستثمرون أن تحقق هذه الشركات نموًا سريعًا في المستقبل.
5. تدفقات رأس المال:
تعتبر تدفقات رأس المال من العوامل الهامة التي تؤثر على أسعار مؤشرات الأسهم العالمية. تحدد تدفقات رأس المال حجم الاستثمارات الأجنبية في الأسواق المالية، وهذا يؤثر بشكل مباشر على أداء المؤشرات. فعلى سبيل المثال، قد يؤدي تدفق رأس المال الكبير إلى ارتفاع أسعار المؤشرات، في حين أن تدفقات سلبية قد تتسبب في انخفاضها.
6. تقارير الأرباح والأداء المالي:
تعتبر تقارير الأرباح والأداء المالي للشركات المدرجة في المؤشرات عاملًا حاسمًا في تحركات أسعار المؤشرات العالمية. فعندما تعلن الشركات عن نتائجها المالية، يتم تقييمها وتحليلها من قبل المستثمرين. وقد يؤدي الأداء القوي وتحقيق الأرباح العالية إلى ارتفاع أسعار المؤشرات، في حين أن الأداء الضعيف قد يؤدي إلى تراجعها.
7. العوامل البيئية والاجتماعية:
في السنوات الأخيرة، أصبحت العوامل البيئية والاجتماعية أكثر أهمية في تحركات أسعار المؤشرات العالمية. مع التركيز المتزايد على التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات، يتم اعتبار العوامل البيئية والاجتماعية في تقييم أداء الشركات وبالتالي تحركات المؤشرات.
يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن هذه العوامل تتفاعل وتتأثر ببعضها البعض، وقد يكون لكل مؤشر عوامله الفريدة التي تؤثر عليه. لذا، يجب على المستثمرين والمحللين مراقبة هذه العوامل وتحليلها بشكل منتظم لفهم تأثيرها على أسعار مؤشرات الأسهم العالمية واتخاذ القرارات المناسبة للاستثمار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ا فی تحرکات أسعار الأسواق المالیة على سبیل المثال المدرجة فی التی تؤثر رأس المال فی بورصة قد یؤدی ی عتبر
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: تقدم الإمارات في مؤشرات الهوية الإعلامية يعكس مكانتها العالمية وتأثيرها المتنامي
أكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تقدم دولة الإمارات في مؤشرات الهوية الإعلامية الوطنية، وفق تقرير “براند فاينانس” الصادر عن مؤتمر القوة الناعمة السنوي في لندن، يعكس المكانة العالمية الراسخة التي حققتها الدولة بفضل رؤيتها الإستراتيجية وريادتها في مختلف المجالات.
وقال معاليه، في تصريح له اليوم، إن هذا الإنجاز هو ثمرة دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، التي وضعت الإعلام على صدارة أولوياتها، ووفرت له البيئة المحفزة للنمو والتطور، ما عزز دوره في نقل صورة الإمارات المشرقة ورسخ تواصلها الفاعل مع العالم.
وأشار إلى أن ارتفاع قيمة الهوية الإعلامية الوطنية لدولة الإمارات، إلى أكثر من تريليون ومئتي وثلاثة وعشرين مليار دولار أمريكي للعام 2025، وتصدر دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر أداء الهوية الإعلامية الوطنية، والسادس عالمياً في قوة الهوية الإعلامية، يعكس نجاح السياسات الوطنية في تعزيز الصورة الإيجابية للدولة وترسيخ حضورها المؤثر على الساحة الدولية، فضلاً عن الدور المحوري للإعلام الإماراتي في إبراز إنجازات الدولة وتعزيز مكانتها كواحدة من أكثر الدول تأثيراً في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد، والدبلوماسية، والابتكار، والثقافة، والإعلام، والاستقرار الاجتماعي.
ووجه معاليه الشكر والتقدير لكافة الكوادر الإعلامية الوطنية، من مؤسسات وصحفيين وإعلاميين وصناع محتوى، الذين أسهموا بجهودهم المتميزة في تحقيق هذا الإنجاز، مؤكداً تفانيهم في تقديم محتوى هادف واحترافي يعكس تطلعات الإمارات وقيمها ويساهم في تعزيز حضورها العالمي.
كما أشاد بالدور الذي تقوم به المؤسسات الإعلامية الوطنية في نقل قصة نجاح الدولة إلى العالم ، وتعزيز التواصل الفعال مع مختلف الثقافات والشعوب، مثمناً دعمها لمسيرة التنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ قيم التسامح والانفتاح على العالم وحرصها على إبراز الإنجازات الوطنية بأسلوب يعكس رؤية الدولة وتطلعاتها المستقبلية.
وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن هذه الإنجازات تأتي نتيجة للنهج الطموح الذي تقوده القيادة الرشيدة لتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتنمية والتواصل الثقافي والدبلوماسي.
ولفت معاليه إلى أن المكتب الوطني للإعلام، يواصل العمل على تطوير إستراتيجيات إعلامية وطنية، تستفيد من أحدث التقنيات والممارسات العالمية، لضمان استمرار ريادة دولة الإمارات في المشهد الإعلامي العالمي، مؤكداً التزام المكتب بالعمل على تعزيز الشراكات الدولية، والتعاون مع المؤسسات الإعلامية الرائدة، بما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة وجهةً إعلاميةً عالميةً قادرةً على التأثير والإلهام.