قيادي بحزب مصر أكتوبر: زيارة الرئيس للإمارات تأتي في توقيت مهم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد المهندس أحمد حلمي، أمين حزب مصر أكتوبر بالأسكندرية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الإمارات، تعكس قوة العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين منذ عشرات السنين، مشيدا بالجهود المبذولة من جانب الدولتين من أجل دعم وتعزيز سبل التعاون المشترك وعمل شراكات متعددة في مختلف المجالات.
وأوضح"حلمي" فى بيان، أن اللقاء تطرق إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، وكذلك تعزيز التعاون في العديد من المجالات التنموية بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وأشار أمين حزب مصر أكتوبر بالأسكندرية إلى أن زيارة الرئيس السيسي لدولة تؤكد متانة العلاقات التي تجمع الدولتين الشقيقتين، وما يربطهما من مواقف ووجهات نظر حول القضايا المختلفة، مؤكدا أن الزيارة جاءت أيضا للتأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي من أجل التوصل إلى حلول للأزمات التي تشهدها المنطقة.
وتابع: مصر والإمارات تربطهما علاقات قوية ومتميزة، وزيارة الرئيس السيسي تؤكد عمق هذه العلاقات بين الدولتين، لافتا إلى أن الزيارة تأتي في توقيت مهم يحتاج إلى تكاتف جميع الدول العربية، وتوحيد الرؤى تجاه المواقف والقضايا الإقليمية المختلفة للوصول إلى حلول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي حزب مصر أكتوبر الامارات العمل العربي الدول العربية
إقرأ أيضاً:
رئيس «مصر أكتوبر» تثمن تصريحات الرئيس السيسي الرافضة لتهجير الفلسطينيين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن رفض تهجير الفلسطينيين كانت حاسمة وواضحة، مشيرة إلى أن هذا الموقف يعكس ثوابت السياسة المصرية التي لا تقبل المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، موضحة أن مصر لا يمكن أن تكون طرفًا في أي عملية تهجير قسري، مشددة على أن هذا الموقف لا يتوقف عند حدود التصريحات بل يتجسد في مواقف عملية تدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة.
وأضافت مديح في بيان لها اليوم، أن الرئيس السيسي أكد اليوم أن مصر لن تسمح بأي تهديد لأمنها القومي نتيجة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو موقف يتوافق مع ما يقوله الشعب المصري بجميع طوائفه من دعم غير محدود للرئيس وقراراته، مضيفة أن هذا الموقف هو تعبير عن الإرادة الشعبية المصرية الراسخة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والسعي لتحقيق السلام القائم على حل الدولتين.
وأشارت إلى أن موقف مصر التاريخي من القضية الفلسطينية لن يتغير، ويمثل جزءًا من عقيدتها الثابتة في دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين، مؤكدة أن مصر ستواصل العمل مع المجتمع الدولي للتوصل إلى حل شامل ينهي الصراع ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني دون التفريط في سيادتها أو أمنها القومي.
وأوضحت أن موقف الرئيس السيسي يلقى دعمًا كاملًا من الشعب المصري، حيث أكد المصريون بكل أطيافهم أن مصالحهم الوطنية وأمنهم القومي لا يمكن التنازل عنهما تحت أي ظرف، مشيرة إلى أن مصر ستظل الحارس الأمين للحقوق الفلسطينية، وأن موقفها في هذا الإطار يحظى بتقدير واحترام على المستوى العربي والدولي.