زيلينسكي يتهم روسيا باستخدام الغذاء سلاحا بحربها مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لزعماء العالم الثلاثاء إن روسيا تستخدم كل شيء كسلاح من الغذاء والطاقة إلى الأطفال المختطفين في حربها ضد أوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي في الاجتماع السنوي الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة أنه في حين أن العالم لديه اتفاقيات مختلفة تقيد الأسلحة نفسها، "لا توجد قيود حقيقية على التسليح".
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة زيلينسكي:
روسيا تهدف إلى تمزيق الأراضي الأوكرانية. بعض الدول الأوروبية تقدم دعما غير معلن لروسيا. روسيا تستخدم أزمة الغذاء في السوق العالمية كسلاح للمقايضة على الأراضي الأوكرانية.وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أكد في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة أن "الهجوم الروسي على أوكرانيا يعرّض أمن كل دول العالم للخطر"، مشددا على مواصلة "دعم أوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي".
وجاءت كلمة زيلينسكي في مرحلة حساسة في حملة بلاده للحفاظ على الدعم الدولي لمعركتها بعد مرور ما يقرب من 19 شهرا على شن موسكو هجوما واسع النطاق، قابلته القوات الأوكرانية منذ ثلاثة أشهر بهجوم مضاد لم يتقدم بالسرعة التي كانت كييف وحلفاؤها يتوقعون حدوثه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيلينسكي للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسلحة روسيا أزمة الغذاء جو بايدن أوكرانيا الهجوم الروسي كييف زيلينسكي الحرب الأوكرانية روسيا أزمة غذاء زيلينسكي للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسلحة روسيا أزمة الغذاء جو بايدن أوكرانيا الهجوم الروسي كييف أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
ما أهداف روسيا في أوكرانيا مع اقتراب الشتاء الثالث للحرب؟
مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية شتائها الثالث، رجحت مجلة نيوزويك الأميركية أن روسيا قد تحاول استغلال الثغرات لدى الجيش الأوكراني بمنطقة دونيتسك لتعزيز تقدمها بعد استيلائها على مدينة سيليدوف، التي تعد أكبر مدينة تسيطر عليها منذ سقوط أفدييفكا.
وقال خبير الاستخبارات مفتوحة المصدر في مجموعة "بلاك بيرد" الفنلندية إميل كاستيهلمي لمجلة نيوزويك إن روسيا تشن هجوما في شرق وجنوب دونيتسك على جبهة بعرض 30-40 ميلا، تمتد من منطقة سيليدوف إلى القرى الواقعة شرق فيليكا نوفوسيلكا.
تقع سيليدوف على بعد نحو 11 ميلا جنوب شرق المركز اللوجستي في بوكروفسك، المحور الإستراتيجي للقوات الروسية لتحقيق هدفها في السيطرة على منطقة دونيتسك بأكملها ومنطقة دونباس الأوسع.
ويعرض المحلل العسكري خريطة لتوقعاته لما قد يحدث على الجبهة الأوكرانية خلال الأشهر المقبلة.
وأشارت الصحيفة في مقالها إلى زيادة النشاط الروسي في هذه المناطق، وأن الجيش تقدم بسرعة في قرى وحقول مختلفة فيها، مما يعتبر تطورا مثيرا للقلق بالنسبة لأوكرانيا، إذ لم تتم ملاحظة مثل هذه التحركات السريعة في وقت سابق.
ويمكن اعتبار التقدم الحالي في سيليدوف بمثابة تحضير لخلق مواقع أفضل للهجوم نحو بوكروفسك.
وبعد الاستيلاء على سيليدوف، من المرجح أن تحاول القوات الروسية إجبار الأوكرانيين على التراجع من كوراخيفكا، إذا تمكنت القوات الروسية من الوصول إلى الخزان في المنطقة، فهذا يوفر لها نقاط انطلاق جيدة لمزيد من العمليات. وعلى نطاق العمليات، من المرجح أنهم يحاولون دفع أوكرانيا للخروج من جنوب دونيتسك، وفي حين يفعلون ذلك، هناك طموحات محتملة لتطويق كوراخوف، وهي مدينة محصنة بشدة.
كان أكتوبر/تشرين الأول الماضي شهرا صعبا بالنسبة إلى أوكرانيا، إذ حققت خلاله القوات الروسية مكاسب جنوب كوبيانسك، وتوغلت حتى نهر أوسكيل.
وتقدمت روسيا الأيام القليلة الماضية جنوب شرق كوبيانسك وغرب سفاتوف، كما اخترقت قوات موسكو الدفاعات الأوكرانية بالقرب من توريتسك.
وفي الاتجاه الجنوبي، لاحظ كاستيهلمي، تقدم القوات الروسية أكثر من 6 أميال في غضون أيام قليلة وسيطرتها على معظم شاختارسك ونوفوكراينكا.
ومن المرجح أن تسيطر روسيا بشكل كامل على بوهويافلينكا، وفقا لنيوزويك، وقد تكون لهذه الوتيرة من التقدم والقدرات الجوية عواقب وخيمة على أوكرانيا، التي لن تكون قادرة على جلب معداتها إلى قرب الجبهة، على الأقل دون خسائر كبيرة في القوات.
الدفع الجنوبي سيستمر في إحراز تقدم عبر الحقول غير المحصنة، أيضا نحو أندرييفكا، مما يجبر القوات الأوكرانية على الخروج من منطقة كوراخوف المحصنة بشدة. وحسب الصحيفة، فإن أوكرانيا قد تتمكن من نقل الاحتياطيات والقضاء على الهجمات الآلية، لكنها قد تخسر كوراخوف قبل نهاية العام.