موسكو وبكين تؤكدان استحالة تسوية أزمة أوكرانيا من دون مراعاة مصالح روسيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف بحث مع نظيره الصيني وانغ يي النزاع في أوكرانيا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، أمس الإثنين، إن “الطرفين ناقشا الوضع الحالي في أوكرانيا بالتفصيل، وأشارا إلى عدم جدوى محاولات حل الأزمة من دون مراعاة مصالح روسيا أو مشاركتها في حل الأزمة”.
وأشارت الخارجية الروسية، وفق البيان، إلى أن الوزيرين أكدا خلال المفاوضات تقارب وجهات النظر بين موسكو وبكين حيال التصرفات الأمريكية المناهضة لروسيا والصين.
وبحسب بيان الخارجية الروسية، فإن الوزير الصيني أطلع لافروف على تفاصيل المحادثات التي أجراها مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، كما أطلع لافروف نظيره الصيني على نتائج زيارة رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى روسيا.
وأضافت وزارة الخارجية أن المفاوضات التي استضافتها موسكو بين الوزيرين جرت في مناخ بناء يتسم بالثقة بين البلدين.
ووصل وانغ يي إلى روسيا أمس في زيارة تستمر حتى 21 سبتمبر الجاري لعقد الجولة الـ18 للمشاورات الأمنية الاستراتيجية بين روسيا والصين.
وقبل أيام، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “العلاقات بين روسيا والصين وصلت إلى مستوى تاريخي لا مثيل له”، مضيفاً: “ستتمّ مواصلة العمل المشترك بينهما”.
وكانت روسيا والصين قد تعاونتا خلال الأيام الماضية ضمن قمة الدول العشرين الكبرى في الهند، ونجحتا بشكل مشترك في منع “استخدام اللغة الأكثر قوة” فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، وفق ما نقلت شبكة “سي أن أن” الأمريكية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الخارجیة الروسیة روسیا والصین
إقرأ أيضاً:
???? كيزان روسيا
سبق وأن كررنا بأن السياسة لعبة مصالح. فليس هناك عداوة دائمة بقدر ما هنالك مصالح مشتركة. وهذا ما نراه واقعا مجسدا في سودان اليوم. حاولت مجموعة تقزم عبر (كل) الطرق الملتوية العسكرية منها والسياسية والدبلوماسية الوصول لمبتغاها المتمثل في سودان جديد وفق ما خططت له قوى إقليمية ودولية مستخدمة (كرزايات) حمدوكية. ولكن كل ما جمعه (نمل) هؤلاء. وطأه (فيل) روسيا البارحة في مجلس الأمن. المضحك في الأمر ظهرت بالأمس بعد نهاية الجلسة لغة (فجة) لم تشهدها أروقة مجلس الأمن من قبل. نعم يمكن قبول مهاترات كرازيات السودان ضد بعض الدول التي لم توافق هواها. ولكن أن تكون لغة بعض مندوبي الدول العظمى ضد دول أخرى لغة حمدوكية فهذا غير مقبول. وخلاصة الأمر لتعلم تقزم أن كيزان روسيا استخدموا الفيتو حماية لمصالحهم في السودان. وقريبا أمريكا ولا نستبعد بريطانيا وفرنسا. عليه رسالتنا لتقزم بأن السير عكس عقارب ساعة الشعب يؤدي لقاعدة مثلث برمودا عاجلا غير آجل.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/١١/١٩
نشر المقال…. يعني شكرا روسيا الكيزانية.