"هنوديكي المصحة".. هروب فتاة من أسرتها بالجيزة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن تغيب فتاة عن أهليتها، والعثور عليها.
كشف تفاصيل منشور تغيب 3 أطفال في سوهاج جهود مكثفة لكشف غموض تغيب طفل من أمام منزله بقليوب
وتبين أنه بتاريخ 19 يوليو الماضى تبلغ لقسم شرطة العمرانية بمديرية أمن الجيزة من (صيدلى - مقيم بدائرة القسم) بغياب كريمته (صيدلانية "تعانى من مرض نفسى")، إذ قام باستدعاء سيارة إسعاف لتحويلها إلى إحدى المصحات النفسية ، ولدى علمها بذلك لاذت بالهرب لخشيتها الإحتجاز بالمصحة.
بإجراء التحريات أمكن التوصل للمتغيبة رفقة (أحد المواطنين - مقيم بدائرة قسم شرطة أول بنها) ، وبسؤاله قرر بالعثور على المتغيبة بدائرة قسم شرطة أول بنها بالقليوبية.. وقيامه بنشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى للتوصل لإهليتها.
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن تغيب فتاة عن أهليتها، حرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الداخلية قسم شرطة العمرانية قسم شرطة أول بنها
إقرأ أيضاً:
لتحقيق العدالة الاجتماعية (القانون فوق الجميع ).
بقلم : نورا المرشدي ..
يطبق القانون على الجميع دون استثناء الكبير قبل الصغير . وذلك من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية والإنصاف وتطبيق القانون على اكمل وجه ،
وفي ظل تعدد وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي ، وعدم المسؤولية في إبداء الآراء والتعليقات الشخصية بالتهديد بالقتل والسب والشتم عبر الاتصال برقم مجهولة الهوية ، تشهد المحاكم العراقية ورود الكثير من دعاوي التشهير والإساءة، والتبليغ عنها حيث تتخذ السلطات العليا الإجراء اللازم من اجل تحديد المكان والزمان ومعرفة نوع الإساءة بعد الاستماع لكافة التسجيلات الصوتية او قراءة الرسائل المكتوبة والاستماع إلى الشهود بعد إثبات الأدلة الجنائية .
فلا احد يتطاول او يعتدي على احد في ظل خيمة (العدالة والقانون) فالإنصاف المجتمعي من الشمال إلى الجنوب .
قانون العقوبات العراقي ٤٣٣ و ٤٣٤ وضع حد لعدم التجاوز بالسب او الشتم لمن يفكر بالتشهير من خلال استخدام الصحف او البرامج التلفزيونية او مواقع التواصل الإجتماعي ويعاقب بمدة لاتزيد عن سنة واحدة او بغرامة مالية.
فالتشريعات القانونية اتجهت باستخدام الرادع القانوني للحد من التجاوز وكذلك تعويض المتضرر أمام المحاكم .
ولجهل الكثيرون بعدم التفريق بين الإساءة والتعبير عن الرأي فنجد البعض يتخذ من التعليقات او الصفحات الإلكترونية نوعا خاص من التشهير والتسقيط المجتمعي بأخذ صورة معينة وتغيرها بتقنية (الذكاء الاصطناعي) فحملات التقسيط واضحة ضد جهة معينة سواء كانت سياسية او فنية او ثقافية فالكل يخضع تحت طاولة القانون من اجل المسائلة للحد من التجاوزات ولايسمح لاحد ان يكون فوق لقانون وان يتعامل الناس بمنظور العدالة والمساواة على حد سواء
فالكتب السماوية جسدت العدالة في ايات عده قال تعالى في سورة النساء ( أ نَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾