لماذا فشلت جميع التنبؤات بزلزال البحر المتوسط؟.. «تجاهلوا هزات النذير»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر شمال إيطاليا، بعد نصف ساعة من هزة أرضية بسيطة بلغت قوتها 3.3 درجة، ما اعتبره البعض «هزة نذير».
سبب عدم الاعتماد على هزات النذير خاصة في التنبوء بالزلازلويتسائل البعض عن عدم الاعتماد على هزات النذير لاتخاذ تدابير وإجراءات وقائية قبل الزلزال الكبير، وهو ما أوضحته جوديث هوبارد، عالمة الزلازل بجامعة كورنيل الأمريكية، التي كشفت عن سبب عدم الاعتماد على هزات النذير، خاصة في التنبوء بالزلزال الذي ضرب ايطاليا المطلة على شاطئ البحر المتوسط.
وأوضحت أن الهزة النذير هي الاهتزازات الصغيرة التي تسبق الزلازل الكبيرة، معتبرة أنه لسوء الحظ لا يمكن الاعتماد على هذه الهزات كمؤشر لخطر مستقبلي.
وبحسب موقع «Substack»، فإن الزلازل الصغيرة تحدث بشكل متكرر للغاية، ولا يمكن عادة التمييز بين التي تحدث بشكل متكرر، وتلك التي من المرجح أن تؤدي إلى حدوث زلازل أكبر، لا سيما أن الزلازل معتادة في إيطاليا.
إيطاليا نشطة زلزاليا وتنتج بانتظام زلازل صغيرةأكدت خبيرة الزلازل ان إيطاليا نشطة زلزاليا، وتنتج بانتظام زلازل صغيرة، وأخرى تتجاوز 5 درجات إلى 7 درجات على مقياس ريختر.
وعن احتمالية أن يكون هذا الزلزال الذي بلغت قوته 5.1 درجة بمثابة نذير لزلزال أكبر، أكدت عالمة الزلازل أنه أمر ممكن، ولكنه غير مرجح، مشددة على أن الغالبية العظمى من الزلازل التي تبلغ قوتها 5 درجات، لا تؤدي إلى أحداث زلزال أكبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال زلزال إيطاليا زلازل التنبؤ بالزلازل الاعتماد على
إقرأ أيضاً:
نائب التنسيقية يشارك في اجتماعات الجمعية العامة الـ١٩ لبرلمان البحر المتوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك النائب محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في اجتماعات الجمعية العامة الـ١٩ لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، المنعقدة في مدينة روما بإيطاليا ضمن الوفد الرسمي للبرلمان المصري.
وخلال فعاليات الجمعية، انعقدت اللجنة الدائمة الأولى ودارت النقاشات حول التعاون السياسي والأمني والتطورات الجيوسياسية والأمنية في مناطق برلمان البحر الأبيض المتوسط، وكذلك التهديدات الإرهابية والإجرامية التي تؤثر على مناطق البحر المتوسط، كما انعقدت اللجنة الدائمة الثالثة للحوار بين الحضارات وحقوق الإنسان والحق في مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي كحق من حقوق الإنسان الأساسية للتمتع الكامل بالحياة وممارسة جميع حقوق الإنسان في المنطقة الأورومتوسطية ومنطقة الخليج.
كما قامت إدارة المؤتمر بتوثيق مجهودات الدول التي استطاعت أن تتخذ خطوات إيجابية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وعلى رأسها مصر.
وقام النائب محمد السباعي، بتوثيق المجهودات المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية ليس من مصر فقط ولكن من أفريقيا أيضًا، وهو ما كان أحد عوامل مكافحة الاتجار بالبشر، مؤكدًا على ضرورة أن تتكاتف دول البحر المتوسط شمالًا وجنوبًا في السعي نحو إنهاء الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر من جذورها وليس التعامل فقط مع الأسباب السطحية.