«خريجي الأزهر» بمطروح تُنظم أمسية دينية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أقام فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، مساء اليوم الثلاثاء، أمسية دينية بمسجد «الغفران»، بمدينة مرسي مطروح، بمناسبة قرب حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.
أحي الأمسية أعضاء المنظمة بمطروح الشيخ سامي عبيد، مدير شؤون الإدارات بمديرية أوقاف مطروح، الشيخ علي عبد الغفار عنبه، إمام مسجد الأفراد، الشيخ محمد مجدي، إمام مسجد الغفران.
بدأت الأمسية بتأكيد الشيخ سامي عبيد، وعضو المنظمة بضرورة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، بالندوات والأمسيات التوعوية لتعزيز الهوية الإيمانية وتجديد الولاء للنبي الذي بعث رحمة للعالمين، مشيرا إلى صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، وصور من أخلاقه، وكيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع أهل بيته وأصحابه.
كما تحدث الشيخ علي عبد الغفار عنبه، عن بعض المواقف والأحداث في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، مُؤكدًا على ضرورة التمسك بأخلاق النبي السمحة، لما فيها من قيم إنسانية راقية تستقيم معها الحياة وتعمر بها الأرض، وتتآلف بها النفوس وتقينا من الفتن.
كما تحدث الشيخ محمد مجدي، عن الرحمة والتي هي مقصد أساسي من مقاصد التشريع، والذي يشمل خمسة مقاصد هي الحفاظ على الدين، والنفس، والمال، والعرض، والعقل، وجميعها ترجع بمفهومها الشامل إلى الرحمة، فرسولنا الكريم كانت دعوته لقومه للدخول في الإسلام باستخدام اللين وأسلوب الحوار والإقناع والصبر عليهم رغم إيذائهم له ويظهر أهم الصفات النبوية التي يتوجب علينا جميعا التحلي بها وهي التسامح والرحمة وحب الخير.
مُوضحًا أن الشريعة هي عدل الله بين عباده، ويجب على الأمة الإسلامية أن تقتدي بخلق الرسول وسنته، موصيا الحضور بأن تتسع صدورهم للجميع وأن نصفح ونسامح الناس، ونعفو ونرشد المخطئ لسبيل الحق، لنكون مثالا يحتذى به وصورة مشرفة لديننا الحنيف، وفي نهاية الأمسية تم الرد على جميع الأسئلة الدينية المتعلقة بالسيرة النبوية، والاحتفال بالمولد النبوي وأحكامه الفقهية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف مطروح أمسية دينية خريجي الأزهر بمطروح
إقرأ أيضاً:
عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: العبادة يجب أن تكون في حدود القدرة دون تحميل
قال الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الشخص إذا لم يكن معتادًا على التسبيح مائة مرة يوميًا، فقد يجد صعوبة في الاستمرار عليه، حيث يبدأ بحماس في البداية، ثم يفقد قدرته على المواصلة، لذلك، من الأفضل أن يبدأ المسلم تدريجيًا بأذكار قليلة ثم يزيدها مع الوقت، بدلًا من أن يبدأ بكم كبير لا يستطيع الاستمرار عليه.
وأضاف السيد عرفة خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إذا لم يكن الإنسان معتادًا على قراءته يوميًا، فمن الأفضل أن يبدأ بقراءة صفحة أو بضع صفحات بتدبر وفهم، بدلًا من أن يحمل نفسه قراءة أجزاء كبيرة قد لا يستطيع الالتزام بها على المدى الطويل.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: "أكلفوا من العمل ما تطيقون"، ليؤكد أن الإسلام لا يدعو إلى التشدد في العبادات، بل إلى الالتزام بما يمكن للإنسان المواظبة عليه دون مشقة.
وتحدث عن موقف من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم حين دخل المسجد ذات يوم، فوجد حبلًا مربوطًا بين ساريتين، فسأل عنه، فقيل له إنه للسيدة زينب، حيث كانت تمسك به أثناء الصلاة حتى لا تسقط من شدة التعب، فطلب النبي فكّه، وقال:"ليصلِّ أحدكم نشاطه، فإذا فتر فليجلس وليذكر الله"، في إشارة إلى أن العبادة يجب أن تكون في حدود الطاقة والقدرة، دون تحميل النفس ما لا تحتمل.