أقام فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، مساء اليوم الثلاثاء، أمسية دينية بمسجد «الغفران»، بمدينة مرسي مطروح، بمناسبة قرب حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.

أحي الأمسية أعضاء المنظمة بمطروح الشيخ سامي عبيد، مدير شؤون الإدارات بمديرية أوقاف مطروح، الشيخ علي عبد الغفار عنبه، إمام مسجد الأفراد، الشيخ محمد مجدي، إمام مسجد الغفران.

بدأت الأمسية بتأكيد الشيخ سامي عبيد، وعضو المنظمة بضرورة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، بالندوات والأمسيات التوعوية لتعزيز الهوية الإيمانية وتجديد الولاء للنبي الذي بعث رحمة للعالمين، مشيرا إلى صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، وصور من أخلاقه، وكيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع أهل بيته وأصحابه.

كما تحدث الشيخ علي عبد الغفار عنبه، عن بعض المواقف والأحداث في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، مُؤكدًا على ضرورة التمسك بأخلاق النبي السمحة، لما فيها من قيم إنسانية راقية تستقيم معها الحياة وتعمر بها الأرض، وتتآلف بها النفوس وتقينا من الفتن.

كما تحدث الشيخ محمد مجدي، عن الرحمة والتي هي مقصد أساسي من مقاصد التشريع، والذي يشمل خمسة مقاصد هي الحفاظ على الدين، والنفس، والمال، والعرض، والعقل، وجميعها ترجع بمفهومها الشامل إلى الرحمة، فرسولنا الكريم كانت دعوته لقومه للدخول في الإسلام باستخدام اللين وأسلوب الحوار والإقناع والصبر عليهم رغم إيذائهم له ويظهر أهم الصفات النبوية التي يتوجب علينا جميعا التحلي بها وهي التسامح والرحمة وحب الخير.

مُوضحًا أن الشريعة هي عدل الله بين عباده، ويجب على الأمة الإسلامية أن تقتدي بخلق الرسول وسنته، موصيا الحضور بأن تتسع صدورهم للجميع وأن نصفح ونسامح الناس، ونعفو ونرشد المخطئ لسبيل الحق، لنكون مثالا يحتذى به وصورة مشرفة لديننا الحنيف، وفي نهاية الأمسية تم الرد على جميع الأسئلة الدينية المتعلقة بالسيرة النبوية، والاحتفال بالمولد النبوي وأحكامه الفقهية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف مطروح أمسية دينية خريجي الأزهر بمطروح

إقرأ أيضاً:

أمسية ثقافية مصرية ببلدية "فرساي" الفرنسية لتسليط الضوء على أوجه الثقافة والحضارة المصرية

نظمت الجمعية المصرية "الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي" بفرنسا برئاسه دكتوره جيهان جادو ، بالتعاون مع المكتب الثقافي للسفارة المصرية في باريس ومع بلدية فرساي (جنوب غربي العاصمة باريس)، أمسية ثقافية عن مصر، في قلب "فرساي" بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة المصرية والفرنسية. 
    شملت الأمسية الثقافية عدة فعاليات منها معرض يضم نسخا من أوراق البردي وأتيليه للأطفال للفنانه فاطمه العجيزي ومعرض صور فوتوغرافية للبروفسور ناتالي لينهارد، بجامعة السوربون وضم صورا من عام 1850 لتسليط الضوء على مصر القديمة.    
     كما كان هناك مداخلة عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" للدكتورة جيهان زكي أستاذة الحضارة المصرية بمركز البحوث بجامعة السوربون، بعنوان وضع مصر على خريطة التراث في الشرق الأوسط"، وتم عرض فيلم تسجيلي عن مصر بعنوان "مصر .. أرض الحضارات". 
     واختتمت الأمسية بعرض الأزياء المصري "ملكات النيل" من تصميم الفنانة المصرية سارة سامي ومجموعتها "Nefertiti Dress  "، حيث عرضت مجموعة منتقاة من الأزياء الفرعونية الرائعة. 
   تم إقامة الأمسية الثقافية بحضور لفيف من الشخصيات العامة منها حرم السفير علاء يوسف سفير مصر بباريس، والمستشارة الثقافية المصرية بباريس شاهندة عزت، ومحافظ فرساي والمسؤولين في القطاع الثقافي في البلدية الفرنسية، وعدد كبير من الجمهور الفرنسي العاشق للحضارة والثقافة المصرية.

مقالات مشابهة

  • أمسية ثقافية مصرية ببلدية "فرساي" الفرنسية لتسليط الضوء على أوجه الثقافة والحضارة المصرية
  • الدروس المُسْتَفادة من الهجرة النبويّة
  • عمر هاشم: الهجرة النبوية الشريفة فرّقت بين الحق والباطل
  • أول إجازة رسمية مدفوعة الأجر للموظفين بعد رأس السنة الهجرية.. تفاصيل
  • ذكرى الهجرة.. مولد دولة وبناء أمة.. مركز عمليات تحت قيادة النبي.. المعجزات الربانية تحيط الرسول من مكة إلى المدينة.. و4 أفلام سينمائية تناولت الرحلة
  • إعلان مديرية الصحة بمطروح عن القبول بمدارس التمريض للعام الدراسي 2024/2025
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • مكتبة محمد بن راشد تستضيف أمسية شعرية بعنوان «قصة وقصيدة» 11 يوليو الجاري
  • دروس على أعتاب السنة الهجرية الجديدة