ليبيا: صور مذهلة للدمار الذي طال مدينة درنة بعد عاصفة دانيال
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
الوضع الإنساني لا يزال صعبا في مدينة درنة شرق ليبيا بعد مرور نحو أسبوع على الفيضانات التي دمرت أجزاء كبيرة من المدينة، مخلفة أكثر من 3338 قتيل وفق آخر حصيلة رسمية أعلنها وزير الصحة في الشرق الليبي عثمان عبد الجلي إضافة إلى عدد لم يحصى لغاية الآن من المفقودين.
وجاء ذلك بعد انهيار سدّين ليل الأحد الإثنين 11 أيلول/سبتمبر.
وتبين الصور التي التقطها مواطن ليبي من مصراتة يدعى وليد الطالب بتقنية "الدرون" وسمح لموقع فرانس24 بنشرها، الخراب الهائل الذي لحق بالمدينة التي لم ينجو أي حي من أحيائها من الفيضانات. فيما تبين بعض الصور كيف قسمت المياه المدينة إلى قسمين ودمرت المباني والجسور قبل أن تصب في المتوسط.
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة الاثنين عبر وكالاتها، وخصوصا منظمة الصحة العالمية أنها تحاول "منع انتشار الأمراض وتجنب أزمة مدمرة ثانية في المنطقة". أما منظمة اليونيسف، فلقد حذرت من تأثر حوالي 300 ألف طفل من الفيضانات.
وفي بيان صحافي تلقت فرانس24 نسخة منه، قالت المنظمة "نعتقد أن أكثر من 300 ألف طفل في الشرق الليبي تعرضوا بشكل قوي إلى عاصفة دانيال وأن غالبيتهم يحتاجون إلى مساعدات إنسانية وطبية عاجلة".
وقالت ميشال سارفيداي ممثلة اليونيسف في ليبيا: "أطفال ليبيا يعيشون مأساة ثانية بعد سنين عديدة من العنف والاقتتال الداخلي، مشيرة إلى أن "أولويتنا هي رفع مستوى المساعدات، لا سيما في المجالات الطبية وفتح مراكز للاستشارة النفسية والبحث عن العائلات المفقودة".
وتوقعت وكالات تابعة للأمم المتحدة ومسؤولون ليبيون ارتفاع حصيلة القتلى بشكل كبير. وقال الهلال الأحمر الليبي إنه أنشأ منصة لتسجيل المفقودين، داعيا السكان في درنة إلى تقديم معلومات عمن فقد أثرهم.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين في بيان عن مساعدات إنسانية لليبيا بـ11 مليون دولار. كذلك، أعلنت فرنسا التي نشرت مستشفى ميدانيا وأرسلت عمال إنقاذ إلى درنة، أنها ستخصص أيضا "4 ملايين يورو للأمم المتحدة للمساعدات الطارئة وإعادة الإعمار في ليبيا". من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي صرف 5,2 ملايين يورو للمساعدات الإنسانية.
ويعيش هذا البلد الغني بالنفط منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 في دوامة من العنف والفوضى. فيما تتنافس على السلطة فيها حكومتان. الأولى تتخذ من طرابلس في الغرب مقرا ويرأسها عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة. وأخرى في شرق البلاد الذي ضربته العاصفة، يرأسها أسامة حماد، وهي مكلفة من مجلس النواب ومدعومة من الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر.
فرانس24/ طاهر هاني
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: زلزال المغرب فيضانات ليبيا وفاة مهسا أميني ريبورتاج ليبيا فيضانات ليبيا سدود مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
سجل «ثنائية مذهلة» أمام ريال مديد.. رايس يعود إلى «الهاتف»!
لندن (أ ف ب)
سجل ديكلان رايس «ثنائية مذهلة» من ركلتين حرتين، وأضاف ميكل مرينو هدفاً رائعاً، ليحقق أرسنال فوزاً ساحقاً 3-صفر على ريال مدريد «حامل اللقب»، في ذهاب دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على «ملعب الإمارات».
وقال رايس: «لا أعرف إن كنت سأستوعب ذلك أبداً، عدتُ إلى هاتفي، وكانت الأمور جنونية، تسجيلي لركلتي الحرة الأولى في مباراة أمرٌ متميز، ثم عندما سجلت الثانية، شعرت بالثقة، لا أجد الكلمات للتعبير عن مدى سعادتي، الفوز على ريال مدريد في هذه البطولة، إنها ليلة عظيمة لنا، حتى لو كنا متقدمين بنتيجة 3-0، فإن مهاراتهم الفردية تُثير القلق، في برنابيو، تحدث لهم أمور متميزة، نريد التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا».
عن ركلته الحرة الأولى: «قلنا أن نلعبها عرضية، عندما تقدموا قليلاً، رأينا المساحة، وقال بوكايو ساكا: «إذا كنت تشعر بها (أن الكرة ستدخل المرمى، قم بذلك، قلت لنفسي سأسددها، عندما تسجل هدفاً، يكون شعورك أروع شعور في العالم، لم يكن من المنطقي أن ألعب الكرة عرضياً من تلك الزاوية، كان يجب أن تكون تمريرة دقيقة، وعندما رأيت الحائط البشري، لم يكن من المنطقي أن ألعب عرضية،، أنا سعيد لأنني سددتها لأنها كانت ساحرة».