"استفزاز للسعوديين أم تشجيع؟".. كويتية شهيرة ترقص أمام علم إيران قبل مباراة النصروبرسبوليس (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أثار مقطع فيديو للفاشينيستا الكويتية روان بنت حسين وهي ترقص على أنغام الموسيقى ويظهر خلفها العلم الإيراني على شاشة قبل مباراة "النصر" السعودي و "برسبوليس" الإيراني، تفاعلا كبيرا.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الإخبارية مقطع فيديو ظهرت فيه روان بنت حسين وهي ترقص أمام العلم الإيراني على أنغام الموسيقى وفي يدها منديل أبيض اللون، قبل ساعات من مباراة "النصر" و"برسبوليس".
وتفاعل النشطاء في منصة "إكس" على مقطع الفيديو حيث اعتبره البعض اسفزازا للسعوديين، خاصة بعد الجدل الذي أثارته روان بنت جسين سابقا، وقال أحدهم معلقا: "يعني تبي تقهرنا..قولوا لها إن العلاقات مع إيران رجعت من زمان عطوها التحديث"، وأضاف آخر: "الظاهر ما شافت كيف الإيرانيين مستقبلين بعثة النصر".
ويواجه فريق النصر مساء اليوم الثلاثاء، مضيفه برسبوليس الإيراني، على ملعب آزادي في طهران، ضمن مواجهات الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا 2023-2024.
بعد منعها من دخول السعودية روان بنت حسين تتراقص وخلفها علم إيران.pic.twitter.com/dpsL1JdZxY
— Golden Dose (@GoldenDose) September 19, 2023وفي الأيام الماضية، انتشر هاشتاغ: "روان بن حسين غير مرحب بها" في منصة "إكس"، (تويتر سابقا)، حيث أعرب ناشطون سعوديون رفضهم لأي دعوة توجه للفاشنيستا الكويتية بسبب إساءاتها المتكررة للمملكة حسب وصفهم، بعد انتشار اخبار حول دعوة الفنانة والفاشينستا الكويتة للمشاركة في فعاليات موسم الرياض.
وكانت روان بن حسين قد أثارت جدلا كبيرا في السعودية فبل سنوات، بعد تصريحات اعتُبرت "مسيئة" للملكة، تحدثت فيها عن قضية الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي.
بينما ظهرت المدونة الكويتية روان بن حسين، في مقابلة مع الإعلامية مهيرة عبدالعزيز، وقالت عند سؤالها عن غضب الجمهور السعودي منها: "ليس من العيب أن يخطئ الإنسان، العيب ألا يعترف بالغلط، اليوم لدى روان النضج للكافي للقول: أنا آسفة لجمهوري في السعودية".
وأضافت قائلة: "أنا آسفة إذا أقحمت نفسي في مواضيع أكبر مني ولا أفهم فيها فقد أردت أن أعطي تصريحات رأيت بنظري أنه محايد ولا خطأ فيه، لكنني في المقابل جرحت ملايين من الناس هي اليوم سبب نجاحي شئت أم أبيت".
وتابعت: "الجمهور السعودي كان ومازال الداعم رقم واحد لي في كل منصات مواقع التواصل الاجتماعي، أقول لنفسي: كيف أصلا تجرأت وتحدثت بمثل هذه الطريقة".
وأكملت روان: "فخورة اليوم بالسعودية وبمحمد بن سلمان صاحب السمو الملكي ولي العهد، فخورة بإنجازاته للمرأة السعودية وللشعب السعودي، بهيئة الترفيه، اليوم السعودية أثببتت أنها على رأس الخليج والتطورات السريعة، ليس من الغلط أن نخطئ لكننا كبرنا وتعلمنا من أخطائنا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية النصر السعودي تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مشاهير روان بن حسین
إقرأ أيضاً:
“الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”
تواصل الفرق السعودية رحلتها القارية في دوري أبطال آسيا وسط تحديات كبيرة على المستويين الفني والإداري، حيث يسعى الهلال والنصر والأهلي إلى تحقيق المجد القاري، ورفع راية الكرة السعودية عاليًا. ورغم التفاوت في المستويات محليًا، فإن لكل فريق قصة مختلفة في البطولة الآسيوية، خصوصًا مع اقتراب المواجهات الحاسمة أمام فرق شرق القارة، التي لطالما كانت حجر عثرة أمام طموحات الأندية الخليجية.
ويُعد الهلال أكثر الفرق السعودية استقرارًا في آسيا، حيث واصل مشواره بثبات رغم الإصابات والإيقافات التي لاحقته. فبعد أن تألق في دور المجموعات، وتأهل بجدارة للأدوار الإقصائية، زادت التحديات بغياب بعض نجومه المؤثرين، وعلى رأسهم المدافع حسان تمبكتي، الذي تعرض لإيقاف مثير للجدل، بعدما تلقى بطاقة صفراء غير مستحقة. ورغم ذلك، يملك الهلال الخبرة والعمق الكافي في تشكيلته لمواجهة عمالقة الشرق، حيث يعتمد على نجومه الأجانب والمحليين لتخطي العقبات.
أما النصر، فقدم أداءً هجوميًا قويًا بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، إلا أن مشاكله الدفاعية والإصابات العديدة جعلت مهمته أكثر صعوبة. ورغم امتلاكه عشرة لاعبين أجانب، فإن الغيابات أثرت على انسجام الفريق، خاصة أمام خصوم يتميزون بالسرعة والانضباط التكتيكي. ومع ذلك، يبقى النصر قادرًا على المنافسة، شرط أن يجد المدرب الحلول الدفاعية المناسبة قبل مواجهة فرق الشرق، التي تمتاز بالضغط العالي والتحولات السريعة. وعلى الجانب الآخر، يمر الأهلي بوضع مختلف، فبينما يعاني في الدوري المحلي، نجح في الظهور بشكل مميز آسيويًا. امتلاكه لأحد عشر لاعبًا أجنبيًا جعله أكثر تفوقًا على المستوى الفردي، وهو ما انعكس إيجابًا على مشواره القاري. وتُعد مواجهاته المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على التأقلم مع أسلوب اللعب السريع لفرق شرق القارة، خاصة أن التنظيم الدفاعي سيكون مفتاح عبور هذه التحديات. ولطالما شكّلت فرق شرق آسيا تحديًا صعبًا؛ بفضل أسلوبها الجماعي واللياقة البدنية العالية. ورغم تفوق الفرق السعودية فنيًا في السنوات الأخيرة، فإن المواجهات المقبلة تتطلب أقصى درجات التركيز والانضباط التكتيكي. ويحتاج الهلال والنصر والأهلي إلى استغلال خبراتهم القارية، وتوظيف عناصرهم الهجومية بشكل مثالي لتحقيق الانتصارات وحجز أماكنهم في الأدوار المتقدمة.
في النهاية، تبدو حظوظ الفرق السعودية قائمة بقوة في المنافسة، لكن التفاصيل الصغيرة والانضباط التكتيكي سيكونان العامل الحاسم في الصراع أمام عمالقة شرق القارة، الذين لا يستهان بهم.