بريطانيا: العاملون بقطاع الخدمات الصحية يبدأون إضرابا جديدا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وكان سوناك تعهّد بخفض التضخم إلى النصف بعدما كان في حينه يتخطى 10٪ لكنه يرى أن الزيادة في مستوى الأجور التي يطالب بها العمال ستفاقم من ارتفاع التضخم.
بدأ آلاف الأطباء الاستشاريين العاملين بالقطاع الوطني للخدمات الصحية في بريطانيا إضرابًا الثلاثاء بسبب تدني مستويات أجورهم أدنى من معدل التضخم في ظل زيادة عبء العمل عليهم.
وأعلن الأطباء أنهم يعتزمون تنظيم إضراب مشترك مع الأطباء المبتدئين في واقعة يشهدها القطاع الصحي لأول مرة في تاريخه خلال 75 عامًا.
ويعد هذا الإضراب الحلقة الأحدث في مسلسل إضرابات العاملين بالقطاعين العام والخاص المستمر منذ ما يقرب من 18 شهرًا في أعقاب ارتفاع التضخم. وشملت الإضرابات سائقي القطارات والمعلمين.
وعلى الرغم من انخفاضه تدريجيا منذ أواخر العام الماضي، إلا أن التضخم السنوي في المملكة المتحدة لا يزال مرتفعا عند 6,8٪، وهو الأعلى بين دول مجموعة السبع.
ويرى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الزيادة في مستوى الأجور التي يطالب بها العمال ستفاقم من ارتفاع التضخم.
بريطانيا تواجه أكبر إضراب للعاملين في الرعاية الصحية في تاريخهاشاهد: آلاف الأطباء يضربون عن العمل لثلاثة أيام في بريطانيا مطالبين برفع أجورهمسوناك يدعو إلى وقف الإضرابات بعد الموافقة على زيادة أجور ملايين الموظفينوكان سوناك تعهّد بعيد توليه منصبه في تشرين الأول/أكتوبر 2022، بخفض التضخم إلى النصف بعدما كان في حينه يتخطى 10٪.
ومن أجل تهدئة مستوبات أسعار المستهلكين في بريطانيا، فإنه يُعوّل إلى حد كبير على قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة الذي يُحتمل حدوثه مرة أخرى خلال الاجتماع الدوري للجنة السياسة النقدية بالبنك الخميس غداة صدور أحدث بيانات التضخم.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إردوغان: ثقتي في روسيا لا تختلف عن ثقتي في الغرب شاهد: عربة قطار سريع تتحوّل إلى حلبة مصارعة في اليابان الناس مقامات ومعاشات أيضا! أجور رؤساء الشركات الكبرى في بريطانيا أعلى ب118 مرة من رواتب العمال مستشفيات حد أدنى للأجور بريطانيا إضراب لندن تضخمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مستشفيات حد أدنى للأجور بريطانيا إضراب لندن تضخم روسيا فلاديمير بوتين ضحايا الصين أرمينيا ليبيا ناغورني قره باغ أذربيجان تغير المناخ الشرق الأوسط عاصفة روسيا فلاديمير بوتين ضحايا الصين أرمينيا ليبيا فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
انهيار العملة في المحافظات المحتلة
الثورة /
تشهد المحافظات الجنوبية المحتلة سخطاً شعبياً عارماً واحتجاجات واسعة ضد الحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي، في ظل انهيار الأوضاع المعيشية والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية، مع استمرار انهيار العملة المحلية بالإضافة إلى استمرار أزمة الكهرباء الخانقة التي تسببت في معاناة كبيرة للمواطنين، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يوميًا.
وخرج أمس عشرات المواطنين في مظاهرات ليلية غاضبة في عدة أحياء بالمدينة، تنديدًا بتدهور الخدمات الأساسية والأوضاع المعيشية المتردية محمّلين حكومة المرتزقة مسؤولية هذا التدهور في ظل صمتها المطبق وعدم تحركها لمعالجة الأزمة.
وأقدم المحتجون على قطع عدد من الشوارع الرئيسية وإشعال الإطارات تعبيرًا عن استيائهم من تجاهل السلطات لمطالبهم المتكررة بتحسين الخدمات، فيما ارتفعت أصواتهم بالمطالبة بحلول جذرية لأزمة الكهرباء التي باتت تشكل كابوسًا يوميًا للأسر في المدينة.
وأكد المحتجون أن انقطاع الكهرباء لساعات طويلة فاقم معاناة المرضى وكبار السن والأطفال خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة، مشيرين إلى أن الحكومة الموالية للتحالف لا تزال تلتزم الصمت ولا تتحرك لإنهاء الأزمة رغم الوعود المتكررة بحلول لم تتحقق على أرض الواقع.
ويتزامن ذلك مع فرض شركة النفط التابعة للحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي بمدينة عدن، أمس، جرعة سعرية جديدة على أسعار الوقود..
وأعلنت الشركة، عن رفع أسعار البنزين من 32,000 ريال إلى 34,000 ريال بزيادة قدرها 2,000 ريال لكل 20 لترًا، لتصبح هذه الجرعة السعرية هي الثالثة خلال شهر واحد.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت يشهد فيه الوضع المعيشي في عدن تدهورًا غير مسبوق حيث يعاني المواطنون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانعدام الخدمات الأساسية وسط اتهامات للحكومة بالفشل والفساد والتواطؤ في نهب ثروات البلاد دون توفير أدنى متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين.
وتواصل أزمة الغاز المنزلي إثقال كاهل المواطن في المناطق المحتلة بالتزامن مع شهر رمضان، حيث يصطف المواطنون وسائقو وسائل النقل في طوابير طويلة أمام المحطات بحثاً عن أسطوانة غاز، في ظل ارتفاع كبير في أسعاره.
كما تشهد مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت انهيارًا متسارعًا في المنظومة الكهربائية، حيث تجاوزت ساعات انقطاع التيار ست ساعات مقابل ساعتين فقط من التشغيل، مما فاقم معاناة المواطنين في شهر رمضان الفضيل.
وذكرت مصادر محلية أن التيار الكهربائي لم يشهد أي تحسن ملموس، رغم إعلان حلف ما يسمى قبائل حضرموت، تزويد محطات التوليد بكميات كبيرة من مادتي الديزل والمازوت.