التعاون الإسلامي: سداسية فلسطين تعقد اجتماعا وزاريا على هامش الدورة 78 للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عقدت اللجنة السداسية المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي والمعنية ب فلسطين اجتماعاً على هامش الاجتماعات العامة للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في 19 سبتمبر 2023، برئاسة الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه.
وألقى الأمين العام كلمة أكد فيها مجددا موقف المنظمة الثابت تجاه قضية فلسطين والقدس الشريف، ودعا إلى حشد كافة الجهود السياسية والقانونية لتسخير الإجماع الدولي بشأن إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وشدد الأمين العام كذلك على ضرورة مضاعفة الجهود في مجلس الأمن الدولي من أجل الموافقة على عضوية دولة فلسطين الكاملة التي طال انتظارها في الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، أكد الاجتماع مجددا على مركزية قضية القدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية، وضرورة الحفاظ على طابعها العربي الإسلامي، والدفاع عن حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشددا في الوقت ذاته على عدم قانونية التدابير الإسرائيلية في القدس المحتلة، وأدان في هذا الصدد جميع المحاولات للمس بوضعها القانوني التاريخي أو تعريضها للخطر.
وأدان الاجتماع بشدة سياسة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وممارساتها الاستيطانية الاستعمارية غير القانونية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشريف، وأعرب عن قلقه العميق إزاء تصاعد أعمال العنف والاستفزاز والتحريض والإرهاب التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون ضد المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، وممتلكاتهم.
وجدد الاجتماع مطالبته الدول الأعضاء بالالتزام بقرارات القمم الإسلامية والمؤتمرات الوزارية الإسلامية بشأن القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي عند التصويت في الأمم
المتحدة والمحافل الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للمنظمة التعاون الاسلامي القدس الشريف قرارات الشرعية الدولية مبادرة السلام العربية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي
قتل 207 من سكان ضاحية سيتي سولاي المطلة في هايتي على الأقل هذا الشهر، على أيدي مسلحين من عصابة «وارف جيريمي»، وفق تقرير صادم صدر عن الأمم المتحدة، الإثنين.
وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن التقرير الجديد عن المذبحة يؤكد أن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة قتلوا، وهو ما يرفع عدد القتلى الذي قدر في بادئ الأمر بنحو 187.
وأوضح أنهم «قتلوا خلال عمليات إعدام جماعية وخطف ومداهمات نفذها نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي على سيتي سولاي في أقل من أسبوع».
وأشار التقرير الأممي إلى أن "معظمهم من كبار السن المتهمين بممارسة السحر".
جاء ذلك بعد أن أمر زعيم العصابة مونيل "ميكانو" فيليكس بشن هجمات على الضاحية بعد مرض طفله، متهما سكانها بالتسبب فيه عبر ممارسة عقيدة الفودو المرتبطة بالسحر والأرواح.
وقالت الأمم المتحدة إن الكثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة.
ووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها استراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.
وأدى العنف إلى نزوح حوالي 700 ألف شخص في جميع أنحاء هايتي، وفقًا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، مع إجبار 10 آلاف شخص على مغادرة منازلهم في العاصمة خلال الأسابيع الماضية فقط معظمهم من سولينو والمنطقة المحيطة بها.
وكان من المفترض أن يتحسن الوضع الأمني في بورت أو برنس مع وصول قوة شرطة متعددة الجنسيات في يونيو/حزيران الماضي لاستعادة القانون والنظام.
وأوقفت العصابات هجماتها مؤقتا بعد وصول الشرطة الأجنبية، لكنها استأنفت هجماتها عندما رأت العدد القليل للقوات.