رئيس جامعة الأزهر يشيد بأخلاق طلاب إندونيسيا الوافدين | صور
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أشاد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بأخلاق وانضباط طلاب إندونيسيا الدارسين في كليات الجامعة: العربية، والشرعية، والعملية، جاء ذلك خلال استقباله لوفد إندونيسي بهدف التعاون في مجال اللغة العربية واللغة الإندونيسية.
وضم الوفد كلا من أيندانج أمين الدين، رئيس الهيئة الوطنية لتطوير وتنمية اللغات، وأيوا لقمانا، رئيس الإدارة المركزية لتقوية وتمكين اللغة، وسواردي إيكا، مساعد رئيس الإدارة المركزية لشئون التنمية اللغوية، وميلي ساني، مساعدة رئيس الإدارة المركزية لشئون التنمية اللغوية، ومحمد يودي أنانتو، وتوفيق بودي، مساعدي رئيس الإدارة المركزية لشئون الإدارة المالية، والدكتور بامبانج سوريادي، المستشار التربوي والثقافي لسفارة إندونيسيا، وسبحان جيلاني، وإروان مولانا، وفوزان مصطفى، أعضاء مكتب المستشار التربوي والثقافي لسفارة إندونيسيا بالقاهرة.
ورحب رئيس الجامعة بالوفد الإندونيسي في رحاب جامعة الأزهر، مؤكدًا أن مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تولي طلاب إندونيسيا الدارسين في جامعة الأزهر كل الرعاية والعناية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف لشئون الوافدين، والدكتور خالد عباس، عميد كلية اللغات والترجمة، والأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة، والأستاذ نبيل حامد، مدير عام العلاقات العلمية والثقافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الازهر اندونيسيا الدارسين كليات رئیس الإدارة المرکزیة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الحياة الدنيا ليست دار بقاء، بل هي مرحلة عابرة لكل إنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما في الدنيا ضيف، وما في يده عارية، والضيف مرتحل، والعارية مؤداة".
وأوضح “داود”، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا الحديث النبوي الشريف يعكس بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يشبه الإنسان بالضيف الذي يحل لفترة قصيرة ثم يرحل، وما يملكه من مال ومتاع بالعارية التي لا بد أن تُرد إلى صاحبها، مما يعزز مفهوم عدم التعلق بالدنيا وضرورة الاستعداد للآخرة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن هذه القاعدة تشمل جميع البشر دون استثناء، فكما قال الشاعر لبيد بن ربيعة: "وما المالُ والأهلونَ إلا ودائعُ .. ولا بدَّ يومًا أن تُرَدَّ الودائعُ".
ودعا أن يرزق الله الجميع حسن الاستفادة من أوقاتهم في الدنيا، والاستعداد للقاء الله عز وجل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
وتطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.