فرنسا تدين العملية العسكرية في كاراباخ وتدعو إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أدانت فرنسا بأشد العبارات قيام أذربيجان بعملية عسكرية في منطقة ناجورني كاراباخ باستخدام الأسلحة الثقيلة، ودعت إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان اليوم /الثلاثاء/ أنه "لا توجد ذريعة تبرر مثل هذا الإجراء الأحادي الجانب"، الذي يهدد آلاف المدنيين المتضررين من الحصار غير القانوني المستمر منذ أشهر والذي يتعارض مع جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض.
ودعت فرنسا أذربيجان إلى الوقف الفوري لهجومها والعودة إلى احترام القانون الدولي، حسبما ذكرت الخارجية الفرنسية.
كما ستحمل فرنسا أذربيجان وحدها المسؤولية عن مصير السكان المدنيين في ناجورني كاراباخ.
ودعت فرنسا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي تعمل بشكل وثيق مع شركائها الأوروبيين والأمريكيين حتى يكون هناك رد قوي على هذا الهجوم غير المقبول، بما يتناسب مع المخاطر التي يشكلها على أمن المنطقة.
ولقي شخصان على الأقل /الثلاثاء/ مصرعهما في عملية عسكرية تشنها باكو في منطقة ناجورني كاراباخ كما أصيب 23 آخرون، وفق ما أعلنته السلطات الانفصالية الأرمينية.
وقال المسؤول الحقوقي في المنطقة الانفصالية جيجام ستيبانيان على منصة "إكس"، "وصل عدد الجرحى المدنيين إلى 23 والضحايا المدنيين إلى اثنين".. وأضاف "استهدف (الجيش الأذربيجاني) أيضا منشآت مدنية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أذربيجان
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى ضد “إسرائيل” لمجلس الأمن بعد اختطافها مواطنه أمهز
سرايا - طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم السبت، من وزير خارجيته عبدالله بو حبيب، تقديم شكوى لمجلس الأمن بشأن اختطاف إسرائيل لمواطن لبناني، بعد تقارير عن خطف قوة إسرائيلية قبطانا بحريا من شمالي لبنان، قال إعلام إسرائيلي إنه عضو بالقوة البحرية لحزب الله.
وقال بيان لمكتب ميقاتي، إن رئيس الحكومة تابع قضية اختطاف المواطن اللبناني عماد أمهز، في منطقة البترون، وشدد على ضرورة الإسراع في التحقيقات، وأجرى اتصالا بقائد الجيش العماد جوزيف عون، واطلع منه على التحقيقات الجارية في ملابسات القضية.
وأضاف البيان أن ميقاتي أجرى كذلك اتصالا بقيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) التي أكدت أنها “تجري التحقيقات اللازمة في شأن القضية، وتنسق في هذا الأمر مع الجيش”.
واليوم، قال مصدر أمني لبناني للجزيرة إن مجموعة أمنية يرجح أنها إسرائيلية اختطفت فجر اليوم قبطانا بحريا لبنانيا من منطقة البترون شمالي البلاد، لافتا إلى أن هناك تحقيقات في فرضية أن قوة خاصة إسرائيلية تسللت عبر البحر ونفذت الاختطاف في منطقة البترون.
وفي وقت سابق اليوم، ألمح وزير الأشغال اللبناني علي حميه عبر بيان، إلى مسؤولية اليونيفيل عن عملية اختطاف المواطن أمهز، إذا ثبت تسلل القوة الإسرائيلية بحرا، لأن القوة الأممية تتولى مسؤولية مراقبة شواطئ لبنان، وفق مقتضيات قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وجاء ذلك بعد تقارير إعلامية لبنانية بتنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية إنزال في منطقة البترون الساحلية، استهدفت عماد أمهز، في حين نفت قوة اليونيفيل أية علاقة لها بتسهيل العملية.
ونقلت صحيفة معاريف عن الجيش الإسرائيلي أن قوات إسرائيلية اعتقلت مسؤولا بحزب الله في عمق لبنان، موضحة أن وحدة كوماندوز البحرية الإسرائيلية، وصلت إلى عمق 200 كيلومتر داخل لبنان تحت حماية سفن وصواريخ إسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المداهمة، التي نفذتها قوة قوامها 25 جنديا إسرائيليا في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، استهدفت من وصفته بالضابط الكبير بحزب الله عماد أمهز، في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “قواتنا البحرية اعتقلت أمهز، العضو بالقوة البحرية لحزب الله”.