صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم الثلاثاء، بأن كندا لا تسعى لتصعيد التوتر مع الهند.

في المقابل طالب ترودو نيودلهي أن تأخذ مسألة مقتل زعيم السيخ البارز هارديب سينغ نيجار رميا بالرصاص في حزيران الماضي على محمل الجد.

وقال ترودو "تحتاج الهند والحكومة الهندية لأن تأخذ هذا الأمر بجدية كبيرة، نحن نفعل ذلك ولا نسعى لاستفزاز أو لتصعيد، نحن ببساطة نوضح الحقائق كما فهمناها ونريد العمل مع الحكومة الهندية لتوضيح كل شيء ولضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة.

"

ومن جانبها وصفت الهند الاتهامات القائلة باحتمال تورط الحكومة الهندية في هذه القضية بأنها "عبثية"، وعمدت إلى طرد دبلوماسي كندي بارزا اليوم الثلاثاء، كما اتهمت كندا بالتدخل في شؤونها الداخلية، ما صعد الأزمة بين البلدين في ما يتعلق بمقتل هارديب سينغ نجار.

وجاء ذلك بعد يوم من تصريح ترودو بأن حكومته تحقق في مزاعم بأن الهند على صلة بالاغتيال.

 وكان نيجار أحد رموز الحركة الهادفة إلى إقامة دولة سيخية منفصلة في ولاية البنجاب الشمالية. ووصفته الحكومة الهندية بأنه "إرهابي"، وذكرت وسائل الإعلام الهندية أن نيودلهي أصدرت مذكرة اعتقال بحقه.

وذكر إشعار لـ"منظمة الشرطة الجنائية الدولية" (الإنتربول) صدر عام 2016 أن نيجار كان "متآمراً رئيسياً" في تفجير دار سينما في البنجاب عام 2007. واتهم بالتجنيد وجمع الأموال، إلا أنه نفى هذه التهم.

المصدر: أ ب 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا وفيات

إقرأ أيضاً:

مهلة قضائية أمريكية لتقديم مسوغات ترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل

أمهلت قاضية هجرة أمريكية، الحكومة في الولايات المتحدة يوما واحدا لتقديم أدلة على وجوب ترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل، وقالت إنها "ستفصل في هذه المسألة يوم الجمعة".

جاء ذلك بعد مرور شهر على اعتقال موظفي الهجرة في نيويورك لطالب جامعة كولومبيا محمود خليل، ونقله نحو 1900 كيلومتر إلى مركز احتجاز في ريف "لويزيانا".

وقالت قاضية الهجرة المساعدة جامي كومانز في جلسة استماع في محكمة لاسال للهجرة في جينا بولاية لويزيانا: "إذا كان نقله غير مسوغ، فسأنهي هذه القضية يوم الجمعة".

إذا رفضت المحكمة قضية الترحيل في جلسة يوم الجمعة، فسيكون خليل (30 عاما) حرا طليقا بموجب قانون الهجرة ولا يحق للحكومة الطعن في قرار الرفض، لكن إذا حكمت بعدم قبول الدعوى فيمكن للحكومة محاولة رفع دعوى الترحيل مجددا.

وكان خليل في قاعة المحكمة على طاولة، حيث كان بإمكانه رؤية محاميه مارك فان دير هوت الذي يمثله عن بعد من كاليفورنيا على شاشة قريبة.



وأخبرت كومانز فان دير هوت بعد أن طلب مزيدا من الوقت لمراجعة أدلة الحكومة "بالنسبة للمحكمة، لا شيء أهم من حقوق السيد خليل في الإجراءات القانونية الواجبة. كما أنني لن أبقي السيد خليل محتجزا ريثما يدرس المحامون الوثائق".

وقال محامو وزارة الأمن الداخلي لكومانز إنهم سيقدمون الأدلة قبل حلول الموعد النهائي، الذي حددته القاضية بالساعة الخامسة مساء اليوم الأربعاء.

وفي بيان لاحق، عبر محامي خليل عن قلقه من أن تصدر القاضية حكمها دون منح الدفاع وقتا للرد على قضية الحكومة، وهو قلق سبق أن أثاره في المحكمة.

وقال فان دير هوت "إن ما تدور حوله هذه القضية في الواقع هو ما إذا كان بإمكان المقيمين الدائمين الشرعيين -وغيرهم من المهاجرين إلى هذا البلد- التحدث علنا عما يحدث في غزة أو أي مسائل مهمة أخرى مطروحة للنقاش في الخطاب الوطني، دون خوف من الترحيل لمجرد التعبير عن معتقدات يحميها التعديل الأول تماما".

ويكفل التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة الحق في حرية التعبير والتجمع.

وتقول إدارة الرئيس دونالد ترامب إنها ألغت وضع خليل بصفته مقيما دائما قانونيا بموجب قانون صدر عام 1952، يسمح بترحيل أي مهاجر يرى وزير الخارجية أن وجوده في البلاد يضر بالسياسة الخارجية الأمريكية.



وقالت الحكومة الأمريكية أيضا إن المحتج المناصر للفلسطينيين يجب أن يُجبر على مغادرة البلاد لأنه أخفى في طلب التأشيرة أنه كان يعمل في وكالة إغاثة فلسطينية تابعة للأمم المتحدة، كما أنه لم يذكر في الطلب أنه كان يعمل في مكتب سوريا في السفارة البريطانية في بيروت، وأنه كان عضوا في جماعة أبارتايد ديفست في جامعة كولومبيا.

وفي جلسة الاستماع أمس الثلاثاء، قرأت كومانز ادعاءات الحكومة، ورد فان دير هوت بإنكارها جميعا.

وقضية الهجرة منفصلة عن الطعن في قانونية اعتقاله في مارس آذار، والمعروفة باسم التماس أمر المثول أمام المحكمة. وحكم قاض آخر ينظر في التماس خليل للمثول أمام المحكمة بأنه يتعين أن يبقى في الولايات المتحدة في الوقت الحالي.

ومنذ اعتقال خليل، قال وزير الخارجية ماركو روبيو إنه ألغى تأشيرات مئات الطلاب الأجانب. وتقول إدارة ترامب إن الاحتجاجات الجامعية ضد الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل تضمنت مضايقة طلاب يهود.

ويقول منظمو الاحتجاجات الطلابية التي ضمت بعض الجماعات اليهودية إن انتقاد إسرائيل يتم الخلط بينه بالخطأ وبين معاداة السامية.

ووصف خليل، وهو فلسطيني ولد في مخيم للاجئين في سوريا، نفسه بأنه سجين سياسي. وقال محاموه إن إدارة ترامب استهدفته دون مراعاة للقواعد بسبب آرائه السياسية في انتهاك لحقه في حرية التعبير التي يكفلها التعديل الأول في الدستور الأمريكي.

وزوجة خليل مواطنة أمريكية تدعى نور عبد الله وتوشك على وضع طفلهما الأول هذا الشهر. ولم تتمكن من السفر إلى لويزيانا لزيارته بسبب حملها.

مقالات مشابهة

  • مقتل العشرات جراء أمطار غزيرة في الهند ونيبال
  • إدارة الزمالك: تعاملنا مع ملف التجديد لـ زيزو بجدية تامة
  • باكستان تدرس تمديد عطلة الصيف لحماية الطلاب من موجات الحر الشديدة
  • حمدان بن محمد يفتتح «مجمع نافا شيفا» في مدينة مومباي الهندية
  • غارديان: ألمانيا تقر ترحيل مواطن أوروبي دون إدانة لتأييده فلسطين
  • حمدان بن محمد يشهد الإعلان عن افتتاح مكتب غرفة دبي العالمية في مدينة بنغالور الهندية
  • الحكم في قضية ترحيل الناشط محمود خليل يوم الجمعة
  • مهلة قضائية أمريكية لتقديم مسوغات ترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل
  • واشنطن: الإيرانيون يدركون الآن أهمية التعامل مع ترامب بجدية أكبر
  • آبل تنعش أسهم شركات التكنولوجيا الهندية.. ما القصة؟