رئيس جامعة الإسكندرية: "الحياة من أجل المتوسط" يهدف للتحول الأخضر للموانئ والأنشطة البحرية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أن مؤتمر "الحياة من أجل المتوسط life for medeca" في نسخته الثالثة، يهدف إلى التحول الأخضر للموانئ والأنشطة البحرية وفقًا للمعايير العالمية سعيا للحفاظ على السلامة البيئية لمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
وانطلقت فعاليات المؤتمر بمكتبة الإسكندرية، بحضور، أن سكو نائب سفير الاتحاد الأوروبي، والدكتورة سوزان خليف، مدير التنمية المستدامة لمصر وإفريقيا بهيئة التنمية المستدامة للبحر المتوسط بإيطاليا، ولفيف من الباحثين من عدة دول عربية وأجنبية.
وأكد الدكتور قنصوة أن المؤتمر يهدف إلى مشاركة الأفكار مع كافة الباحثين حول دول العالم من أجل تقليل نسبة الانبعاثات الكربونية وتقليل تأثيرها السلبي على البيئة، ووضع حلول مبتكرة لمشكلات البيئة، ومراعاة الاشتراطات والمعايير البيئية في جميع المشروعات القائمة والجديدة بمدينة الإسكندرية، وذلك في ضوء الأهمية القصوى التي توليها الدولة المصرية نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر لتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية.
وأشار إلى أن الجامعة أنشأت مركز جامعة الإسكندرية للاقتصاد الأزرق الأكثر اخضرارا لتقديم سياسات تدعم التنمية والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة مع تقليل التأثيرات السلبية علي البيئة، مضيفا أن الجامعة تتبنى استراتيجية تحويل الاقتصاد الأزرق ليكون أكثر اخضرارا وذلك بالتعاون مع الجهات الأكاديمية والخبراء ورجال الصناعة.
وتحدث عن إسهامات جامعة الإسكندرية في مؤتمر المناخ cop27 ودورها الرائد في مواجهة الآثار المناخية المترتبة على التغير المناخي والإشراف علي مشروعات إدارة مياه الأمطار بالإسكندرية.
وأعرب عن أمله في أن يصل مؤتمر المناخ القادم cop28 إلى تمويل حقيقي لكثير من المشروعات البيئية والتحول الأخضر للوصول إلى الهدف المنشود من الانبعاثات "صفر انبعاثات" Zero Emission.
من جانبها، أكدت ممثلة وزارة ما وراء البحار الفرنسية مارجوت ماركارولي، أن الهدف من المؤتمر هو وضع حلول عاجلة لتقيل الانبعاثات والتغيرات المناخية، مشيرة إلى أن العلم يُعد أحد العوامل الحاسمة في معالجة قضية تغير المناخ من خلال تشجيع الناس على تغيير مواقفهم وسلوكهم.
وتحدث رئيس قطاع النقل البحري بوزارة النقل رضا أحمد إسماعيل، عن دور وزارة النقل في التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وذلك في إطار تبني الدولة المصرية لقضية تغير المناخ كأحد أهم أولوياتها وأنها جزء لا يتجزأ من الخطة التي وضعتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤيتها 2030.
من ناحية أخرى، وجه الدكتور سـعيد عـلام عميد كلية الهندسة القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وكلاء الكليات بضرورة المراجعة الكاملة للمنشآت والمدرجات والمعامل بكافة كليات ومعاهد الجامعة قبل بدء العام الدراسي الجديد واستكمال كافة أعمال الصيانة بها.
واستعرض خلال ترؤسه لاجتماع مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة التقرير المقدم من الدكتور عصام وهبة، وكيل كلية الهندسة للدراسات العليا والبحوث، حول استعداد الجامعة للمشاركة في التصنيف الأخضر العالمي Green Metric Word من خلال عرض المحاور الرئيسية له وهي "البنية التحتية، الطاقة، وتغير المناخ، المخلفات، المياه، وسائل النقل، التعليم والبحث العلمي".
كما استعرض المجلس التقرير المقدم من الدكتور وليد عبدالعظيم، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة حول مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار داخل محافظة الإسكندرية، وأهم العوامل التي تسببت في زيادة المخاطر الناجمة عن الأمطار، وعرض الموقف التنفيذي للمشروع والأماكن المقترحة للتنفيذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأكد الوزير أهمية مسار التعليم التكنولوجي باعتباره من المسارات التعليمية الهامة، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2024/2025، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية).
وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعي والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة، لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية، لتنمية مهاراتهم.
وصرّح د.عادل عبد الغفّار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات من الطلاب وأولياء الأمور، نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومتميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريبات العملية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالكليات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية في الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى انضمام الجامعات التكنولوجية إلى التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية، لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.
اقرأ أيضاً«مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»
التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري - الألماني لتطوير التميز