اجتمع الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، بجميع مديري مرحلة رياض الأطفال على مستوى المناطق الأزهرية، بحضور الدكتور أحمد خليفة شرقاوي، وكيل القطاع، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم، ونهى درويش -مدير عام رياض الأطفال.

وناقش رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، العديد من المحاور المهمة التي تخدم العملية التعليمية مما يعود بالإيجاب على تحسين مستوى طفل الروضة، وكان أهم تلك المحاور:

أولًا: سبل استيعاب كثافة أطفال الروضة العالية غير المسبوقة؛ نظرًا للإقبال الشديد من الأهالي لإلحاق أبنائهم بالتعليم الأزهري لما لمسوه من تطور مستمر خاصة في الفترة الأخيرة، ومناقشة التوسع في افتتاح روضات جديدة، وزيادة أعداد القاعات، مع مراعاة تجهيزها بكافة الاحتياجات المادية والبشرية.

ثانيًا: الاستعانة بمكلفات الخدمة العامة لسد العجز داخل قاعات رياض الأطفال.

ثالثا: التعاقد مع عاملات للقيام بتنظيف وتطهير القاعات بصورة مستمرة؛ حرصًا على سلامة أبنائنا.

رابعا: الحرص على تعاون الإدارات فيما بينها لإنجاح العملية التعليمية وتقدمها.

خامسًا: مناقشة كيفية الاستعداد للعام الدراسي الجديد، وعرض المشكلات الموجودة ليتم طرح الحلول الممكنة لتذليل كافة العقبات.

380433445_648636774040303_3059322369876423683_n 380438235_648637264040254_4374295556287708178_n 380482043_648637237373590_7983484519272480015_n 380532350_648636487373665_2535346729460293519_n

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعاهد الأزهرية رياض الأطفال المناطق الأزهرية أطفال الروضة ریاض الأطفال

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم أبلغ التشبيهات في تصوير حال المنافقين، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" جسّدت حالة النفاق بأروع تصوير بياني.  

وأوضح خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن المنافقين اجتهدوا في الحصول على الإيمان للخروج من ظلمات الكفر، ولكنهم سرعان ما عادوا إلى الضلال بسبب نفاقهم القلبي، فأطفأ الله نور الإيمان من قلوبهم، تاركًا إياهم في ظلمات لا يبصرون فيها طريق الحق.  

وأضاف أن الآية استخدمت أسلوبًا بديعًا في الانتقال بين المفرد والجمع، حيث بدأت بضمير الجمع في "مثلهم"، ثم انتقلت إلى المفرد في "كمثل الذي استوقد نارًا", قبل أن تعود إلى الجمع في "ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون"، مشيرا إلى أن هذا التحول يلفت الانتباه إلى خطورة العقاب الإلهي المتمثل في محو نور الإيمان وترك المنافقين في ضياع تام.  

وأكد على ضرورة تدبر معاني القرآن الكريم، وأخذ العبرة من التحذيرات الإلهية حتى لا يقع الإنسان في دائرة النفاق، التي تؤدي إلى العمى عن الحق والهلاك في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • دراسات تؤكد أن المدن ذات الكثافة السكانية العالية أكثر عرضة للفيضانات والجفاف
  • رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
  • بعد 15 شهرا من الحرب في غزة.. الأطفال الفلسطينيون يعودون إلى المدارس
  • صحة غزة: انخفاض عدد المواليد الجدد من 50 ألفا إلى 36 ألفا سنويا
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
  • "فقة وأحكام الصيام للنساء في رمضان" ندوة ببورسعيد الأزهرية
  • لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري: مجلس الشعب يتولى العملية التشريعية كاملة والسلطة التنفيذية يتولاها رئيس الجمهورية
  • رئيس مدينة بورفؤاد يناقش ميدانياً مقترح الخطة الاستثمارية لأعوام 2025 / 2027
  • رئيس القليوبية الأزهرية يشيد بجهود معاهد القناطر الخيرية ويكرم حفظة القرآن والمتميزين
  • شكشك يناقش مع نائب رئيس هيئة الحج ملاحظات ديوان المحاسبة