حقيقة أم شائعة.. أول رد حول طرح الـ 50 جنيه البلاستيكية في الأسواق
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشفت الدكتورة سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية، حقيقة ما يتم تداوله من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حول طرح الـ 50 جنيه البلاستيكية في الفترة الحالية، في ضوء الاهتمام الكبير من قطاع كبير من المواطنين في معرفة حقيقة طرح 50 جنيه بلاستيكية خلال الفترة المقبلة.
حقيقة طرح 50 جنيه بلاستيكية في الأسواقوقالت "الدماطي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج "من مصر" المذاع من خلال قناة "سي بي سي" إن كل ما يتم تداوله حول طرح 50 جنيه بلاستيكية في مصر أمر غير صحيح بالمرة، وكل ما يتم تداوله خاطئ تماما، وأمور شائعة، خاصة أن مصر في الفترة الراهنة تواجد العديد من الشائعات في العديد من الملفات المختلفة.
واستطردت الخبيرة المصرفية، متحدثة عن التوقعات حول اجتماع البنك المركزي الخميس المقبل من أجل تحديد موقف سعر الفائدة في الفترة المقبلة، قائلة إن البنك المركزي في الوقت الحالي يبحث من أجل تحديد موقفه النهائي فيما يتعلق بسعر الفائدة خلال الفترة المقبلة، ويتم دراسة كافة السيناريوهات المختلفة في الوقت الحالي.
وأردفت أن التوقعات حول رفع سعر الفائدة من عدمها كل شيء محتمل، خاصة ان التوقعات يتم وضعها على أسس مختلفة، ومازال البنك في الوقت الحالي يضع العديد من السيناريوهات حول الأمر.
وفي سياق متصل، أكد مصدر أنه لا توجد عملات فئة 50 جنيها مصنعة من مادة البوليمر في مصر، وأن الصورة المنتشرة هي صورة مرسومة على الأيدي عبر استخدام أدوات الفوتوشوب ويتم طباعتها ورقيا.
وتابع المصدر، أن البنك المركزي لم يعلن حتى الآن عن طرح أي عملات جديدة مصنعة من مادة البوليمر في مصر بعد طرح 10 جنيهات منذ أكثر من عام وطرح 20 جنيها البلاستيكية منذ عدة أشهر في يونيو الماضي.
ولفت المصدر، إلى أن عملة الـ50 جنيها المفبركة المنتشرة عبر وسائل التواصل، توقيع محافظ البنك المركزي السابق طارق عامر.
وخلال الفترة الماضية، تم الاستقرار في البنك المركزي على طرح فئات العملة المصرية الأكثر تداولًا، وهى الـ10 جنيهات والـ20 جنيهًا في صورتها البلاستيكية وبتصميم جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 50 جنيه مواقع التواصل الاجتماعي البنك المركزي سعر الفائدة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
عدن.. البنك المركزي يعتزم توسيع نطاق الصكوك والمنتجات الإسلامية لتعزيز السياسة النقدية
أكد البنك المركزي اليمني، اليوم الإثنين، عزمه توسيع نطاق الصكوك الإسلامية، من خلال تنويع المنتجات المالية لتعزيز دورها كأحد أهم أدوات السياسة النقدية، في البلاد.
جاء ذلك خلال إجتماع عقد في مقر البنك المركزي اليمني، برئاسة نائب محافظ البنك، الدكتور، محمد عمر باناجة، لمناقشة أداء وحدة الصكوك والمنتجات الإسلامية خلال العام الماضي 2024م، وأهمية تعزيز دورها المحوري لتطوير المنتجات المالية الإسلامية السيادية.
وذكر موقع البنك، أن الاجتماع ناقش طرح رؤية شاملة لتوسيع نطاق الصكوك الإسلامية، من خلال تنويع المنتجات المالية لتعزيز دورها كأحد أهم أدوات السياسة النقدية، مع التركيز على دعم البنية التحتية الاقتصادية.
وأكد نائب المحافظ على أن الصكوك الإسلامية ليست مجرد أداة مالية بل هي دعامة أساسية في تحقيق التوازن المالي والنقدي، مشيراً إلى انتشار استخدام واعتماد هذه الأدوات بشكل واسع في الأسواق والمؤسسات المالية.
وجدد باناجة التزام مجلس إدارة البنك بدعم وحدة الصكوك والمنتجات الإسلامية، لتحقيق مزيد من النجاحات الملموسة، مضيفاً أنها تنفذ حالياً عقود المضاربة بالتعاون مع 13 بنكاً محلياً بإجمالي رأس مال تمويلي بلغ 260 مليار ريال يمني، مما يعكس ثقة البنوك المحلية بقدراتها.
بدورها، أشادت الهيئة الشرعية بالاهتمام الكبير الذي يوليه مجلس إدارة البنك المركزي لتطوير هذه الوحدة، ما يعكس رؤية استراتيجية نحو الابتكار المالي والاستدامة.