"ولادنا رجالة".. تعليق هام من أحمد موسى على الاعتداء على سائحين مصريين في تركيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى على واقعة الاعتداء على اثنين من السائحين المصريين خلال تواجدهما في تركيا، قائلا إن ذلك واحد من الفيديوهات المتداولة بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لافتا إلى أن هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق، خاصة أنه لم يلقى أي اهتمام من السلطات التركية.
أحمد موسى يعلق على اعتداء شباب تركية على سياح مصريينوأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن ما حدث مع السائحين المصريين في تركيا أمر غير مقبول على الإطلاق، وهذا الأمر يتكرر يوميا داخل تركيا، واعتداءات على محلات مصريين وسوريين في تركيا.
وتابع أحمد موسى أنه على الرغم من أن الأمر غير لائق على الإطلاق ألا أن ما فعله المصريين في المعتدين عليهم أمر هام جدا، "إحنا ولادنا رجالة يا جماعة، وخدوا حقهم تالت ومتلت، يعني اتنين بس مسكوا 6 أو 7 عجنوهم ضرب من الأتراك".
واستكمل أن مصر أولى بالسياح المصريين من أي دولة أخرى، وأسعار السياحة المصرية لا تُقارن بأي سياحة أخرى، وأسعار السياحة المصرية مميزة لأي شخص من الخارج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد موسى تركيا قناة صدى البلد برنامج على مسئوليتي مواقع التواصل الاجتماعي أحمد موسى فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
خبير: دولة المواطنة السبيل للقضاء على الطائفية في سوريا
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن طريق القضاء على الطائفية في سوريا يتم من خلال تحقيق دولة المواطنة عبر كتابة دستور جديد يعترف بكل الاختلافات في سوريا، ويحقق المساواة بين السوريين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن أي اختلافات دينية أو عرقية أو طائفية أو غيرها، هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.
وأضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن كل المجتمعات تحتوي على تنوع وتعدد، سواء كان طائفيًا أو لغويًا أو دينيًا أو غيره، هذا التعدد يعد عاملًا من عوامل الثراء، ولكن في حالات التهميش يتحول إلى عامل تطاحن واقتتال، مما يهدد المجتمعات ويقودها إلى الحروب الأهلية، بالتالي، من المهم تحويل هذا التنوع إلى عامل قوة يبرز حضارة سوريا عبر التاريخ، ويؤكد أن هذا الشعب يستحق العيش بكرامة.
وأشار إلى أن مبدأ علاء طائفة أو تهميش طائفة أخرى يؤدي في النهاية إلى مزيد من التوترات وعدم الاستقرار والصراع، هذا الصراع سيدفع ثمنه الجميع، كما شهدنا في تجارب عديدة في دول أخرى حيث أدى الاستقطاب والطائفية إلى مزيد من المخاطر والحروب المفتوحة، مما دمر المدن وساهم في صعود الميليشيات والتنظيمات الإرهابية التي كانت سرطانًا في جسد بعض الدول العربية، والتي لا تزال تعاني منها حتى الآن.
وشدد على أن سوريا أمام اختبار حقيقي: هل سيتم تغليب الفكر والمفاهيم الطائفية، مما يخرجها عن المسار الديمقراطي ويترك تبعات سلبية على الشعب السوري؟ أم سيكون هناك توافق حقيقي ورغبة في التحول إلى حكومة مدنية ودولة ديمقراطية قائمة على المواطنة تسمح بالتعايش بين كل السوريين؟ هذا هو السبيل الوحيد الذي سيؤدي إلى استقرار سوريا، ويعيد لها عافيتها، ويؤسس لإقامة علاقات طبيعية مع الدول في محيطها العربي والدولي.