القرية المخفية في ليبيا.. 5 معلومات عن «الوردية» بعدما جرفها التيار
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أطلق ليبيون استغاثة من أجل معرفة مصير 500 شخص يقطنون قرية الوردية، الواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوب غرب مدينة البيضاء، وقرب طريق يربطها بمدينة المرج في ليبيا بعد جرفت الفيضانات السكان ومحت معالم القرية، وصار المكان مهجورا بعد أن كان يضج بالحياة.
معلومات عن قرية الورديةو تستعرض «الوطن» في التقرير التالي أبرز المعلومات عن القرية الليبية التي غرقت جراء فيضانات ليبيا الناتجة من العاصفة دانيال.
- الوردية هي قرية ليبية، تقع في الجبل الأخضر غرب مدينة البيضاء بنحو 30 كيلومترا في الطريق الرابط إلى مدينة المرج.
- يوم 10 من سبتمبر الجاري دخلت العاصفة دانيال شرق ليبيا، واجتاحت السيول القرية ما أدى إلى انهيار الطريق الرابط بين القرية والجبل الأخضر.
- تشتهر قرية الوردية ببيع أجود أنواع العسل الطبيعي واللبن وأعشاب الجبل الطبيعية من زعتر وورق تفاح.
- قالت غرفة الطوارئ الهلال الأحمر في البيضاء، إن الفرق التابعة لهم وجدت في قرية الوردية، شرق مدينة البيضاء، فوجدوها مسحت بالكامل ولا أثر لها.
- لم يتم حصر المفقودين في قرية الوردية أو الوفيات جراء الفيضانات حتى الآن.
خسائر كارثية للعاصفة دانيال في ليبياوتسببت العاصفة دانيال في مقتل 11 ألفا و300 شخص وفقدان أكثر من 10 آلاف وفق إحصاءات جمعية الهلال الأحمر والأمم المتحدة عن ضحايا فيضانات ليبيا، حيث قال رئيس غرفة الطوارئ بمصلحة الطرق والجسور، حسين سويدان، إن نسبة الأضرار في البنية التحتية في المناطق المنكوبة تقدر بنحو 70%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قرية الوردية العاصفة دانيال فيضانات ليبيا ليبيا
إقرأ أيضاً:
الزواوي: مدينة مصراتة هي مجتمع حضري ولا دور للقبيلة في العمل السياسي
كشف رئيس المجلس المحلي مصراتة إبان ثورة 17 فبراير المستشار خليفة الزواوي عن ظهور النفس القبلي في التحضير لانتخابات المجلس البلدي القادم لمدينة مصراتة.
وفي مقال بعنوان (الانتخابات البلدية وأثرها على المشهد الراهن في ليبيا) نُشِر في “عين ليبيا”، أوضح الزواوي أن عددا كبيرا من القوائم الانتخابية قد تمّ بناءً على معطيات قبلية واضحة، الأمر الذي لا يخدم مصلحة المدينة، حيث أن مدينة مصراتة هي مجتمع حضري وأن تعميق العامل القبلي وإدخاله في المناكفات السياسية لا يخدم مصلحة المدينة التي اعتاد الناس فيها على نبذ العامل القبلي.
وأضاف الزواوي: “القبيلة في مدينتنا كما عرفناها هي لا تعدو أن تكون مضلة اجتماعية يجمع بين أفرادها القدر والاحترام، وهذا الرابط الراقي يربط كل قبيلة ببقية القبائل، أمّا أن تصبح القبيلة وسيلة وغاية لمآرب أخرى فهذا ما لا يرتضيه عاقل”.
وأردف: “وأحببت التنبيه لهذه الظاهرة كي لا تستفحل ويكون الاختيار وفقاً لهذا المعيار على حساب القدرة والكفاءة والنزاهة، كما أنني أجد أنه من الإنصاف أن لا يكون التركيز على إجراء انتخابات دون ضوابط مقنعة بل يجب أن يتوجه الاهتمام عوضاً عن ذلك إلى الضغط المتواصل من كل أبناء الوطن الشرفاء في اتجاه الاستفتاء على مسودة الدستور”.
للاطلاع على المقال كاملا عبر الرابط التالي: https://buff.ly/3LhYlml