شفق نيوز:
2025-01-18@07:52:44 GMT

دراسة جديدة تقدم 7 نصائح لتفادي الإصابة بالاكتئاب

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

دراسة جديدة تقدم 7 نصائح لتفادي الإصابة بالاكتئاب

شفق نيوز/ توصلت دراسة جديدة إلى أن هناك سبع عادات اجتماعية بإمكانها أن تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة كبيرة، من بينها النوم الجيد والنشاط البدني والروابط الاجتماعية القوية.

ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة "الصحة العقلية" أن الأشخاص الذين يحافظون على مجموعة واسعة من العادات الصحية، أقل عرضة للإصابة بنوبات الاكتئاب، وفقاً لموقع "الحرة".

واستخدم الباحثون التوزيع العشوائي، بالاستعانة بعلم الوراثة لدراسة السلوك، ولتأكيد وجود علاقة سببية بين نمط الحياة والاكتئاب. ووجدوا انخفاضا في خطر الإصابة بالاكتئاب، حتى بين الأشخاص الذين لديهم متغيرات جينية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة به، في حال كانوا يتبعون نمط حياة صحي.

وتقول مؤلفة الدراسة باربرا ساهاكيان، عالمة النفس السريري وعلم الأعصاب في جامعة كامبريدج، إن  "أكبر مفاجأة توصلت لها الدراسة هي أن نمط حياة جيد يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 57%، وهي في الحقيقة نسبة كبيرة جدا".

وتضمنت الدراسة بيانات لما يقرب من 300 ألف شخص من قاعدة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة.

وحدد الباحثون 7 عادات صحية، ووجدوا أن الأشخاص الذين حافظوا على معظمها، خمسة أو أكثر، قللوا من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 57%.

النوم الكافي

وعلى رأس قائمة العادات يأتي النوم، إذ أن سبع أو تسع ساعات نوم في الليلة تقلل خطر الإصابة بالاكتئاب بنحو 22%. ويلعب النوم دوراً رئيسياً في الحفاظ على قوة الأجهزة المناعية.

الرياضة

والعادة الثانية هي التمرينات الرياضية، وهناك مجموعة قوية من الأدلة التي تربط النشاط البدني بتحسين الحالة المزاجية.

واستنادا إلى بيانات من استطلاعات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام يبلغون عن أيام أقل من المزاج السيء.

وبينما تميل الأدوية المضادة للاكتئاب إلى أن تكون أسرع في علاج نوبة الاكتئاب، كما يقول دوغلاس نوردسي، وهو طبيب في برنامج ستانفورد لطب نمط الحياة، "لكن التمارين البدنية لها تأثيرات أكثر دواماً من مضادات الاكتئاب".

الغذاء الصحي

وتضم القائمة أيضاً التغذية الجيدة، إذا وجد الباحثون أن الأشخاص الذين حافظوا على نمط صحي من الأكل، كانوا أقل عرضة للإصابة بنوبة من الاكتئاب.

وتقول ساهاكيان: "أوصي دائما بحمية البحر الأبيض المتوسط". وتظهر دراسات متعددة أن اتباع حمية نباتية مليئة بالخضراوات والتوت والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون بما في ذلك الفاصوليا والدهون الصحية بما في ذلك المكسرات، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض.

التدخين والكحول

وينصح الباحثون أيضاً بالتقليل من الكحول والتدخين، فالأشخاص الذين يستهلكون بانتظام كمية أكبر من الموصى بها من الكحول يتزايد لديهم خطر إصابة ببعض أنواع السرطان وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.

قلة الحركة

وتشير الدراسة إلى أن البشر من المفترض أن يتحركوا أكثر، لذلك عليهم التقليل من الجلوس أمام شاشات التلفاز، إذ أن هناك أدلة متزايدة على أن هذا يمكن أن يضر بصحتنا الجسدية والعقلية.

الهواتف الذكية

ويقول نورديسي "على الرغم من فائدة الهواتف الذكية والتقنيات المستندة إلى الإنترنت، التي جعلت حياتنا أكثر راحة، فإن قضاء فترات طويلة أمامها يعرضنا لخطر الإكتئاب".

العلاقات الاجتماعية

كما تؤكد الدراسة أن تنمية الصداقات والروابط الاجتماعية، يساعد على تحسين المزاج وتقلل من خطر الإصابة بالإكتئاب، كما أن الهوايات تنطوي على الخيال والجدة والإبداع والاسترخاء والتحفيز، بحسب ما خلص له الباحثون.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي 7 نصائح خطر الإصابة بالاکتئاب الأشخاص الذین

إقرأ أيضاً:

السويد تخطط لسحب الجنسية من الأشخاص الذين يعتبرون تهديد للأمن القومي

يناير 15, 2025آخر تحديث: يناير 15, 2025

المستقلة/- اتفقت الأحزاب السياسية في السويد على أن المواطنين مزدوجين الجنسية الذين يرتكبون جرائم تهدد الأمن القومي يجب أن يفقدوا جنسيتهم.

أوصت لجنة مشتركة بين الأحزاب بأن التغيير يمكن تطبيقه على أي شخص استخدم الرشوة أو المعلومات الكاذبة للحصول على جنسيته؛ وأيضًا إذا ارتكب جرائم تشكل تهديدًا للدولة أو تخضع لاختصاص المحكمة الجنائية الدولية.

لكنها لم تصل إلى حد المقترحات التي قدمتها حكومة الأقلية بسحب جنسية رجال العصابات.

قال وزير العدل جونار سترومر إن السويد تتعامل مع “التطرف العنيف، والجهات الفاعلة في الدولة التي تتصرف بطريقة عدائية تجاه السويد، فضلاً عن الجريمة المنظمة المنهجية”.

بموجب دستور السويد، لا يُسمح حاليًا بسحب الجنسية وسيتم التصويت العام المقبل في البرلمان على تغيير القوانين.

تقول أحزاب المعارضة من يسار الوسط إن سحب جنسية مجرمي العصابات سيكون خطوة بعيدة جدًا، حيث سيكون تحديد كيفية تعريف القانون أمرًا صعبًا. قال حزبان معارضان، اليسار والخضر، إنهما لا يستطيعان دعم سحب الجنسية على الإطلاق.

ولكن الأحزاب الحاكمة من يمين الوسط في السويد، بدعم من الديمقراطيين السويديين المناهضين للهجرة الأكثر تطرف، تريد أن تعالج التغييرات الارتفاع الكبير في جرائم العصابات ومعدلات القتل المرتفعة بالأسلحة النارية.

وقال سترومر لإذاعة السويد: “إن المقترحات التي تلقيتها اليوم لن تمنحنا إمكانية استعادة الجنسية السويدية من زعماء العصابات في الشبكات الإجرامية الذين يجلسون في الخارج، ويوجهون عمليات إطلاق النار والتفجيرات والقتل في شوارع السويد”.

وتشير الحكومة إلى الدنمارك المجاورة، حيث يمكن بالفعل سحب الجنسية بسبب فعل “يضر بشكل خطير بالمصالح الحيوية للدولة”. وتم تمديد القانون مؤخرًا ليشمل بعض أشكال جرائم العصابات الخطيرة.

كما تحركت حكومة الأقلية السويدية لتشديد القواعد المتعلقة بالتقدم بطلبات الحصول على الجنسية.

وقال وزير الهجرة يوهان فورسيل إن الشرطة أبلغت العام الماضي عن 600 حالة من الأشخاص المتقدمين الذين اعتبروا تهديدًا للأمن القومي.

اعتبارًا من يونيو 2026، سيتعين على أي شخص يسعى للحصول على جواز سفر سويدي أن يكون قد عاش في البلاد لمدة ثماني سنوات بدلاً من خمس سنوات في الوقت الحالي. كما سيتم تضمين الاختبارات الخاصة باللغة والمجتمع السويديين.

وقال فورسيل إن التحول إلى السويد كان “سهلاً للغاية” ويجب أن يكون ذلك شيئاً يستحق الفخر: “سنبني السويد التي تلتصق ببعضها البعض، حيث تكون الجنسية السويدية أكثر أهمية”.

“للبنات والفتيان الحق في السباحة ولعب كرة القدم. إذا لم تقبلوا ذلك، فإن السويد ليست البلد المناسب لكم”.

ويريد زعيم الديمقراطيين السويديين، جيمي أكيسون، أن تذهب الحكومة إلى أبعد من ذلك، وتتطلب من المواطنين الجدد أن يقسموا قسم إعلان الولاء للسويد.

ومع ذلك، لم يكن ذلك ضمن توصيات تحقيق حكومي.

وقالت مؤلفة التحقيق كيرستي لاكسو أوتفيك إن التغييرات من شأنها أن تجعل السويد أكثر تماشياً مع الدول الأوروبية الأخرى.

مقالات مشابهة

  • دراسة مفاجئة: البنات أكثر تفضيلًا لدى الآباء والأمهات
  • دراسة: باحثون يحددون عوامل خطر وراثية جديدة للاكتئاب.. ماذا يعني ذلك وماذا نعرف عنها؟
  • دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال
  • دراسة تفتح آفاقًا جديدة لعلاجات الإكتئاب
  • الممثلات المغربيات أكثر عرضة للابتزاز الجنسي.. دراسة ترصد العنف ضد النساء في قطاع السينما
  • اللحوم الحمراء قد ترتبط بالخرف المبكر أيضًا..هذا ما كشفته دراسة
  • كيف تتعاملين مع طفلك العنيد؟.. نصائح بسيطة تقدم لك الحل
  • احذر الشبورة المائية.. 9 نصائح للسائقين وقائدي المركبات لتفادي المخاطر
  • السويد تخطط لسحب الجنسية من الأشخاص الذين يعتبرون تهديد للأمن القومي
  • بريطانيا: اكتشاف طريقة للتنبؤ بالاكتئاب وتطوير علاجات جينية جديدة