غزة - صفا

نعت فصائل فلسطينية شهداء مخيم جنين الذين ارتقوا مساء الثلاثاء خلال دفاعهم وتصديهم للقوات الخاصة الإسرائيلية التي اقتحمت المخيم، كما نعت الشهيد يوسف رضوان الذي ارتقى أثناء المواجهات مع قوات الاحتلال شرقي خان يونس.

ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان وصل "صفا"، أبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية وفي كل مكان لتصعيد واستدامة الاشتباك مع العدو.

وقالت لجنة المتابعة:" ندعو أبناء شعبنا للهبّة الشعبية والثورة الشاملة في وجه الاحتلال وتصعيد واستدامة الاشتباك مع جيش الاحتلال ومستوطنيه الذين يستبيحون مدن ضفتنا ومخيماتها ويعربدون فيها بشكل وحشي، وآخرها ما حدث من جريمة في مخيم جنين الليلة".

ونعت لجنة المتابعة الشهداء الأبطال الذين ارتقوا خلال الاجتياح لمخيم جنين، مشددة على أن الاغتيالات لن تطال من عزيمة شعبنا ولن تكسر إرادته ومقاومته، "بل ستنعكس على الاحتلال ناراً تحرقه وتزلزل الأرض من تحته".

كما نعت اللجنة شهيد الأقصى يوسف رضوان الذي ارتقى اليوم خلال المواجهات مع الاحتلال شرق خانيونس، وأكدت أن شعبنا يسطر أروع ملامح الالتحام بساحاته كافة نصرةً للأقصى والأسرى.

وزفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" شهداء جنين الأبطال، الذين ارتقوا دفاعاً عن شعبهم ومقدساتهم خلال اقتحام قوات الاحتلال مساء اليوم لمخيم جنين.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: "اليوم يرسم الشباب الثائر في غزة مع مقاتلي جنين والمرابطين في القدس لوحة وحدة حقيقية للنضال الفلسطيني في كل الساحات دفاعا عن القدس والمسجد الاقصى".

وشدد قاسم على أن كل جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته لن تمر دون عقاب، مؤكداً أنها لن تكسر إرادة وصلابة شعبنا الفلسطيني الذي سيواصل قتاله حتى طرد المحتل من كل أرضنا بإذن الله.

وبعث بالتحية إلى مقاتلي كتائب القسام الذين فجروا عبوات شديدة الانفجار في آليات جيش الاحتلال المتوغلة، وإلى كل مقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية الذين يتصدون لتوغل جيش العدو الصهيوني في جنين.
 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: جنين شهداء جنين اقتحام مخيم جنين الشهيد يوسف رضوان

إقرأ أيضاً:

عدد شهداء غزة يتخطى الثمانين خلال 24 ساعة

أبو عبيدة يحذّر العدو:

نصف أسراكم في مناطق طلب الإخلاء وقد أعذر من أنذر

الثورة  /  متابعات

حذّر الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مساء أمس العدو الإسرائيلي من أن نصف أسراه الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة.

وقال أبو عبيدة، في تغريدات نشرها على حسابه على «التلغرام»، «قرّرنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقائهم ضمن إجراءات تأمينٍ مشددة لكنها خطيرةٌ للغاية على حياتهم».

وأشار إلى أنّه «إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أعذر من أنذر».

وحمّل أبو عبيدة، حكومة نتنياهو، المسؤولية عن حياة الأسرى، قائلاً: «حكومة نتنياهو تتحمل كامل المسؤولية عن حياة الأسرى، ولو كانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقعته في يناير، ولربما كان معظمهم اليوم في بيوتهم».

ونشر جيش الاحتلال إنذارات إخلاء في مدينة غزة، ومحيطها، كما شنّ سلسلة من الغارات على مدارس وخيم للنازحين موقعاً عشرات الشهداء والجرحى.

ووصل أمس86 شهيداً و287 إصابة إلى المستشفيات في قطاع غزة خلال 24 ساعة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في بيان، ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات منذ تجدد العدوان في 18 مارس 2025 إلى 1,249 شهيداً و3,022 جريحاً، ما يرفع إجمالي عدد الشهداء منذ السابع من تشرين الأول 2023 إلى 50,609 شهيداً و115,063 جريحاً.

كما لفتت الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

وعلى صعيد العمليات الميدانية نقلت قناة الميادين عن مراسلها في قطاع غزة، أمس الجمعة، بأنّ دبابات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في حي الشجاعية شمالي القطاع، مشيراً إلى أنّ هناك اشتباكات تدور بين المقاومين وقوات الاحتلال.

لفت إلى أنّ حي الشجاعية أكبر أحياء مدينة غزة، لا يزال يتعرض منذ ساعات ليل أمس الخميس، لعدوان إسرائيلي كبير، متحدثاً عن وصول عدد من الإصابات إلى مستشفى المعمداني، بعد قصف مدفعي علي السكان بحي الشجاعية.

وذكرت «القناة 12» الإسرائيلية، إنّ العملية التي تشنّها الفرقة (252) في حي الشجاعية، تمّت بتغطية وموجة واسعة من الغارات الجوية.

من جانبها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أنّ «الجيش الإسرائيلي يوسّع المنطقة العازلة على حدود غزة»، مشيرةً إلى أنّ «قوات الفرقة (252) تعمل على مشارف حي الشجاعية».

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات من القصف العنيف الذي تشنّه طائرات الاحتلال الإسرائيلي على حي الشجاعية، في قطاع غزة، خلال العملية الإسرائيلية التي تنفّذها الفرقة (252) في «جيش» الاحتلال.

وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنّ مقتل 15 مسعفاً في غزة بقصف إسرائيلي استهدف سياراتهم «يثير مخاوف بشأن ارتكاب الاحتلال جرائم حرب».

واستأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على غزة في 18 مارس الماضي، بعد أن عطلت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

والخميس، ارتقاء 112 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، بينهم 71 في مدينة غزة.

وشنّ «جيش» الاحتلال غارات على مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح، شرقي مدينة غزة، أسفرت عن أكثر من 30 شهيداً، معظمهم نساء وأطفال ومسنّون، إضافة إلى عشرات الجرحى.

واستهدف الاحتلال، حتى امس، 229 مركز نزوح وإيواء، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم
  • رئيس الوزراء: امريكا ستخسر امام شعبنا الذي اذهل العالم
  • الحديدة .. تشييع جثامين شهداء مؤسسة المياه الذين استهدفهم العدوان الأمريكي
  • أبرز الانتهاكات الإسرائيلية في القدس خلال الربع الأول من العام 2025
  • العدوان الإسرائيلي.. 60 شهيدا و 162 مصابا في غزة خلال 24 ساعة
  • مناوى: الشكر لكل ابناء الشعب السوداني الذين يقدمون الغالي والنفيس في الفاشر
  • عدد شهداء غزة يتخطى الثمانين خلال 24 ساعة
  • فصائل فلسطينية تعقب على تصاعد الجرائم الإسرائيلية في غزة
  • هدم وإبعادات واقتحامات للأقصى.. هكذا صعّد الاحتلال انتهاكاته في القدس خلال شهر رمضان