اختيار الملكة رانيا رئيساً عالمياً مشاركاً لمبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أُُعلن أمس الاثنين في نيويورك عن اختيار جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيساً عالمياً مشاركاً لمبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي (العطاء لتعظيم العمل من أجل الأرض) GAEA، وذلك خلال الاجتماع الأول للمبادرة.
وعبّرت الملكة رانيا عن فخرها بالانضمام إلى المبادرة كرئيس عالمي مشارك إلى جانب مؤسّس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي البروفيسور كلاوس شواب، بالقول: “نحن نتحمل معاً مسؤولية جماعية ونمتلك القدرة مجتمعين لتحقيق طموحاتنا المناخية”.
وأضافت: “منذ إعلان المنتدى الاقتصادي العالمي عن نيته إطلاق المبادرة خلال اجتماعه السنوي في كانون الثاني/يناير الماضي، شهد العالم عدداً من الكوارث الطبيعية وإعلان تموز/يوليو الماضي الشهر الأكثر سخونةً في تاريخ الأرض المسجل”.
وتابعت: “تستمر درجة الحرارة في منطقتنا العربية بالارتفاع بواقع ضعفَي المعدل العالمي، ويتوقع الخبراء أن الحرارة الشديدة ستجعل مناطق واسعة منها غير صالحة للعيش قبل نهاية القرن”. وأشارت إلى أن أقل من 2% من تمويل الأعمال الخيرية العالمية يذهب الى المناخ والطبيعة، مؤكدة أنه “إذا كان الهدف النهائي للعمل الخيري هو إحداث فرق، فليس هناك مكان أفضل للبدء به من كوكبنا”.
وأوضح البروفيسور شواب أن دور الملكة رانيا القيادي في المبادرة سيكون أساسياً في التحرك لتشكيل الأولويات ولعمل مناخي مؤثر مع الشركاء.
وتهدف المبادرة التي تعتبر أول مبادرة عالمية من نوعها إلى زيادة الشراكات الجديدة والموجودة بين القطاعين العام والخاص والخيري للمساهمة في إطلاق العنان للتمويل اللازم للوصول إلى انبعاثات صفرية، واستعادة التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة والحد من آثار تغير المناخ بحلول عام 2050.
وضمّ الاجتماع أكثر من 30 قائداً من قطاع الأعمال والحكومات والمجتمع المدني لمناقشة طرق الاستفادة من العمل الخيري لدفع الشراكات المتعلقة بالمناخ.
View this post on InstagramA post shared by Queen Rania Al Abdullah (@queenrania)
View this post on InstagramA post shared by Queen Rania Al Abdullah (@queenrania)
main 2023-09-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: المنتدى الاقتصادی العالمی الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
أستاذ استثمار: قرارات ترامب تفاقم صعوبة الوضع الاقتصادي العالمي
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، في تعليقه على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، إن هذه الخطوة من المتوقع أن تمتد لتشمل دول الاتحاد الأوروبي، حيث تتزايد التلميحات بهذا الخصوص.
وأشار إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، إلى أن كل إجراء عقابي يجر خلفه عقوبات مضادة، مما يجعل موجة التضخم العالمي تتباطأ عن الوتيرة التي كان يتوقعها الجميع.
وأضاف أن فرض الرسوم الجمركية يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، مما يقلص الاستهلاك والطلب ويزيد من البطالة، ويؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، ولذلك، توقع أن تكون هناك ردود أفعال قوية وعنيفة في الفترات المقبلة، ولن تكون الاستجابة لهذه الأوضاع بالسهولة المتوقعة، مما يزيد من تفاقم الوضع الاقتصادي العالمي.