محمد بن جرش لـ24: إنشاء متحف وطني خطوة ذهبية نحو تقدير الإبداع
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دعا الأديب الإماراتي الدكتور محمد بن جرش عبر حساباته على وسائل التواصل الإجتماعي، إلى إنشاء متحف وطني للأدباء والكتاب، موضحاً أن المتحف مشروع ثقافي هام يهدف إلى تسليط الضوء على الإبداعات الأدبية والفكرية للمبدعين، ويعتبر فرصة لتأريخ الأدب والثقافة في الوطن.
وفي متابعة لـ24 أوضح: الدكتور بن جرش"أن المتحف يشكل قيمة حضارية ومصدر إلهام وتحفيز لجيل الكتاب الشباب والقراء، ووسيلة للتنمية الثقافية والمعرفية وصون التراث الأدبي من خلال توثيق حياة وأعمال الأدباء والكتاب، في تاريخ الحياة الثقافية وإظهار جوانب من شخصياتهم وآرائهم ومواقفهم، وعرض نتاجاتهم الإبداعية والفكرية وغيرها من المقتنيات المتعلقة بالأدباء والكتاب، ويساهم في تنظيم معارض وورش وندوات وقراءات شعرية وقصصية وغيرها من الفعاليات والبرامج الثقافية، التي تستهدف جمهور من المهتمين بالأدب"، مبيناً أن إنشاء متحف وطني للأدباء والكتاب، خطوة ذهبية نحو تقدير قيمة الإبداع الأدبي وإحياء ذاكرة المبدعين.
وبسؤاله عن كتاب آخرين يشاركوه هذه الفكرة، أجاب: "هناك عدة كتاب يؤيدون إنشاء متحف وطني للكتاب والأدباء ومنهم ناصر البكر الزعابي، وابراهيم مبارك وفاطمة سلطان المزروعي وغيرهم.
وأضاف "المتحف سيكون قيمة حضارية، ونحن نطرح الفكرة ونتركها للدولة ونتمنى أن تتبناها إحدى الوزارات أو المؤسسات الثقافية، وأن يتم تسليط الضوء على مكانة المتحف وأهميته والأهداف السامية والمتوخاة من إنشائه".
وبين "أن المتحف بإمكانه أن يوثق للكتّاب منذ انطلاق اتحاد الإمارات ونشوء الدولة أو منذ أول من عرف من الكتّاب الاماراتيين، أي يوثق تاريخ التراث الأدبي وما يتوفر من خلال البحوث الأدبية والدراسات، وسيتم الكشف عن الكثير من رواد النهضة الثقافية في الإمارات منذ قيام الاتحاد، وإن توفرت أسماء وأعمال لأدباء منذ أيام الإمارات المتصالحة وما قبل قيام الاتحاد، يتم توثيق الحركة الأدبية بحسب ما يتوفر لكل باحث".
تضافر الجهودوبسؤاله عن تصوره بأن يتضمن المتحف الوطني كتاب الشعر النبطي، أجاب: "بالطبع نتمنى أن يضم الكتاب بشكل عام سواء شعراء النبطي أو الفصيح لأن جميعهم أدباء إماراتيون، ومن الجميل أن يكون في المتحف أقسام، وتكون هيكلة المتحف وفنياته تحتوي على أقسام وتوزع حسب ما تراه الجهة التي تتولى وتتبنى فكرة إنشائه، مثل قسم للشعر وآخر للقصة و للرواية وقسم للدراسات وللفكر".
وأضاف: "نتمنى أيضاً أن يشمل الاخبار المقروءة من صحف ومجلات وأخبار مرئية من ندوات من جلسات، وإذا توفرت لقاءات صوتية إذاعية ممكن أن يشملها، ولا شك أن الأمر يحتاج إلى جهد وطني كبير لتوثيق هذه الحركة الثقافية، كما يحتاج إلى تضافر الجهود من الأفراد والمؤسسات الثقافية والإعلامية".
قبلة للمبدعينوحول إمكانية أن يشتمل المتحف على الفنانين التشكيليين أم يكون في إطار الأدب والكتابة، قال: "قد يكون إنشاء متحف وطني للكتاب والأدباء حافزاً ومحركاً لفتح متاحف أخرى، فالأدب قد يفتح مجال لمتاحف لأنواع أخرى محلية، تماماً مثل ما لدينا متحف النباتات الطبيعية، ومتحف الآثار، وهذ الفروع قد تكون لاحقاً، وقد يلاقي إنشاء المتحف قبولاُ من اليونسكو كدافع وقبلة للمبدعين، ويكون محفزاً وسبباً للالتفات لمثل هذه المشاريع، وكثيراً ما نجد بسبب تفاصيل صغيرة تتحرك مشاريع ثقافية عظمى، وهذا يدل على الحرص والمتابعة والرصد الثقافي والانتقال من المحلية إلى العالمية، لمواكبة التطورات العالمية، وهذا يعطي مكانة وأهمية تتماشى مع سياسة الدولة في الاستدامة الإبداعية لأن الأجيال القادمة ستتواصل مع الأجيال التي سبقتها من خلال هذا المتحف.
وبالسؤال عن مدى اطلاعه على متاحف مشابهة في دول أخرى، وهل تم تطبيق الفكرة سابقاُ، أكد "أن الدنمارك كرمت كاتبها الأكثر شهرة هانز كريستيان أندرسن بمتحف في مسقط رأسه، يدخل زائريه إلى عالم الخيال الذي جسّده بكتاباته، وكثيراً ما يعبر الزوار عن سعادتهم بهذا المتحف، كما هو معروف فقد ألهمت أعمال أندرسن التي كان يعتبرها بمثابة أطفاله، عدداً لا يحصى من أفلام "ديزني" وعروض الباليه والأغاني والكتب، ومن بينها "ذي ليتل ميرميد" و"ذي سنو كوين".
وختم: " في عام 2017 زرت هذا المتحف ومنذ ذلك الوقت وتلك الفكرة تراودني في طرحها وتنفيذها، ولا شك أن الدولة قادرة على تنفيذ مشاريع حضارية تزيدها دعماً ومعرفة وتواصل أجيال، مؤكداً أن الثقافة تستحق ذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي: محور الإبداع في العصر الرقمي
لمياء الصديق (أبوظبي) يشهد العالم تحولات جذرية بفضل التقدم التكنولوجي المتسارع، ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي الذي طال مختلف القطاعات.. ويسجل قطاع الذكاء الاصطناعي نمواً متسارعاً في المجالات كافة.
اقرأ أيضاً..الذكاء الاصطناعي.. تخصص رئيس في جامعات الدولة
ويحتل الذكاء الاصطناعي والتغييرات العميقة التي يحدثها موقعا مركزياً في مختلف المجالات، ويدخل الذكاء الصناعي أو AI في الساحة.. ويطرح تساؤلات الى أي مدى يمكن أن يتم توظيفه في مجالات الحياة المختلفة؟.
الإبداع الأدبي وصناعة المحتوى
يلعب الذكاء الاصطناعي، أهمية ودوراً محورياً في تقديم حلول مبتكرة لقطاع التأليف والإبداع، مع ظهور تقنيات متقدمة مثل ChatGPT.
ويتيح الذكاء الاصطناعي، إمكانيات كبيرة في مجال إنشاء المحتوى الإخباري بمختلف أشكاله، حيث يوفر الكثير من الوقت والجهد بالنسبة للإعلاميين، كما يتيح فرصاً عديدة للإبداع إذا تم استخدامه بشكل صحيح.
اقرأ أيضاً.. استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على البيئة
والمحتوى الإخباري الذي يتم إنشاؤه عبر الذكاء الاصطناعي، هو عبارة عن قصص صحفية تم إنشاؤها بواسطة خوارزميات الذكاء الاصطناعي وأساليب التعلم العميق تحت إشراف بشري.
ويشمل المحتوى الإخباري جميع المعلومات التي يتم توزيعها عبر القنوات المختلفة كمحطات التلفزيون والإذاعة والإعلام المطبوع والمواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.
وفي مجال الأدب والكتابة، أصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على توليد نصوص تتراوح بين المقالات الصحفية والقصائد الشعرية. فخوارزميات مثل GPT يمكنها توليد نصوص ذات طابع إنساني، قادرة على الكتابة بأسلوب قريب من الكتابة البشرية، ما يوفر إمكانيات جديدة لكتابة القصص والسيناريوهات والأفكار الإبداعية.
اقرأ أيضاً..مستقبل الكتابة وأخلاقيات الإبداع في عصر الذكاء الاصطناعي
ويساعد الذكاء الاصطناعي الكتّاب على تطوير أفكار جديدة أو حتى تقديم مسودات أولية، مما يتيح لهم التركيز على الجوانب الأكثر إبداعًا في العمل الأدبي.. مثل تطوير شخصيات في الروايات أو تقديم مقترحات للأحداث في قصص الخيال العلمي..ولكن تبقى معضلة القضايا القانونية والأخلاقية التي يواجهها العديد من المبدعين، وأبرزها مسألة سرقة الأفكار وحقوق الملكية الفكرية، التي غالباً ما تحدث بسبب الاستخدام غير المنظم أو غير المشروع لتقنيات الذكاء الاصطناعي. ما يؤكد ضرورة وضع ضوابط قانونية صارمة وأطر أخلاقية واضحة تحمي حقوق المؤلفين والمبدعين، وتعزز من احترام الملكية الفكرية، لضمان ألا يتعرض الإبداع البشري للتهديد أو التهميش.
الذكاء الاصطناعي في الفنون
أصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على إنتاج أعمال فنية تتجاوز قدرات الإنسان من خلال تقنيات التعلم العميق وإنتاج لوحات جديدة وأعمال فنية أخرى مستوحاة من تلك الأساليب.حيث يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي أن تبتكر لوحات فنية تتمازج فيها الأساليب التقليدية مع اللمسة الرقمية المعاصرة.
الذكاء الاصطناعي،بات فرشاة ترسم وإزميل ينحت، وقيثارة تُطرب، وطبل يدمدم، ووتر يطنطن، بل إن الأمر تعدى ذلك فأصبح هو الممثل الذي يقوم بمشاهد البطولة الخطيرة في أفلام السينما، من دون أن يكون لهذا الشخص وجود من الأساس، فهو مجرد رسوم تخيلها وحركها الذكاء الاصطناعي، بتعديل طفيف من المبرمجين، دون أن تكون هناك كاميرات تصور أو مخرج ينفذ أو مصمم للأداء يراقب الحركة أو أفراد للسلامة يحافظون على حياة هذا الممثل، ليس البطل فحسب هو الذكاء الاصطناعي، بل حتى المشاة في الشوارع داخل الأفلام، والمقاتلون في المعارك الحربية، والديناصورات التي تعود من الماضي، كل ذلك من فعل الذكاء الاصطناعي.
فقد أصبح الذكاء الاصطناعي المخرج للمشهد، والمنفذ للحركة، والمؤلف للموسيقى التصويرية، وربما أيضاً مؤلف القصة وكاتب السيناريو، وما دورنا نحن البشر إلا المشاهدة فقط، ثم التصفيق إعجاباً بهذا العمل الإبداعي.
أخبار ذات صلة مؤتمر «سايبركيو» يبحث مستقبل الأمن السيبراني بأبوظبي تحت رعاية نهيان بن مبارك.. أبوظبي تستضيف منتدى «XPANSE 2024» الأسبوع المقبلمؤخراً أعلنت دار سوذبيز للمزادات أن لوحة تمثل عالم الرياضيات الإنجليزي آلان تورينغ بيعت بسعر يتخطى مليون دولار، لتصبح أول عمل فني يصنعه إنسان آلي يباع في مزاد.
العمل الذي يحمل عنوان "A.I. God" ("إيه آي غاد")، والذي ابتكره "إيه آي -دا" (Ai-Da")، أول روبوت "فنان" واقعي للغاية في العالم، حطم التوقعات وبيع بسعر 1,08 مليون دولار.
يشبه هذا الروبوت الواقعي للغاية امرأة ذات عيون كبيرة وشعر مستعار بني، وهو من أكثر الروبوتات تقدما في العالم.
ولدى هذا الروبوت أذرع إلكترونية لكنّ وجهه، المُحاط بشعر مستعار بني، يمنحه تشابها كبيرا مع الإنسان.
وقال الروبوت، الذي يتحدث من خلال الذكاء الاصطناعي، "إن القيمة الأساسية لعملي هي قدرته على العمل كحافز للحوار حول التقنيات الناشئة".
وبحسب Ai-Da، فإن "صورة الرائد آلان تورينغ تدعو المتفرجين إلى التفكير في الطبيعة الخارقة للذكاء الاصطناعي والحوسبة مع الأخذ في الاعتبار الآثار الأخلاقية والمجتمعية لهذه التطورات". هذا الفنان الآلي، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء لوحات أو منحوتات، لديه كاميرات في عينيه ويديه الإلكترونية. وهو يتحرك ويعبّر عن نفسه بشكل مستقل، من دون تدخل بشري.
وقد عُرضت أعمال للروبوت "اي-دا" سابقا في بينالي البندقية، وفي متحف التصميم في لندن، وفي أهرامات الجيزة في مصر وفي الأمم المتحدة. كما ألقى الروبوت خطابا أمام مجلس اللوردات في عام 2022.
الموسيقى والذكاء الاصطناعي
يفتح الذكاء الاصطناعي المجال لتجارب موسيقية جديدة تتجاوز الأنماط التقليدية بما فيها تأليف الألحان ودمجها، وإنشاء مقطوعات موسيقية جديدة. فتقنيات الذكاء الاصطناعي قادرة على فهم الأنماط الموسيقية وتوليد مقطوعات تتماشى مع مختلف الأساليب الموسيقية، سواء كانت كلاسيكية أو حديثة.
يستخدم بعض الموسيقيين الذكاء الاصطناعي كأداة تكميلية تعزز من إبداعهم، بينما يستخدمه آخرون كمصدر إلهام للتجريب في أصوات جديدة.
بعض البرامج الموسيقية المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها تأليف موسيقى استنادًا إلى كلمات أو ألحان قصيرة، مما يساعد الموسيقيين على تطوير أفكار جديدة ودمجها في أعمالهم.
تعد موسيقى الذكاء الاصطناعي أداة متعددة الاستخدامات، ليس فقط التلحين، حيث أنه بالإضافة إلى صناعة مقطوعات موسيقية أصلية، يستخدم الذكاء الاصطناعي في جوانب متنوعة من إنتاج الموسيقى:
كالتأليف: يحلل خبراء الخوارزميات المشاهد الموسيقية الواسعة، ويتعلمون الأنماط والأساليب لتكوين قطع مصممة خصيصاً لأنواع معينة، أو حتى أصوات فنانين فرديين..في حين أن هذه الأساليب قد طورت هذا المجال، إلا أنها تأتي مع مجموعة من القيود الخاصة بها، مما يؤكد الطبيعة المعقدة لتوليد الصوت.
الإنتاج: يساعد الذكاء الاصطناعي المنتجين بمهام مثل المزج وتصميم الصوت، مقدماً تعليقات فورية ومقترحاً التعديلات الصوتية الأمثل.
الأداء: من التفاعل مع الموسيقيين إلى توليد مسارات تدعم أغانيهم، يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً مميزاً حتى في العروض المباشرة.
أما النماذج التوليدية في ضمن أحدث اللاعبين الرئيسيين في موسيقى الذكاء الاصطناعي، مثل الشبكات العصبية المتكررة (RNNs) والشبكة التنافسية المولِّدة، تخيل هذه النماذج كطلاب يلتهمون مكتبات الموسيقى، يحللون بعناية الألحان والإيقاعات. ثم يستخدمون هذه المعرفة لخلق أعمالهم الخاصة، التي غالباً ما تتجاوز توقعات البشر في تعقيدها وأصالتها.
تصميم المنتجات والأزياء
يلعب الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل تصميم المنتجات والأزياء، دوراً كبيراً. حيث يمكن للخوارزميات تحليل توجهات المستهلكين، وأنماط الموضة السابقة، واستخدام هذه البيانات لاقتراح تصاميم جديدة.في تصميم الأزياء ويمكنها البناء على ما هو شائع أو حتى بناء على توقعات احتياجات السوق المستقبلية.
يستخدم الذكاء الاصطناعي في إنشاء نماذج أولية لمنتجات جديدة وتحليل كيفية تحسينها من حيث الجمالية والوظيفية. ويساعد المصممين على تجاوز القيود التقليدية والإسراع في عملية الابتكار في التصميم الصناعي.
صناعة الأزياء
يتميز الذكاء الاصطناعي بقدرته على التخصيص والتحليل وبالتالي إنتاج ما هو رائج ومطلوب.
فالآلات التي تدعم الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تصنيع الملابس تساعد في إحصاء أخطاء التصنيع وإصلاحها وتقليل الخسارة الناتجة عن عيوب التصنيع.
والذكاء الاصطناعي يساعد مصنعي ملابس الموضة على تبني الاستدامة وتحديد طرق الحد من النفايات وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة.
وتسهم تقنيات AR وVR، وهي تقنيات حديثة تهدف إلى تحسين تجربة الواقع عن طريق دمج العناصر الافتراضية في البيئة الحقيقية أو إنشاء بيئة افتراضية تمامًا؛ في تسريع عملية اتخاذ القرار لدى المستهلك وربما تسريع وتيرة المبيعات.
وفي عملية التصميم تجعلها أكثر فعالية وكفاءة وتوفر الكثير من الوقت والجهد للمصمم وتقدم له بيانات تحدد اتجاهات الموضة.
التحديات والفرص
بالرغم من الفرص العديدة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك تحديات أخلاقية وفنية تواجه تطبيقه في المجالات الإبداعية. من أبرزها حقوق الملكية الفكرية، حيث يُثار السؤال حول من يملك حقوق الأعمال التي ينتجها الذكاء الاصطناعي: هل هي تعود للمبرمج أم للآلة أم للشركة؟ كما أن هناك مخاوف من أن يؤدي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي إلى إضعاف الإبداع البشري الأصلي.
في العصر الرقمي، أصبح الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة لتعزيز الإنتاجية، بل أصبح ركيزة للإبداع والابتكار. فهو يدعم الفنانين والكتاب والموسيقيين والمصممين في إنتاج أعمال جديدة تدمج بين الخبرة البشرية وقوة الحوسبة المتقدمة. وبهذا، يظل الذكاء الاصطناعي أحد أعظم أدوات العصر الرقمي في دفع حدود الإبداع الإنساني إلى آفاق غير مسبوقة، مما يجعل المستقبل مليئًا بالفرص والأمل.