أحمد المسلماني: موكب المومياوات الملكية الأروع في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن موكب المومياوات الملكية التي انتقلت عام 2021، من المتحف القومي بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط، كان من أروع المواكب في تاريخ مصر، وتابعه مئات الملايين حول العالم وأثنوا عليه.
الملوك الموجودين في موكب المومياواتوأضاف خلال برنامج «الطبعة الأولى» الذي يذاع على قناة الحياة: «من بين الملوك التي كانت موجودة في موكب المومياوات، الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، ودائما ما كانت تشيد كتب التاريخ بالملك رمسيس الثاني لأن دوره كان كبيرا في الحضارة المصرية والتاريخ الفرعوني، والبعض يحاول بأسلوب غير علمي أن ينسب لرمسيس الثاني أنه فرعون الخروج، والبعض ادعى أن ابنه مرنبتاح هو فرعون، ولكن هذا الأمر لا أساس له في الدين ولا في العلم ولا أي مصدر دقيق».
وقال: «الملك مرنبتاح كان محاربا وله مكانة كبيرة في التاريخ الفرعوني، فعندما تولى عرش مصر، قام بدور كبير في حماية الدولة المصرية ورد الهجوم القادم من الغرب، فكان من الملوك الكبار والمحاربين، وفي فترة توليه حكم مصر كان يحارب من أجل حماية مصر من كل الاتجاهات».
عظمة الشعب الحارس لتلك الحضارةوتابع: «الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما ذهب لاستقبال ملوك وملكات مصر في متحف الحضارة، قال إنه بكل فخر واعتزاز يتطلع لاستقبال ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصري إلى متحف الحضارة، وأن ذلك دليلا على عظمة الشعب الحارس لتلك الحضارة، ودعا لاستلهام روح الأجداد الذين صنعوا حضارة للبشرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد المسلماني الإعلامي أحمد المسلماني المومياوات
إقرأ أيضاً:
موسيقى وأضواء وهدايا.. انطلاق كرنفال موكب الثلاث ملوك بميدان سهو سكوير
انطلقت الفعاليات موكب " الثلاث ملوك"، اليوم الثلاثاء، بقطاع سهو سكوير بمدينة شرم الشيخ، والتي تعد من أبرز العروض التي يحرص السائحون متابعتها كل عام خلال احتفالات الكريسماس، وفيها ينطلق مشهد الملوك الثلاثة فوق الجمال يتجولون أنحاء القطاع برفقة "بابا نويل" الذي يقوم بتوزيع الهدايا على السائحين في أجواء كرنفالية.
وقال رامي رزق الله، مسئول قطاع سهو سكوير، إن هذه الاحتفالية تعد تمثيل واقعي لرحلة السيد المسيح، وتشهد إقبال الآلاف من السائحين من مختلف جنسيات العالم، لما تتميز به من أجواء كرنفالية مبهجة، ومناسبة لكافة الأعمار والجنسيات.
واوضح مدير القطاع، أن ثلاثة أشخاص يرتدون أزياء ملوك من عصور مختلفة، ويركبون الجمال حاملين هدايا للسيد المسيح، داخل صناديق ثلاثة الأول به هدايا، والثاني به اللبان، والثالث يحتوي على المر، مشيرا إلى أن هذه مرتبطة بالروايات التقليدية الخاصة باحتفالات عيد الميلاد، ويعدوا جزء هام من التقاليد المسيحية والأدب المسيحي.
وأكد ان هذا الموكب لابد أن تصاحبه موسيقى عيد الميلاد الصاخبة، والزينة والأضواء و المفرقعات، ويقوم الملوك وبابا نويل بتقديم الهدايا على الاطفال، لافتا إلى أن أحد هؤلاء الملوك يرتدي زي باللون الأصفر ، ويطلق عليه في الروايات "ملكيور" من بلاد فارس، ويحمل صندوق الهدايا، وهو يعبر عن مكانة المسيح.
وأضاف أن الملك الثاني يرتدي الزي الأحمر ويطلق عليه في الروايات "كاسبار" من الهند، و يقدم في صندوقة اللبان الذي يعني ألوهية الطفل، بينما يرتدي الملك الثالث الزي الأبيض المرصع بالذهب، ويطلق عليه في الروايات "بلطاسر" من الجزيرة العربية، ويقدم في صندوقه المر، الذي يدل على رحلة معاناة السيد المسيح.