قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن موكب المومياوات الملكية التي انتقلت عام 2021، من المتحف القومي بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط، كان من أروع المواكب في تاريخ مصر، وتابعه مئات الملايين حول العالم وأثنوا عليه.

الملوك الموجودين في موكب المومياوات

وأضاف خلال برنامج «الطبعة الأولى» الذي يذاع على قناة الحياة: «من بين الملوك التي كانت موجودة في موكب المومياوات، الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، ودائما ما كانت تشيد كتب التاريخ بالملك رمسيس الثاني لأن دوره كان كبيرا في الحضارة المصرية والتاريخ الفرعوني، والبعض يحاول بأسلوب غير علمي أن ينسب لرمسيس الثاني أنه فرعون الخروج، والبعض ادعى أن ابنه مرنبتاح هو فرعون، ولكن هذا الأمر لا أساس له في الدين ولا في العلم ولا أي مصدر دقيق».

وقال: «الملك مرنبتاح كان محاربا وله مكانة كبيرة في التاريخ الفرعوني، فعندما تولى عرش مصر، قام بدور كبير في حماية الدولة المصرية ورد الهجوم القادم من الغرب، فكان من الملوك الكبار والمحاربين، وفي فترة توليه حكم مصر كان يحارب من أجل حماية مصر من كل الاتجاهات».

عظمة الشعب الحارس لتلك الحضارة

وتابع: «الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما ذهب لاستقبال ملوك وملكات مصر في متحف الحضارة، قال إنه بكل فخر واعتزاز يتطلع لاستقبال ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصري إلى متحف الحضارة، وأن ذلك دليلا على عظمة الشعب الحارس لتلك الحضارة، ودعا لاستلهام روح الأجداد الذين صنعوا حضارة للبشرية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد المسلماني الإعلامي أحمد المسلماني المومياوات

إقرأ أيضاً:

علماء: الغالبية العظمى من سكان قرطاجة لم يكونوا من أصول فينيقية

تونس – لم يعثر علماء الوراثة على آثار جينية مباشرة كثيرة للفينيقيين من الشرق الأوسط في التركيبة الجينية لسكان المناطق الغربية والوسطى من إمبراطورية قرطاجة المتوسطية.

قام علماء الآثار القديمة بفك شفرة الجينومات لنحو مئتي فرد من ممثلي حضارتي قرطاج وفينيقيا، فاكتشفوا أدلة أولية تشير إلى أن معظم سكان قرطاج القدماء لم يكونوا مرتبطين جينيا بسكان صيدا وغيرها من المدن الفينيقية. هذه النتائج توحي بأن انتشار هذه الحضارة تم من خلال الاستيعاب الثقافي أكثر من الانتقال الجيني، وفق ما أفادت به الخدمة الصحفية لمعهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية.”

قال الباحث هارالد رينغباور من المعهد: “لقد اكتشفنا آثارا جينية ضئيلة للفينيقيين الشرقيين في التركيب الجيني لسكان غرب ووسط المتوسط التابعين للإمبراطورية القرطاجية. هذه النتائج تستدعي إعادة تقييم آليات انتشار الحضارة الفينيقية، والتي يبدو أنها انتشرت عبر نقل التقاليد الحضارية والاستيعاب الثقافي، وليس عبر هجرات جماعية لناقليها.”

وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج  في إطار مشروع واسع النطاق مخصص لدراسة الإرث الجيني لفينيقيا وقرطاجة والمناطق المرتبطة بهما في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط. وكان ممثلو المدن الفينيقية ومستعمراتها السابقة من بين أكثر البحارة والتجار نشاطا في العصر القديم، مما أدى إلى انتشار ممتلكاتهم ومستعمراتهم من سواحل لبنان المعاصر إلى السواحل الجنوبية لإسبانيا.

للكشف عن تاريخ انتشار هذه الحضارة، قام رينغباور وفريقه البحثي بتحليل بقايا 210 فردا من الفينيقيين والقرطاجيين القدامى، الذين دُفنوا في 14 موقعاً أثرياً موزعاً على مناطق نفوذ هذه الحضارة، تشمل بلاد الشام وشمال أفريقيا وإيبيريا وصقلية وسردينيا ومناطق ساحلية أخرى في حوض المتوسط. واستطاع العلماء استخلاص وتحليل الجينومات الكاملة لهؤلاء الأفراد الذين عاشوا بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد، ثم أجروا مقارنات جينية بينها.

أظهرت المقارنة بين مجموعات من 1.2 مليون طفرة نقطية في جينومات القرطاجيين والفينيقيين القدماء أن معظمهم لم يكونوا مرتبطين ببعضهم البعض. ومن الناحية الجينية كان القرطاجيون أكثر تشابها مع القادمين من بحر إيجه والسكان المحليين الذين عاشوا في جنوب إسبانيا المعاصرة وشمال أفريقيا، مقارنة بمواطني صيدا وبيروت (بيريتوس) وأخزيب وغيرها من المدن الفينيقية في الشرق الأوسط.

ومع ذلك سجل العلماء مستوى عال من التنوع الجيني وأصولا متنوعة لسكان كل مستوطنة قرطاجية على حدة، مما يشير إلى وجود اتصالات نشطة بين مناطق قرطاجة المختلفة وهجرات متكررة لسكانها. وعلى سبيل المثال، اكتشف علماء الوراثة زوجا من الأقارب المقربين، عاش أحدهما في صقلية والآخر في شمال إفريقيا. وهذا يؤكد الدور المهم للتبادل الثقافي والبشري في تشكيل ملامح القرطاجيين القدماء وتركيبتهم الجينية.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • نيجيرفان بارزاني يلتقي الملك عبد الله الثاني ويؤكد تعزيز العلاقات
  • «نجوم الساحل» يحتل المركز الثاني بإيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • هدف أورلاندو الثاني أمام بيراميدز
  • الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا يشاركان في جنازة البابا فرنسيس
  • الملك أحمد فؤاد يزور متحف أم كلثوم بالمنيل
  • أحمد داش يحتل المركز الثاني بإيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • علماء: الغالبية العظمى من سكان قرطاجة لم يكونوا من أصول فينيقية
  • تعرف على تاريخ مواجهات الكلاسيكو في نهائي كأس الملك
  • "لنا 5 مطالب" العاملون في المجلس الأعلى للآثار يستغيثون برئيس الجمهورية
  • بوبو يضرب بتروجت بالهدف الثاني لصالح سيراميكا كليوباترا في ربع نهائي كأس عاصمة مصر