تسونامي يجرف الخرطوم.. دراسة من 2011 تكشف أضرار سد النهضة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
أعاد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، نشر جزء من دراسة علمية عن سد النهضة، جرى طرحها في مايو 2011.
وقال شراقي، إن الدراسة أجريت في الوقت الذي لم تتوفر فيه أية معلومات عن السد باستثناء السعة التخزينية 74 مليار م3، ضمن أعمال المؤتمر الدولي لجامعة القاهرة مايو 2011.
وذكرت الدراسة أضرار سد النهضة المتوقعة والتي تمثلت في التالي:
1- التكلفة العالية التي تقدر بـ4.
2- إغراق حوالي نصف مليون فدان من أراضي الغابات والأراضي الزراعية القابلة للري والتي تعد نادرة في حوض النيل الأزرق في تكوين بحيرة السد مع عدم وجود مناطق أخرى قريبة قابلة للري
3- إغراق بعض المناطق التعدينية لكثير من المعادن المهمة مثل الذهب والبلاتين والحديد والنحاس وبعض مناطق المحاجر.
4- تهجير نحو 30 ألف مواطن من منطقة البحيرة.
5- قصر عمر السد والذي يتراوح بين 25 و50 عاما نتيجة الإطماء الشديد (420 ألف متر مكعب سنويا) وما يتبعه من مشاكل كبيرة لتوربينات توليد الكهرباء وتناقص في كفاءة السد تدريجيا.
6- زيادة فرص تعرض السد للانهيار نتيجة العوامل الجيولوجية وسرعة اندفاع مياه النيل الأزرق والتي تصل في بعض الأيام "سبتمبر" إلى ما يزيد على نصف مليار متر مكعب يوميا ومن ارتفاع يزيد على 2000 متر ونحو 600 متر عند السد، وإذا حدث ذلك فإن الضرر الأكبر سيلحق بالقرى والمدن السودانية خاصة الخرطوم التي قد تجرفها المياه بطريقة تشبه تسونامي اليابان 2011.
7- زيادة فرص حدوث زلازل بالمنطقة التي يتواجد بها الخزان نظرا لوزن المياه التي لم تكن موجودة في المنطقة من قبل في بيئة صخرية متشققة.
ويمكن الاطلاع على كامل الدراسة من خلال الرابط التالي، اضغط هنا.
اقرأ أيضا:
سيكون أقوى طوفان منذ سيدنا نوح.. خبير مياه: سد النهضة دخل دائرة الخطر الكارثي
سد النهضة.. عباس شراقي يكشف أول ضرر بعد تخزين إثيوبيا 12 مليار متر مكعب مياه
"مافيش هدم للبيوت".. ملامح قانون التصالح الجديد وموعد مناقشته في البرلمان
للحجز الفوري.. آلية جديدة لحجز شقق الإسكان المتميز وسكن مصر وجنة ببعض المدن
اليوم.. آخر فرصة تقليل الاغتراب والتحويلات لطلاب تنسيق المرحلة الثالثة
القاهرة تسجل 22 درجة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة الدكتور عباس شراقي سد النهضة أضرار سد النهضة حوض النيل الخرطوم سد النهضة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مستعمرات فطرية لمرضي الحساسية في الأنف
يعاني ما يقرب من ربع البالغين البرتغاليين من الحساسية التي تسبب سيلان الأنف. هذا المرض التنفسي، الذي يُطلق عليه رسميا التهاب الأنف التحسسي ويرتبط غالبا بالربو، هو مشكلة شائعة في جميع أنحاء العالم، والمجرى الهوائي العلوي هو هدف رئيسي للبحث في عمليات المرض الأساسية.
اكتشف فريق عالمي من الباحثين الآن أن المرضى الذين يعانون من الزكام والربو الناجم عن الحساسية لديهم مستعمرات فطرية أو ميكروبيوم مختلف في أنوفهم، مما يشير إلى خطوط بحث محتملة للعلاجات المستقبلية.
قال الدكتور لويس ديلغادو من جامعة بورتو، البرتغال، أحد مؤلفي المقال في Frontiers in Microbiology: "لقد أظهرنا أن عينات التهاب الأنف التحسسي أظهرت تنوعا فطريا أعلى بكثير وبنية مجتمع فطرية مختلفة مقارنة بتلك الموجودة في الضوابط الصحية. قد يشير هذا إلى أن التهاب الأنف التحسسي يزيد من التنوع ويغير تكوين ميكروبيوم مجرى الهواء العلوي".
عالم مصغر من الفطريات
يسبب التهاب الأنف التحسسي العطاس والحكة والتهاب الأغشية المخاطية للأنف وانسداد وسيلان الأنف. وغالبا ما يكون مصاحبا للربو، والذي ينطوي أيضا على التهاب وانسداد مجاري الهواء. وقد يكون التهاب الأنف التحسسي والربو جوانب مختلفة لنفس مرض التهاب مجرى الهواء، مما يجعل من الضروري تحديد الروابط بينهما والأسباب الكامنة وراء ذلك.
لدراسة فطريات الأنف، قام الباحثون بتجنيد 214 مشاركا من بين الأطفال والشباب الذين يرتادون عيادة المناعة والربو في بورتو. كان 155 منهم مصابين بالتهاب الأنف التحسسي والربو، بينما تم تشخيص 47 بالتهاب الأنف التحسسي فقط و12 بالربو. كما تم تسجيل 125 من الضوابط الأصحاء.
أخذ العلماء عينات من أنوف المشاركين باستخدام مسحات الأنف وسلسلوا الحمض النووي للفطريات التي وجدوها، مع التركيز على منطقتين محددتين لتحديد الأنواع الفطرية المختلفة وتطوير نظرة عامة على فطريات كل مشارك. وبعد إجراء عمليات مراقبة الجودة، كان لديهم 306 عينة للعمل عليها.
ثم استخدموا تحليل الشبكة لفهم العلاقات بين أجناس مختلفة من الفطريات، وتوصيف المجتمعات المختلفة من الفطريات الموجودة لدى المشاركين الأصحاء والمرضى. كما قاموا بالتحقيق في وظيفة الفطريات المختلفة، بالنظر إلى المسارات الأيضية التي تؤثر عليها، لمحاولة فهم آثار أي اختلاف في الميكروبيوم بين مجموعات المرضى.
السعال والعطس
كانت أكثر عائلات الفطريات شيوعا في جميع العينات هي Ascomycota و Basidiomycota. في هاتين العائلتين، سيطرت على 14 جنسا على المايكوبيوم.
قال ديلغادو: "من بين هذه الأجناس المهيمنة، اكتشفنا فطريات شائعة تم التعرف عليها لدى البشر على أنها فطريات مسببة للحساسية أو مسببة للأمراض الانتهازية. وهذا يشير إلى أن تجويف الأنف هو خزان رئيسي للفطريات التي يمكن أن تشارك في التهاب الأنف التحسسي والربو".
كان هناك فرق واضح للغاية وذو دلالة إحصائية بين المرضى المصابين بأمراض الجهاز التنفسي وضوابط الأصحاء - ولم يكن هناك فرق كبير بين المجموعات المختلفة من المرضى المصابين بأمراض الجهاز التنفسي. كان لدى المرضى المصابين بأمراض الجهاز التنفسي ميكروبيوم أكثر تنوعا وثراء.
كما أظهرت الفطريات التي تم أخذ عينات منها من المرضى المصابين بالتهاب الأنف التحسسي والربو المزيد من الأدلة على وجود صلات بينهما مقارنة بالفطريات في أنوف المشاركين الأصحاء وأولئك الذين يعانون من التهاب الأنف التحسسي فقط. وهذا قد يشير إلى أن الفطريات تؤثر على البيئة المناعية للأنف.
كما وجد العلماء أن ثلاثة مسارات أيضية مرتبطة بإنتاج كتلة بناء للحمض النووي والحمض النووي الريبوزي - 5-أمينو إيميدازول ريبونوكليوتيد أو AIR - كانت وفيرة في فطريات المرضى الذين يعانون من التهاب الأنف التحسسي والربو. يرتبط AIR بإنتاج البيورين، وهو ضروري لاستقلاب الطاقة وتخليق الحمض النووي.
إذا أكدت دراسات أخرى هذا الرابط وحددت المشكلة الدقيقة، فقد يكون AIR هدفا علاجيا مستقبليا للعلاج أو التشخيص.
وحذر ديلغادو قائلا: "مع ذلك، لم نتمكن من التحكم في جميع المتغيرات الخاصة بالمريض، مثل شدة المرض ومستويات العلاج ذات الصلة، وتم أخذ عينات من المرضى في وقت واحد"، موضحا أن التصميم المقطعي للدراسة يعطي صورة واسعة، لكنه لا يوضح كيف يتغير الميكروبيوم بمرور الوقت. قد تعطي الدراسات الطولية فكرة أفضل عما إذا كانت الفطريات هي التي تحرك عمليات المرض، وإذا كان الأمر كذلك، فما هي الفطريات المسؤولة.
قال ديلغادو: "إن معالجة بعض هذه المتغيرات السريرية ستكون متابعة مثيرة للاهتمام لدراستنا، إذا تمكنا من الحصول على التمويل المناسب. إذا لم نتمكن من المضي قدما في هذه المرحلة، فسيتم نشر البيانات والفرضيات الرئيسية هنا حتى يتمكن الآخرون من تكرارها، وربط المختبر بالعيادة في النهاية".