وزير الخارجية يشيد بطرح الصين لمبادرة التنمية العالمية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نيويورك (عدن الغد) سبأنت
أشاد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، بطرح الصين لمبادرة التنمية العالمية التي تساهم في التعجيل بتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
ونوه خلال حضور الوزير الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء مبادرة التنمية العالمية، على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالعلاقات اليمنية- الصينية التاريخية والافاق الواعدة لتعزيزها في مختلف المجالات .
وجدد الوزير دعم بلادنا لهذه المبادرة باعتبارها أحدى اليات التعاون متعدد الاطراف لتسريع تنفيذ اجندة التنمية المستدامة عبر تركيزها على الاولويات المتمثلة بالتخفيف من حدة الفقر، والأمن الغذائي، ومكافحة جائحة كورونا وتبعاتها، وتمويل التنمية، ومكافحة التغير المناخي و تعزيز الاقتصاد الاخضر، والاقتصاد الرقمي..معربا عن استعداد بلادنا لبذل مزيد من التعاون مع مجموعة "الأصدقاء" قصد تنفيذ الأهداف المشتركة التّي تم رسمها لا سيما في ظل السياق الدولي الراهن وما يطرحه من تحديات تنموية اقتصادية ومالية على الدول النامية والأقل نموا.
ولفت الى التزام بلادنا بالمشاركة الفعالة في هذه المبادرة العالمية الحيوية، مشيرا الى أهمية إحلال السلام وإعادة الاستقرار في اليمن ليتمكن من التغلب على الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي تسببت بها الحرب الحوثية والعودة إلى مسار خطة التنمية المستدامة 2030.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أستاذ زراعة: تطوير شبه جزيرة سيناء من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية 2030
قال الدكتور زكريا فؤاد، أستاذ الزراعة، إن تطوير شبه جزيرة سيناء يُعتبر من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية لعام 2030، إذ تحرص الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة على توسيع المساحات الزراعية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منطقة شبه جزيرة سيناء.
وأضاف «فؤاد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التنمية الزراعية المستدامة شهدت خلال العقد الماضي طفرة ملحوظة، وجرى التوسع الأفقي من خلال استصلاح أراضٍ جديدة وإضافتها إلى الرقعة الزراعية في شمال وسط سيناء، بالإضافة إلى التنمية الرأسية التي تركزت على زيادة الإنتاجية الزراعية في نفس المساحة.
وأكد «فؤاد»، أن الهدف العام هو تحقيق التنمية الزراعية ليس فقط للحاضر، بل في إطار رؤية مستقبلية لضمان استدامة هذه التنمية لذا بذلت الدولة جهودًا كبيرة من خلال جميع مؤسساتها لتوفير مياه الري اللازمة لزراعة هذه الأراضي الجديدة، وتعزيز الإنتاجية في نفس المساحة، وزراعة المحاصيل الاستراتيجية والخضروات والفواكه، بهدف تحقيق الأمن الغذائي للأسرة المصرية.
في الماضي كان ينظر للتنمية على أنها التنمية الاقتصادية فقط؛ ولكن التنمية المستدامة لا بد أن تشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فكان توفير بنية أساسية حقيقية لهذه المشروعات الزراعية وجعل التنمية المستدامة في بؤرة الاهتمام مؤشرا على استمرار التنمية في كل النواحي.