الحكومة اليمنية تؤكد الهدنة في اليمن مجمدة منذ أشهر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكدت الحكومة اليمنية، أن الجهود الأممية بشأن الهدنة في اليمن مجمدة منذ أشهر، بالتزامن مع جهود عمانية تجري بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية بهدف إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.
وقال وزير الخارجية أحمد بن مبارك في تصريحات لقناة "العربية" إن جهود المبعوث الأممي بشأن الهدنة مجمدة منذ أشهر، مشيرا إلى أن الحكومة تؤمن بأن "حل الأزمة يجب أن يكون تحت إطار الأمم المتحدة".
ورحب الوزير بن مبارك، بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة وفقا للمرجعيات الدولية، في الوقت الذي لا تشارك فيه الحكومة الشرعية بالمفاوضات الجارية بين الحوثيين والسعودية.
واتهم بن مبارك، جماعة الحوثي برفضها لجهود السلام بذرائع مختلفة، مشيرا إلى أن التقرير الأممي بشأن الهدنة مليء بانتهاكات الحوثيين، نافيا وجود انقسام بشأن اليمن داخل مجلس الأمن الدولي.
ولفت بن مبارك إلى تعنت جماعة الحوثي تجاه تقديم المعلومات بشأن السجناء الذين يقبعون خلف قضبانها منذ سنوات.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بن مبارک
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في ظلام دامس.. والأهالي يتهمون الحكومة بافتعال الأزمة
غرقت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مساء اليوم الثلاثاء، في ظلام دامس بعد أن تجاوزت فترة انقطاع التيار الكهربائى 24 ساعة على التوالي.
وأفادت مصادر محلية بأن منظومة الكهرباء خرجت عن الخدمة في معظم أحياء مديريات المنصورة، وصيرة، والشيخ عثمان والتواهي، منذ الثامنة مساء الاثنين.
وأكدت المصادر لوكالة "خبر"، أن فترة انقطاع التيار في بعض الأحياء تجاوزت 21 ساعة، فيما تفاوتت ساعات الانقطاع بأخرى ما بين ست إلى عشر ساعات مقابل ساعتي توليد للطاقة.
وكان أفاد مصدر في المؤسسة العامة لكهرباء عدن، أمس الإثنين، بأن محاط توليد الطاقة الحكومية والتجارية خرجت عن الخدمة باستثناء محطتي الحسوة والمنصورة، غير أن الأزمة تفاقمت اليوم.
وطالب سكان محليون، الحكومة اليمنية المعترف بها بسرعة توفير مادة الوقود لمحاط توليد الطاقة، وتخفيف معاناة السكان، خصوصا المرضى وكبار السن والأطفال، مؤكدين أن المعاناة بلغت ذروتها.
وحملوا الحكومة ووزارة الكهرباء كامل مسؤولية الانقطاعات المستمرة، متهمين إياها بافتعال الأزمات.
وبقدر ما تتسبب أزمة الكهرباء بتفاقم معاناة المواطنين، وتعطيل مصالحهم وخدماتهم المنزلية، تؤدي الانقطاعات الطويلة والمستمرة إلى تعطيل الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والمرافق الصحية، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
كما أن الجانب الاقتصادي يتأثر من خلال معاناة الشركات والمنشآت والمتاجر بأنواعها، مما ينعكس سلباً على الاقتصاد المحلي.
ومع أن نسبة استهلاك الطاقة تتراجع سنوياً خلال فصل الشتاء، نتيجة انخفاض درجة الحرارة، واستغناء السكان عن تشغيل العديد من أجهزة التبريد والتكييف المنزلية، في عدن الساحلية، إلا أن مؤشرات الأزمة لهذا العام تنذر بمخاوف قادمة.
وأشار ناشطون إلى أن تفاقم الأزمة يثير حالة الغضب والغليان لدى المواطنين والتجار في مختلف قطاعاتهم الاستثمارية.